* إذا كانت هناك إصلاحات فإنها تكون في إطار البرلمان القادم
قال الأمين العام للتيار الشعبي زهير حمدي أن الاتحاد العام التونسي للشغل له كل الحق في الدفاع عن مطالبه ومنظوريه، مشيرا أنه أن له تحفظات فيما يتعلق بالمطالب السياسية وكذلك من مبادرة المنظمة الشغيلة للحوار الوطني.
وكان اتحاد الشغل قد أطلق الى جانب منظمات اجتماعات تستهدف صياغة مبادرة لتقديم مقترحات حلول لتأزم الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
ويشارك في هذه الاجتماعات الى جانب المنظمة الشغيلة، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وهيئة المحامين والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
وقال حمدي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن هناك حالة تشنج كبيرة يعيشها المشهد السياسي، مضيفا أن أي تصعيد "له بعد سياسي ليس وقته الآن".
وأكد حمدي قائلا "كل دعمي للاتحاد في مطالبه الاجتماعية والاقتصادية".
وأضاف الأمين العام للتيار الشعبي (تيار قومي) قائلا "فيما يتعلق بمسألة مبادرة الحوار الوطني فلي تحفظات على الأسماء المطروحة في اللجان المشكلة لصياغة مبادرة الحوار الوطني تعتبر وجوه أزمات".
وأردف قائلا "أي مبادرة مهما كانت لا تراعي حقائق على أرض الواقع لا أعتقد أن بإمكانها النجاح.. على سبيل المثال مبادرة تكون أسسها العودة وإلغاء كل ما تم في السنتين الماضيتين وعدم الاعتراف بما حصل فيها من مصادقة على دستور جديد وانتخابات فيها نوع من القفز عن الواقع".
وأقر حمدي "لا يعتقد أن مبادرة حوار لا تأخذ بعين الاعتبار وجود سلطة قائمة وهي رئيس الجمهورية ونتائج انتخابات تشريعية مهما كانت مشروعيتها الانتخابية المنقوصة ولكن في النهاية يجب التعاطي مع الوضع الحالي كما هو وتحسينه من الداخل".
وشارك التيار الشعبي في الانتخابات البرلمانية الماضية ضمن مبادرة "لينتصر الشعب" التي تأسست في 9 أكتوبر الماضي، وتضم سياسيين ونشطاء مجتمع مدني، دعما لإجراءات الرئيس قيس سعيد، التي بدأها في 25 جويلية 2021.
وأردف حمدي قائلا "إذا كانت هناك إصلاحات فإنها تكون في إطار البرلمان القادم والأخذ بعين الاعتبار المؤسسات المنتخبة الحالية".
وأشار لى أنه "إذا لم تأخذ أي مبادرة كل هذه العناصر فاني أعتقد أنه لا يوجد أي مبادرة ممكن أن تنجح".
وكان حمدي أعلن في ندوة صحفية عن تشكيل مبادرة "لينتصر الشعب" كتلة نيابية في البرلمان الجديد تضم 42 نائبا (من أصل 154).. مشيرا الى أن "المبادرة تواصل التشاور مع 16 نائبا آخر للالتحاق بها".
حوار :نزار مقني
* إذا كانت هناك إصلاحات فإنها تكون في إطار البرلمان القادم
قال الأمين العام للتيار الشعبي زهير حمدي أن الاتحاد العام التونسي للشغل له كل الحق في الدفاع عن مطالبه ومنظوريه، مشيرا أنه أن له تحفظات فيما يتعلق بالمطالب السياسية وكذلك من مبادرة المنظمة الشغيلة للحوار الوطني.
وكان اتحاد الشغل قد أطلق الى جانب منظمات اجتماعات تستهدف صياغة مبادرة لتقديم مقترحات حلول لتأزم الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
ويشارك في هذه الاجتماعات الى جانب المنظمة الشغيلة، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وهيئة المحامين والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
وقال حمدي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن هناك حالة تشنج كبيرة يعيشها المشهد السياسي، مضيفا أن أي تصعيد "له بعد سياسي ليس وقته الآن".
وأكد حمدي قائلا "كل دعمي للاتحاد في مطالبه الاجتماعية والاقتصادية".
وأضاف الأمين العام للتيار الشعبي (تيار قومي) قائلا "فيما يتعلق بمسألة مبادرة الحوار الوطني فلي تحفظات على الأسماء المطروحة في اللجان المشكلة لصياغة مبادرة الحوار الوطني تعتبر وجوه أزمات".
وأردف قائلا "أي مبادرة مهما كانت لا تراعي حقائق على أرض الواقع لا أعتقد أن بإمكانها النجاح.. على سبيل المثال مبادرة تكون أسسها العودة وإلغاء كل ما تم في السنتين الماضيتين وعدم الاعتراف بما حصل فيها من مصادقة على دستور جديد وانتخابات فيها نوع من القفز عن الواقع".
وأقر حمدي "لا يعتقد أن مبادرة حوار لا تأخذ بعين الاعتبار وجود سلطة قائمة وهي رئيس الجمهورية ونتائج انتخابات تشريعية مهما كانت مشروعيتها الانتخابية المنقوصة ولكن في النهاية يجب التعاطي مع الوضع الحالي كما هو وتحسينه من الداخل".
وشارك التيار الشعبي في الانتخابات البرلمانية الماضية ضمن مبادرة "لينتصر الشعب" التي تأسست في 9 أكتوبر الماضي، وتضم سياسيين ونشطاء مجتمع مدني، دعما لإجراءات الرئيس قيس سعيد، التي بدأها في 25 جويلية 2021.
وأردف حمدي قائلا "إذا كانت هناك إصلاحات فإنها تكون في إطار البرلمان القادم والأخذ بعين الاعتبار المؤسسات المنتخبة الحالية".
وأشار لى أنه "إذا لم تأخذ أي مبادرة كل هذه العناصر فاني أعتقد أنه لا يوجد أي مبادرة ممكن أن تنجح".
وكان حمدي أعلن في ندوة صحفية عن تشكيل مبادرة "لينتصر الشعب" كتلة نيابية في البرلمان الجديد تضم 42 نائبا (من أصل 154).. مشيرا الى أن "المبادرة تواصل التشاور مع 16 نائبا آخر للالتحاق بها".