رياض الشعيبي لـ"الصباح نيوز" هؤلاء انضموا إلى الهيئة السياسية لجبهة الخلاص.. لدينا أمل بالتحاق أحزاب الرباعي وهناك مسارات تفضي في النهاية إلى توحيد المعارضة
قال القيادي في جبهة الخلاص رياض الشعيبي، والمستشار السياسي لرئيس حركة النهضة، أن الأهم من عدد الحضور في المسيرة التي نظمتها جبهة الخلاص يوم الأحد، هو محاولة منعها محاولة بحجج غير قانونية، وذلك في إشارة إلى قرار والي تونس كمال الفقي بعدم الترخيص للمسيرة.
وأضاف قائلا "نجحنا في اتمام المسيرة وقد حققت أهدافها وهي التعريف بقضية الموقيفين، وتقديم رسالة واضحة للسلطة مفادها أن الحركة الديمقراطية مصرّة على اعادة المسار الديمقراطي ورافضة لكل الاجراءات الاستثنائية التي تم اتخاذها بعد 25 جويلية 2021".
وبسؤالنا حول مدى تأثير ايقاف عدد من القيادات البارزة من جبهة الخلاص على غرار شيماء عيسى وجوهر بن مبارك على نشاط الجبهة، أقرّ محدثنا أن ايقاف هذه الشخصيات لاشك أنه مهم من ناحية حركية وحيوية جبهة الخلاص، غير أنه هناك في الوقت الحاضر، التفاف من قبل عديد النخب حول الجبهة ومناضليها، كما عبّروا عن وقوفهم معها للدفاع عن الحريات والحقوق، وفق تعبيره.
وبخصوص الانضمامات الجديدة لجبهة الخلاص، كشف الشعيبي عن التحاق كل من عز الدين الحزقي والحبيب بوعجيلية والأمين بوعزيزي بالهيئة السياسية للجبهة، مع وجود شخصيات نسوية معروفة بصدد التحدث معهن في انتظار الاعلان الرسمي عن ذلك في الأيام القليلة القادمة.
وحول إقرار تنظيم وقفة احتجاجية أسبوعية، أمام المسرح البلدي وسط العاصمة، تضامنا مع الموقوفين، وهو نفس التمشي الذي اتخذته هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي منذ سنوات أوضح الشعيبي أن لكل طرف وقضية مؤمن بها ولديه الوسائل التي يرى أنها كفيلة للدفاع عنها.
وفي سياق متصل، أكد القيادي في جبهة الخلاص رياض الشعيبي، والمستشار السياسي لرئيس حركة النهضة أن عائلات الموقوفين ومحاميهم قد تمكّنوا من زيارتهم، على أن معنوياتهم مرتفعة، ويؤكدون على ضرورة مواصل العمل من أجل مواصلة الأهداف التي رسموها قبل ايقافهم وهي توحيد الساحة السياسية حول رؤية مشتركة لكيفية الخروج من الأزمة.
وتابع بالقول "مازلنا أوفياء على ما تعاهدنا عليه ولن نتخلى عن ذلك".
وحول أن أطرافا بارزة من المعارضة على غرار تنسيقية الأحزاب الأربعة العمال والتيار الديمقراطي والتكتل من أجل العمل والحريات والقطب ترفض التنسيق مع جبهة الخلاص لكون حركة النهضة أحد أبرز مكوناتها، ولرفض النهضة تقديم الاعتذار حول العشرية الفارطة، قال الشعيبي "تقديم الاعتذار حجج تعكس أجواء الصراع السياسي والتوتر الذي كان سائدا قبل 25 جويلية، لكل الآن في ظل معطيات جديدة واتساع دائرة الموقوفين والمستهدفين من قبل السلطة، أصبحت الأولوية للعمل المشترك ولتوحيد المعارضة، وهناك أمل للتنسيق مع أحزاب الرباعي، إذ أنه توجد مسارات تفضي في النهاية إلى توحيد المعارضة".
واعتبر أن السلطة تتجه في اتجاه واحد وستجد نفسها معزولة سياسيا وكل القوى والوطنية والتقدمية والاجتماعية ستجد نفسها تقف في صف واحد ضد السلطة الحالية، من أجل الدفاع عن أجل الدفاع عن الحقوق السياسية والحريات وعلوية القانون".
درصاف اللموشي
قال القيادي في جبهة الخلاص رياض الشعيبي، والمستشار السياسي لرئيس حركة النهضة، أن الأهم من عدد الحضور في المسيرة التي نظمتها جبهة الخلاص يوم الأحد، هو محاولة منعها محاولة بحجج غير قانونية، وذلك في إشارة إلى قرار والي تونس كمال الفقي بعدم الترخيص للمسيرة.
وأضاف قائلا "نجحنا في اتمام المسيرة وقد حققت أهدافها وهي التعريف بقضية الموقيفين، وتقديم رسالة واضحة للسلطة مفادها أن الحركة الديمقراطية مصرّة على اعادة المسار الديمقراطي ورافضة لكل الاجراءات الاستثنائية التي تم اتخاذها بعد 25 جويلية 2021".
وبسؤالنا حول مدى تأثير ايقاف عدد من القيادات البارزة من جبهة الخلاص على غرار شيماء عيسى وجوهر بن مبارك على نشاط الجبهة، أقرّ محدثنا أن ايقاف هذه الشخصيات لاشك أنه مهم من ناحية حركية وحيوية جبهة الخلاص، غير أنه هناك في الوقت الحاضر، التفاف من قبل عديد النخب حول الجبهة ومناضليها، كما عبّروا عن وقوفهم معها للدفاع عن الحريات والحقوق، وفق تعبيره.
وبخصوص الانضمامات الجديدة لجبهة الخلاص، كشف الشعيبي عن التحاق كل من عز الدين الحزقي والحبيب بوعجيلية والأمين بوعزيزي بالهيئة السياسية للجبهة، مع وجود شخصيات نسوية معروفة بصدد التحدث معهن في انتظار الاعلان الرسمي عن ذلك في الأيام القليلة القادمة.
وحول إقرار تنظيم وقفة احتجاجية أسبوعية، أمام المسرح البلدي وسط العاصمة، تضامنا مع الموقوفين، وهو نفس التمشي الذي اتخذته هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي منذ سنوات أوضح الشعيبي أن لكل طرف وقضية مؤمن بها ولديه الوسائل التي يرى أنها كفيلة للدفاع عنها.
وفي سياق متصل، أكد القيادي في جبهة الخلاص رياض الشعيبي، والمستشار السياسي لرئيس حركة النهضة أن عائلات الموقوفين ومحاميهم قد تمكّنوا من زيارتهم، على أن معنوياتهم مرتفعة، ويؤكدون على ضرورة مواصل العمل من أجل مواصلة الأهداف التي رسموها قبل ايقافهم وهي توحيد الساحة السياسية حول رؤية مشتركة لكيفية الخروج من الأزمة.
وتابع بالقول "مازلنا أوفياء على ما تعاهدنا عليه ولن نتخلى عن ذلك".
وحول أن أطرافا بارزة من المعارضة على غرار تنسيقية الأحزاب الأربعة العمال والتيار الديمقراطي والتكتل من أجل العمل والحريات والقطب ترفض التنسيق مع جبهة الخلاص لكون حركة النهضة أحد أبرز مكوناتها، ولرفض النهضة تقديم الاعتذار حول العشرية الفارطة، قال الشعيبي "تقديم الاعتذار حجج تعكس أجواء الصراع السياسي والتوتر الذي كان سائدا قبل 25 جويلية، لكل الآن في ظل معطيات جديدة واتساع دائرة الموقوفين والمستهدفين من قبل السلطة، أصبحت الأولوية للعمل المشترك ولتوحيد المعارضة، وهناك أمل للتنسيق مع أحزاب الرباعي، إذ أنه توجد مسارات تفضي في النهاية إلى توحيد المعارضة".
واعتبر أن السلطة تتجه في اتجاه واحد وستجد نفسها معزولة سياسيا وكل القوى والوطنية والتقدمية والاجتماعية ستجد نفسها تقف في صف واحد ضد السلطة الحالية، من أجل الدفاع عن أجل الدفاع عن الحقوق السياسية والحريات وعلوية القانون".