يدخل بعد غد الأربعاء عدد كبير من ضحايا انتهاكات الماضي في اعتصام مفتوح بساحة الحكومة بالقصبة احتجاحا على عدم استرداد حقوقهم المعنوية المتمثلة في محاكمة المنسوب إليهم الانتهاك والحقوق المادية. وأضاف الهادي مرتيل، عضو بحركة النهضة وواحد من بين ضحايا انتهاكات الماضي في العهدين البورقيبي والبنعلي في تصريح له لموقع "الصباح نيوز" أنه وبقية "ضحايا انتهاكات الماضي سيدخلون بعد غد الأربعاء في اعتصام مفتوح مثلما اشرنا في ساحة الحكومة بالقصبة احتجاحا على المسار المعطل للعدالة الانتقالية سواء فيما يتعلق باسترداد حقوقنا المعنوية أو المادية..."
و اشار الهادي مرتيل انه وبقية الضحايا أسسوا جمعية "متحدون من أجل حقوقنا" للدفاع عن حقوق الضحايا معنوية كانت أم مادية وهي جمعية تضم إسلاميين ويساريين ولا تدافع فقط على ضحايا الاستبداد بل تقدم كذلك مساعدات مادية لبعض العائلات الفقيرة.
وأكد مارتيل أن عددا من المنسوب إليهم الانتهاكات في أغلب القضايا أمام دائرة العدالة الانتقالية،على غرار قضية كمال المطماطي وبسمة البلعي، لم يستجيبوا للاستدعاءات التي توجهها إليهم المحكمة للحضور بجلسات المحاكمة التي أصدرت قرارا بمصادرة أملاكهم. وفي سياق حديثه بين الهادي مرتيل انه سجن في عهدي بورقيبة وبن علي وبعد قضاءه قرابة ال12 سنة سجنا أجبر على مغادرة أرض الوطن وتنقل للعيش بين فرنسا و إيطاليا وألمانيا وقضى قرابة ست عشرة عاما في المهجر.
و في الأثناء أصدرت السلطات التونسية في 2008 بطاقة جلب دولية في حقه تم بموجبها جلبه من إيطاليا إلى تونس والسبب وهو أن السلطات التونسية تريد أن يمدها بمعلومات عن تحركات الإسلاميين ونشطاتهم في الخارج ثم بعد حوالي الشهر تقريبا تم إخلاء سبيله.
وأشار العادي مارتيل أنه وجميع أعضاء الجمعية تمتعوا بالعفو التشريعي العام في 2011 وتم انتداب أكثر من 4 آلاف ضحية من ضحايا انتهاكات الماضي من جميع الانتماءات الفكرية.
صباح الشابي
يدخل بعد غد الأربعاء عدد كبير من ضحايا انتهاكات الماضي في اعتصام مفتوح بساحة الحكومة بالقصبة احتجاحا على عدم استرداد حقوقهم المعنوية المتمثلة في محاكمة المنسوب إليهم الانتهاك والحقوق المادية. وأضاف الهادي مرتيل، عضو بحركة النهضة وواحد من بين ضحايا انتهاكات الماضي في العهدين البورقيبي والبنعلي في تصريح له لموقع "الصباح نيوز" أنه وبقية "ضحايا انتهاكات الماضي سيدخلون بعد غد الأربعاء في اعتصام مفتوح مثلما اشرنا في ساحة الحكومة بالقصبة احتجاحا على المسار المعطل للعدالة الانتقالية سواء فيما يتعلق باسترداد حقوقنا المعنوية أو المادية..."
و اشار الهادي مرتيل انه وبقية الضحايا أسسوا جمعية "متحدون من أجل حقوقنا" للدفاع عن حقوق الضحايا معنوية كانت أم مادية وهي جمعية تضم إسلاميين ويساريين ولا تدافع فقط على ضحايا الاستبداد بل تقدم كذلك مساعدات مادية لبعض العائلات الفقيرة.
وأكد مارتيل أن عددا من المنسوب إليهم الانتهاكات في أغلب القضايا أمام دائرة العدالة الانتقالية،على غرار قضية كمال المطماطي وبسمة البلعي، لم يستجيبوا للاستدعاءات التي توجهها إليهم المحكمة للحضور بجلسات المحاكمة التي أصدرت قرارا بمصادرة أملاكهم. وفي سياق حديثه بين الهادي مرتيل انه سجن في عهدي بورقيبة وبن علي وبعد قضاءه قرابة ال12 سنة سجنا أجبر على مغادرة أرض الوطن وتنقل للعيش بين فرنسا و إيطاليا وألمانيا وقضى قرابة ست عشرة عاما في المهجر.
و في الأثناء أصدرت السلطات التونسية في 2008 بطاقة جلب دولية في حقه تم بموجبها جلبه من إيطاليا إلى تونس والسبب وهو أن السلطات التونسية تريد أن يمدها بمعلومات عن تحركات الإسلاميين ونشطاتهم في الخارج ثم بعد حوالي الشهر تقريبا تم إخلاء سبيله.
وأشار العادي مارتيل أنه وجميع أعضاء الجمعية تمتعوا بالعفو التشريعي العام في 2011 وتم انتداب أكثر من 4 آلاف ضحية من ضحايا انتهاكات الماضي من جميع الانتماءات الفكرية.