قال أحمد نجيب الشابي رئيس جبهة الخلاص الوطني اليوم الاثنين 27 مارس 2023، خلال ندوة صحفية عقدتها جبهة الخلاص، أنها قررت الدخول انطلاقا من ظهر اليوم في اعتصام مفتوح، وذلك في مقرها.
وأوضح الشابي أن هذا الاعتصام يأتي للمطالبة بسراح من وصفهم ب"مساجين سياسيين" وبارجاعهم إلى حالتهم الطبيعية كمواطنين أحرار".
وذكر أن الاعتصام سيحمل مطلبين اثنين؛ المطلب الأول يتمثل في خروج ناطق رسمي باسم المحكمة ليعلم الرأي العام بالاسباب التي جعلت شخصيات وطنية محل اعتقال منذ أكثر من شهر ونصف، وللإجابة عن سؤال ماهي الاعمال المادية المجرمة والتي تتشكل منها تهمة التآمر على الدولة أو التهمة الإرهابية.
وشدّد بالقول: "لن نستكين ولن ننتظر قاضي التحقيق كل هذه المدة حتى يغلق الملف".
أما المطلب الثاني لجبهة الخلاص فيتمثل في الاعتراف بوضعتهم كسجناء سياسيين، مشيرا إلى أن الفصل 7 من قانون السجن يقتضي تصنيف السجناء حسب أصناف الجرائم، متطرقا إلى وضعية السجاء ووجودهم في نفس الزنزانة مع سجناء الحق العام في وضعية سيئة، وفق الشابي.
ووجه الشابي الشكر إلى الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان التي تدخلت وتحسنت على اثرها وضعية السجناء السياسيين.
كما شدّد على ضرورة توفير ظروف اعتقال لائقة للسجناء، باعتبارهم سجناء سياسيين، وفق قوله.
وفي سياق متصل، ذكر الشابي، أن الاعتصام يمكن أن يفتح على أي شكل من أشكال العمل، ويضم نواة من 10 أشخاص من ضمنهم عبد اللطيف المكي ورفيق عمارة وعدد من مكونات جبهة الخلاص وهو أيضا مفتوح على عائلات المساجين، موجها لهم نداء للمشاركة في الاعتصام، وفي تحركات ميدانية بينها وقفة احتجاجية يوم الخميس القادم أمام محكمة الاستئناف. كما سيقع انشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي خاصة بالاعتصام.
وتابع بالقول "الاعتصام سيكون قبل الافطار وأثناء الافطار وبعد الافطار وسنستقبل في مقر الاعتصام، أصدقاء الحرية."
قال أحمد نجيب الشابي رئيس جبهة الخلاص الوطني اليوم الاثنين 27 مارس 2023، خلال ندوة صحفية عقدتها جبهة الخلاص، أنها قررت الدخول انطلاقا من ظهر اليوم في اعتصام مفتوح، وذلك في مقرها.
وأوضح الشابي أن هذا الاعتصام يأتي للمطالبة بسراح من وصفهم ب"مساجين سياسيين" وبارجاعهم إلى حالتهم الطبيعية كمواطنين أحرار".
وذكر أن الاعتصام سيحمل مطلبين اثنين؛ المطلب الأول يتمثل في خروج ناطق رسمي باسم المحكمة ليعلم الرأي العام بالاسباب التي جعلت شخصيات وطنية محل اعتقال منذ أكثر من شهر ونصف، وللإجابة عن سؤال ماهي الاعمال المادية المجرمة والتي تتشكل منها تهمة التآمر على الدولة أو التهمة الإرهابية.
وشدّد بالقول: "لن نستكين ولن ننتظر قاضي التحقيق كل هذه المدة حتى يغلق الملف".
أما المطلب الثاني لجبهة الخلاص فيتمثل في الاعتراف بوضعتهم كسجناء سياسيين، مشيرا إلى أن الفصل 7 من قانون السجن يقتضي تصنيف السجناء حسب أصناف الجرائم، متطرقا إلى وضعية السجاء ووجودهم في نفس الزنزانة مع سجناء الحق العام في وضعية سيئة، وفق الشابي.
ووجه الشابي الشكر إلى الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان التي تدخلت وتحسنت على اثرها وضعية السجناء السياسيين.
كما شدّد على ضرورة توفير ظروف اعتقال لائقة للسجناء، باعتبارهم سجناء سياسيين، وفق قوله.
وفي سياق متصل، ذكر الشابي، أن الاعتصام يمكن أن يفتح على أي شكل من أشكال العمل، ويضم نواة من 10 أشخاص من ضمنهم عبد اللطيف المكي ورفيق عمارة وعدد من مكونات جبهة الخلاص وهو أيضا مفتوح على عائلات المساجين، موجها لهم نداء للمشاركة في الاعتصام، وفي تحركات ميدانية بينها وقفة احتجاجية يوم الخميس القادم أمام محكمة الاستئناف. كما سيقع انشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي خاصة بالاعتصام.
وتابع بالقول "الاعتصام سيكون قبل الافطار وأثناء الافطار وبعد الافطار وسنستقبل في مقر الاعتصام، أصدقاء الحرية."