أسدى رئيس الجمهورية قيس سعيد تعليماته بالشروع في اجراءات تعيين سفير تونس بدمشق، وذلك خلال استقباله في قصر قرطاج يوم الإثنين 3 أفريل 2023 نبيل عمار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.
وفي هذا الصدد، أكد أحمد ونيس وزير الخارجية الأسبق في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن هذه التعليمات تأتي تحقيقا لقرار تم إعلانه منذ تعيين نبيل عمار في منصب وزير للخارجية.
ووصف ونيس تعيين سفير لتونس بدمشق بـ"الخطوة العظيمة" معتبرا أنها أهم خطوة قطعتها بلادنا، في مجال الشؤون الخارجية، منذ تولي قيس سعيد للرئاسة.
وأوضح ونيس بالقول "كنا ننتظر هذه الخطوة منذ انعقاد القمة العربية في الجزائر في شهر نوفمبر الفارط، والتي كان شعارها لم الشمل، ولم الشمل المقصود به عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ولم شمل الأسرة العربية بعودة العلاقات بين الجزائر والمغرب".
وذكر وزير الخارجية السابق أن قرار تعيين سفير لتونس بسوريا تزامن مع استعادة عدة دول عربية خاصة الخليجية علاقاتها مع سوريا من بينها مصر والسعودية والامارات إلى جانب التزامن مع تطبيع العلاقات بين السعودية والإمارات، علما وأن العلاقات بين تونس ودمشق مقطوعة منذ سنة 2012.
وعبّر ونيس عن أمله أن تسحب الجزائر الدرس الصحيح بفضل هذه الخطوة التي تم قطعها مع سوريا، لعودة علاقاتها مع المغرب، وهو ما ينسحب أيضا مع المغرب، ليكون درسا صحيحا في لم شمل الأسرة العربية.
وتابع بالقول "بخصوص العلاقات المتوترة بين المغرب والجزائر، تونس تخلفت عن ذلك وكان من الضروري "أن تقوم بالواجب مع اخوانها بالمغرب والجزائر"، وفق قوله.
درصاف اللموشي
-تخلفنا عن القيام بالواجب بين الجزائر والمغرب
أسدى رئيس الجمهورية قيس سعيد تعليماته بالشروع في اجراءات تعيين سفير تونس بدمشق، وذلك خلال استقباله في قصر قرطاج يوم الإثنين 3 أفريل 2023 نبيل عمار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.
وفي هذا الصدد، أكد أحمد ونيس وزير الخارجية الأسبق في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن هذه التعليمات تأتي تحقيقا لقرار تم إعلانه منذ تعيين نبيل عمار في منصب وزير للخارجية.
ووصف ونيس تعيين سفير لتونس بدمشق بـ"الخطوة العظيمة" معتبرا أنها أهم خطوة قطعتها بلادنا، في مجال الشؤون الخارجية، منذ تولي قيس سعيد للرئاسة.
وأوضح ونيس بالقول "كنا ننتظر هذه الخطوة منذ انعقاد القمة العربية في الجزائر في شهر نوفمبر الفارط، والتي كان شعارها لم الشمل، ولم الشمل المقصود به عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ولم شمل الأسرة العربية بعودة العلاقات بين الجزائر والمغرب".
وذكر وزير الخارجية السابق أن قرار تعيين سفير لتونس بسوريا تزامن مع استعادة عدة دول عربية خاصة الخليجية علاقاتها مع سوريا من بينها مصر والسعودية والامارات إلى جانب التزامن مع تطبيع العلاقات بين السعودية والإمارات، علما وأن العلاقات بين تونس ودمشق مقطوعة منذ سنة 2012.
وعبّر ونيس عن أمله أن تسحب الجزائر الدرس الصحيح بفضل هذه الخطوة التي تم قطعها مع سوريا، لعودة علاقاتها مع المغرب، وهو ما ينسحب أيضا مع المغرب، ليكون درسا صحيحا في لم شمل الأسرة العربية.
وتابع بالقول "بخصوص العلاقات المتوترة بين المغرب والجزائر، تونس تخلفت عن ذلك وكان من الضروري "أن تقوم بالواجب مع اخوانها بالمغرب والجزائر"، وفق قوله.
