أعلنت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، امس، دخولها في اعتصام مفتوح مع نواب الكتلة في ساحة باردو للمطالبة بإزاحة منظومة الإخوان حسب تعبيرها.
وكان الحزب الدستوري الحرّ نظّم أمس مسيرة شعبية حاشدة تحت شعار " تحرير البرلمان من ديكتاتورية الإخوان"، لكن الوحدات الأمنية منعت أنصار الدستوري الحر من الوصول إلى مقر البرلمان. ورفع المتظاهرون عديد الشعارات، من بينها،"الشعب يريد إسقاط النظام" ، "لا خوف لا رعب الدستوري ولد الشعب" ،"الشعب يريد برلمان تونسي" ،'لا لحكم الإخوان حكم الدمار والخراب"،"المرأة لا تهان يا مجلس الإخوان"، وغيرها من الشعارات.
وانتقدت عبير موسي المنظومة الحاكمة الحالية التي عجزت على تحقيق الحد الأدنى للتونسيين، وطالبت برحيل حكومة مشيشي التي وصفتها بحكومة الفشل، كما دعت الى التراجع عن قرارات الترفيع في الأسعار التي تجاوزت المقدرة الشرائية للتونسي و"الهبته"، وفق قولها.
وتساءلت عبير موسي عن سبب غياب الاعلام التونسي عن تغطية مسيرة الدستوري الحر في وقت ان المشهد الإعلامي يشمل عديد المحطات الإذاعية والقنوات التلفزية، وهو ما لا يعكس حديث البعض عن الديمقراطية التي تعطي لمختلف الأحزاب أحقية تغطية نشاطها بعيدا عن سياسة المكيالين.وتابعت قائلة "أين الإعلام العمومي الذي يتقاضى أجوره من أموال الشعب؟ ولماذا يقوي الإعلام التونسي "الخوانجية"؟، وإلا طلبوا منكم تصوير المسيرة دون الحديث مع عبير موسي بدعوى مقاطعتها ؟؟ قولوا ها اننا نحكي في لحظة صراحة امام الشعب، واذا كان هذا قرار الهياكل ضد عبير موسي التي خرج معها اليوم الشعب التونسي، وهذه الهياكل تتخذ في قرارات لتقوية "الخوانجية" ضد الشعب".
أعلنت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، امس، دخولها في اعتصام مفتوح مع نواب الكتلة في ساحة باردو للمطالبة بإزاحة منظومة الإخوان حسب تعبيرها.
وكان الحزب الدستوري الحرّ نظّم أمس مسيرة شعبية حاشدة تحت شعار " تحرير البرلمان من ديكتاتورية الإخوان"، لكن الوحدات الأمنية منعت أنصار الدستوري الحر من الوصول إلى مقر البرلمان. ورفع المتظاهرون عديد الشعارات، من بينها،"الشعب يريد إسقاط النظام" ، "لا خوف لا رعب الدستوري ولد الشعب" ،"الشعب يريد برلمان تونسي" ،'لا لحكم الإخوان حكم الدمار والخراب"،"المرأة لا تهان يا مجلس الإخوان"، وغيرها من الشعارات.
وانتقدت عبير موسي المنظومة الحاكمة الحالية التي عجزت على تحقيق الحد الأدنى للتونسيين، وطالبت برحيل حكومة مشيشي التي وصفتها بحكومة الفشل، كما دعت الى التراجع عن قرارات الترفيع في الأسعار التي تجاوزت المقدرة الشرائية للتونسي و"الهبته"، وفق قولها.
وتساءلت عبير موسي عن سبب غياب الاعلام التونسي عن تغطية مسيرة الدستوري الحر في وقت ان المشهد الإعلامي يشمل عديد المحطات الإذاعية والقنوات التلفزية، وهو ما لا يعكس حديث البعض عن الديمقراطية التي تعطي لمختلف الأحزاب أحقية تغطية نشاطها بعيدا عن سياسة المكيالين.وتابعت قائلة "أين الإعلام العمومي الذي يتقاضى أجوره من أموال الشعب؟ ولماذا يقوي الإعلام التونسي "الخوانجية"؟، وإلا طلبوا منكم تصوير المسيرة دون الحديث مع عبير موسي بدعوى مقاطعتها ؟؟ قولوا ها اننا نحكي في لحظة صراحة امام الشعب، واذا كان هذا قرار الهياكل ضد عبير موسي التي خرج معها اليوم الشعب التونسي، وهذه الهياكل تتخذ في قرارات لتقوية "الخوانجية" ضد الشعب".