ما تزال مسألة اختيار أو انتخاب العميد السابق للمحامين ،إبراهيم بودربالة رئيسا لمجلس نواب الشعب تلقي بظلالها على الساحة وتطبع ردود أفعال عدد من الوجوه السياسية التي فشلت في بلوغ مرشحيها لرئاسة البرلمان حتى باتت تصريحاتها هجومية تشكك في الاخرين ممن آمنوا بقدرة بودربالة على قيادة المجلس الذي انصرف الى اعداد النظام الداخلي على غرار حزب صوت الجمهورية والذي علمنا أنه قلب الموازنة بكتلة تضم 20 نائبا من خلال مساهتها في مرور بودربالة الى الدور الثاني ولم تصطف مع أطراف أخرى لترشيح كفة هذا المترشح أو ذاك ..
وأمام كل هذا الزخم من حيث المواقف والتصريحات سالت "الصباح نيوز" علي الحفصي رئيس حزب صوت الجمهورية عن سر المراهنة على دعم إبراهيم بودربالة ،رغم أنه لم يكن مرشح مبادرة "لينتصر الشعب" وكذلك رغم محاولات الاستمالة من أحزاب ومرشحين آخرين،فقال
انه لم يلتق بابراهيم بودربالة اكثر من مرتين و كان مرفوقا بأحد الاصدقاء المشترك بينهما ،و عند الجلوس اليه توصل الى قناعة مفادها ان "الرجل يمتاز بالرصانة و التواضع و يمثل المرشح التوافقي لرئاسة البرلمان و مما سيساعده في ذلك خبرته في التسيير و إلمامه بالأمور القانونية والعمل النقابي مع العمادة سابقا .."،على حد تعبيره
من جهة أخرى لماذا لم يدعم حزب صوت الجمهورية مرشح حزب تقليدي في البرلمان وهو بدرالدين القمودي من حركة الشعب رغم التقارب في بعض الفترات فأشار علي الحفصي إلى أن القمودي "ترك أطيب الانطباع عند مروره بالبرلمان السابق و كان يحمل تصورا أساسه مقاومة الفساد وكان متوازنا و نزيها لكن المصلحة العامة تقتضي الإعتماد على العقل والخبرة والدراية خاصة إذا كان الموقع يهم أحد اهم أجهزة الدولة"،حسب تعبيره .
وبالإضافة الى تأكيده على ان القمودي سيبقى يحظى بنفس الثقة و التقدير فقد شدد الحفصي على ان نواب حزب صوت الجمهورية "صوتوا للعميد بودربالة عن قناعة بعيدا عن المصالح الحزبية او الشخصية أو الفئوية إذ المهم بالنسبة لنا هو الانطلاق في العمل الفعلي و تشريع بعض النصوص و القوانين التي ستساهم في رفع الضغوط على الاقتصاد و تحريره و دعم الإستثمار و خلق الثروة و الحد من البطالة"،وفق قوله
وفي حديثه عن كتلة صوت الجمهورية قال علي الحفضي أنها تبقى في خدمة تونس و شعبها في اي شبر من تراب الجمهورية..مقابل قال حول سؤالنا ،إن كان هناك من اتصل به من بعض المرشحين لرئاسة البرلمان قبل الانتخابات، قال الحفصي انه لم يتلق اي اتصال في هذا الصدد باستثناء النائب بدرالدين القمودي و الذي تربطه به علاقة طيبة
وعليه حذر علي الحفصي من ان " رمي الاتهامات جزافا قد يخلق شرخا في البرلمان و لن يكون في صالح البلاد ،خاصة في هذا الوقت الحساس الذي يتطلب من الجميع وضع اليد في اليد و الإنكباب على ما ينفع البلاد و العباد بعيدا عن المزايدات و هدر الوقت في المهاترات خاصة أن الجميع يريده برلمانا مختلفا عن المجالس السابقة " ،على حد تعبيره
كما أكد علي الحفصي على ان جميع أعضاء كتلته على درجة كبيرة من الوعي و المسؤولية ولن يلتفتوا الا للمواضيع والمشاغل التي تهم التونسيين والتونسيات بعيدا عن المواقف المتشنجة...
وفي الأخير و في رده عن سؤالنا على البرنامج المستقبلي لحزب صوت الجمهورية أفاد علي الحفصي بالقول "انطلقنا ابان انتهاء الانتخابات في ترتيب البيت الداخلي للحزب و مواصلة تركيز المجالس الجهوية في بعض الجهات و خاصة تعيين المكتب السياسي و المجلس الوطني قبل موفى شهر افريل القادم .
عبدالوهاب الحاج علي
ما تزال مسألة اختيار أو انتخاب العميد السابق للمحامين ،إبراهيم بودربالة رئيسا لمجلس نواب الشعب تلقي بظلالها على الساحة وتطبع ردود أفعال عدد من الوجوه السياسية التي فشلت في بلوغ مرشحيها لرئاسة البرلمان حتى باتت تصريحاتها هجومية تشكك في الاخرين ممن آمنوا بقدرة بودربالة على قيادة المجلس الذي انصرف الى اعداد النظام الداخلي على غرار حزب صوت الجمهورية والذي علمنا أنه قلب الموازنة بكتلة تضم 20 نائبا من خلال مساهتها في مرور بودربالة الى الدور الثاني ولم تصطف مع أطراف أخرى لترشيح كفة هذا المترشح أو ذاك ..
وأمام كل هذا الزخم من حيث المواقف والتصريحات سالت "الصباح نيوز" علي الحفصي رئيس حزب صوت الجمهورية عن سر المراهنة على دعم إبراهيم بودربالة ،رغم أنه لم يكن مرشح مبادرة "لينتصر الشعب" وكذلك رغم محاولات الاستمالة من أحزاب ومرشحين آخرين،فقال
انه لم يلتق بابراهيم بودربالة اكثر من مرتين و كان مرفوقا بأحد الاصدقاء المشترك بينهما ،و عند الجلوس اليه توصل الى قناعة مفادها ان "الرجل يمتاز بالرصانة و التواضع و يمثل المرشح التوافقي لرئاسة البرلمان و مما سيساعده في ذلك خبرته في التسيير و إلمامه بالأمور القانونية والعمل النقابي مع العمادة سابقا .."،على حد تعبيره
من جهة أخرى لماذا لم يدعم حزب صوت الجمهورية مرشح حزب تقليدي في البرلمان وهو بدرالدين القمودي من حركة الشعب رغم التقارب في بعض الفترات فأشار علي الحفصي إلى أن القمودي "ترك أطيب الانطباع عند مروره بالبرلمان السابق و كان يحمل تصورا أساسه مقاومة الفساد وكان متوازنا و نزيها لكن المصلحة العامة تقتضي الإعتماد على العقل والخبرة والدراية خاصة إذا كان الموقع يهم أحد اهم أجهزة الدولة"،حسب تعبيره .
وبالإضافة الى تأكيده على ان القمودي سيبقى يحظى بنفس الثقة و التقدير فقد شدد الحفصي على ان نواب حزب صوت الجمهورية "صوتوا للعميد بودربالة عن قناعة بعيدا عن المصالح الحزبية او الشخصية أو الفئوية إذ المهم بالنسبة لنا هو الانطلاق في العمل الفعلي و تشريع بعض النصوص و القوانين التي ستساهم في رفع الضغوط على الاقتصاد و تحريره و دعم الإستثمار و خلق الثروة و الحد من البطالة"،وفق قوله
وفي حديثه عن كتلة صوت الجمهورية قال علي الحفضي أنها تبقى في خدمة تونس و شعبها في اي شبر من تراب الجمهورية..مقابل قال حول سؤالنا ،إن كان هناك من اتصل به من بعض المرشحين لرئاسة البرلمان قبل الانتخابات، قال الحفصي انه لم يتلق اي اتصال في هذا الصدد باستثناء النائب بدرالدين القمودي و الذي تربطه به علاقة طيبة
وعليه حذر علي الحفصي من ان " رمي الاتهامات جزافا قد يخلق شرخا في البرلمان و لن يكون في صالح البلاد ،خاصة في هذا الوقت الحساس الذي يتطلب من الجميع وضع اليد في اليد و الإنكباب على ما ينفع البلاد و العباد بعيدا عن المزايدات و هدر الوقت في المهاترات خاصة أن الجميع يريده برلمانا مختلفا عن المجالس السابقة " ،على حد تعبيره
كما أكد علي الحفصي على ان جميع أعضاء كتلته على درجة كبيرة من الوعي و المسؤولية ولن يلتفتوا الا للمواضيع والمشاغل التي تهم التونسيين والتونسيات بعيدا عن المواقف المتشنجة...
وفي الأخير و في رده عن سؤالنا على البرنامج المستقبلي لحزب صوت الجمهورية أفاد علي الحفصي بالقول "انطلقنا ابان انتهاء الانتخابات في ترتيب البيت الداخلي للحزب و مواصلة تركيز المجالس الجهوية في بعض الجهات و خاصة تعيين المكتب السياسي و المجلس الوطني قبل موفى شهر افريل القادم .