قالت النائبة بمجلس نواب الشعب عن دائرة بنعروس/ المدينة الجديدة ،ألفة المرواني أن البرلمان الحالي سيكون مختلفا عما سبق فبخصوص سؤال حول رؤيتها لعمل المجلس ..وما إن كان النواب الجدد قد استفادوا من عنصر الخبرة عند الحديث عن نواب سابقين جددوا التجربة قالت النائبة النشطة ألفة المرواني لـ"الصباح نيوز" " طبعا هناك نواب سابقين أي لهم تجربة سابقة نحن بصدد الاستفادة منهم ، مثلما هناك نواب سابقين يريدون العودة بنا الى مربع كرهه الشعب .."
وحول ما اذا هناك من النواب من يحن الى الماضي قالت الفة المرواني " ليس تماما، لكن هناك ممارسات قديمة أحيانا.. صورة المجلس في المخيال الشعبي صورة عنف و تناحر ..الخ ، والنواب الجدد اكثر حاجة تهمهم إعادة الثقة في المؤسسة التشريعية و القطع مع الممارسات القديمة "
ومن المعروف عن الفة المرواني أنها تركز على خدمة الجهة ولكن هل أصبحت لديها أهداف اخرى تريد تحقيقها مع بقية النواب على المستوى التشريعي وغير ذلك ؟ هنا قالت محدثتنا "بعد المصادقة على النظام الداخلي ستتضح الرؤية أكثر ، خاصة أن 11 لجنة تم اقرارها في لجنة الصياغة عوضا عن 9 في النظام السابق ..كما أن المشاريع متنوعة .. و إلزامية تمرير مشاريع قوانين عن طريق مجموعة لا تقل على 15 يجعل عمل النائب المستقل صعبة وأنا حاليا نائبة مستقلة لكن كلي عزم على مد يد المساعدة وتقديم أفكار بمعية بقية زملائي والدفاع عن كل مشروع مجد وقابل للتطبيق والتنفيذ .."
وبعد أن اختتمت لجنة النظام الداخلي لمجلس نواب الشعب أشغالها بخصوص أحكام النظام الداخلي بالنظر في المسائل المتعلقة بعمل اللجان وتنظيم سيرها، وضبط اختصاصات مكتب المجلس، وتركيبة ندوة الرؤساء ومهامها وإتمام اللجنة صياغة الفصول في انتظار عرض تقرير اللجنة ومشروع نص النظام الداخلي برمته للمصادقة عليه من قبل اللجنة يوم الاثنين القادم قالت ألفة المرواني "نعم سيتم عرض المشروع و تقرير اللجنة يوم الاثنين في انتظار تحديد جلسة عامة للمصادقة عليه فصلا فصلا.. "
أما ماذا يمكن أن يقدم المجلس الحالي للمواطن أوكيف سينعكس انطلاق اشغاله إيجابا على التونسي قالت ألفة المرواني .."لا يمكنني قول شيء ..حقيقة الوضع صعب و نتمنى ان يكون للمجلس فاعلية..وننطلق في العمل بعد المصادقة على النظام الداخلي و تتكون اللجان ..ثم تتوضح الأمور
أكثر.."
عبدالوهاب الحاج علي
قالت النائبة بمجلس نواب الشعب عن دائرة بنعروس/ المدينة الجديدة ،ألفة المرواني أن البرلمان الحالي سيكون مختلفا عما سبق فبخصوص سؤال حول رؤيتها لعمل المجلس ..وما إن كان النواب الجدد قد استفادوا من عنصر الخبرة عند الحديث عن نواب سابقين جددوا التجربة قالت النائبة النشطة ألفة المرواني لـ"الصباح نيوز" " طبعا هناك نواب سابقين أي لهم تجربة سابقة نحن بصدد الاستفادة منهم ، مثلما هناك نواب سابقين يريدون العودة بنا الى مربع كرهه الشعب .."
وحول ما اذا هناك من النواب من يحن الى الماضي قالت الفة المرواني " ليس تماما، لكن هناك ممارسات قديمة أحيانا.. صورة المجلس في المخيال الشعبي صورة عنف و تناحر ..الخ ، والنواب الجدد اكثر حاجة تهمهم إعادة الثقة في المؤسسة التشريعية و القطع مع الممارسات القديمة "
ومن المعروف عن الفة المرواني أنها تركز على خدمة الجهة ولكن هل أصبحت لديها أهداف اخرى تريد تحقيقها مع بقية النواب على المستوى التشريعي وغير ذلك ؟ هنا قالت محدثتنا "بعد المصادقة على النظام الداخلي ستتضح الرؤية أكثر ، خاصة أن 11 لجنة تم اقرارها في لجنة الصياغة عوضا عن 9 في النظام السابق ..كما أن المشاريع متنوعة .. و إلزامية تمرير مشاريع قوانين عن طريق مجموعة لا تقل على 15 يجعل عمل النائب المستقل صعبة وأنا حاليا نائبة مستقلة لكن كلي عزم على مد يد المساعدة وتقديم أفكار بمعية بقية زملائي والدفاع عن كل مشروع مجد وقابل للتطبيق والتنفيذ .."
وبعد أن اختتمت لجنة النظام الداخلي لمجلس نواب الشعب أشغالها بخصوص أحكام النظام الداخلي بالنظر في المسائل المتعلقة بعمل اللجان وتنظيم سيرها، وضبط اختصاصات مكتب المجلس، وتركيبة ندوة الرؤساء ومهامها وإتمام اللجنة صياغة الفصول في انتظار عرض تقرير اللجنة ومشروع نص النظام الداخلي برمته للمصادقة عليه من قبل اللجنة يوم الاثنين القادم قالت ألفة المرواني "نعم سيتم عرض المشروع و تقرير اللجنة يوم الاثنين في انتظار تحديد جلسة عامة للمصادقة عليه فصلا فصلا.. "
أما ماذا يمكن أن يقدم المجلس الحالي للمواطن أوكيف سينعكس انطلاق اشغاله إيجابا على التونسي قالت ألفة المرواني .."لا يمكنني قول شيء ..حقيقة الوضع صعب و نتمنى ان يكون للمجلس فاعلية..وننطلق في العمل بعد المصادقة على النظام الداخلي و تتكون اللجان ..ثم تتوضح الأمور
