أكد عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا الدكتور امان الله المسعدي لـ «الصباح نيوز" ان ما صرح به أمس وزير الصحة فوزي مهدي خلال جلسة استماع له بالبرلمان نظمتها لجنة الصحة"، أكد انه ممكن ووارد.
وكان وزير الصحة قد قال في البرلمان ان حالات الاصابة بفيروس كورونا ستسجل ارتفاعا وستشهد تونس موجة رابعة مع منتصف الشهر الحالي والتي ستبلغ ذروتها في شهر اوت القادم. وقال الوزيران الارقام الاستباقية تشير الى انه ينتظر تسجيل 4000 وفاة بين شهري جوان واوت.
وصرح امان الله المسعدي لـ «الصباح نيوز" ان ما افاد به فوزي مهدي كان من منطلق توقعات بحسب برمجيات علمية تمكن من ضبط مثل هذه التوقعات على المستوى القريب. واضاف عضو اللجنة العلمية المسعدي، بانه بحسب مؤشرات المتوفرة حاليا فإنها لا تبشر باي خير.
واضاف المسعدي ان الارقام المسجلة مستقرة لكنها في مستوى عالي مقارنة ببداية شهر مارس الفارط حيث ابرزت ان أكثر من الفي مريض بفيروس كورونا بالمؤسسات الصحية وأكثر من 400 مريض بقسم الانعاش ثلثهم موضوعون تحت الجهاز التنفسي.
هذا وجاء في تصريحات المسعدي ان نسبة التحاليل الوبائية تعد مرتفعة كما ان المعدل الوطني يفوق 20% بالإضافة وهذا يعود قبول نسبة هامة من التونسيين خلال فترة الصيف والذي سيتزامن بالضرورة مع التجمعات العائلية والمناسبات والتي في حد ذاتها معروفة بكونها اداة لتفشي الفيروس وهو ما يجعلهم متخوفين من موجة رابعة وستكون أصعب من سابقاتها والتي ينتظر ان تكون أكثر حدة من تلك الموجات التي عشناها.
وعبر المسعدي عن امله ان يكون تصرف المواطنين أكثر حسا بالمسؤولية والوطنية وان يحترموا أكثر من اي وقت مضى البروتوكول الصحي المتمثل في ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي والذي سيساهم في صورة تسجيل موجة رابعة في تقليص حدتها.
وعن مدى توفر حلول اخرى للتقليص من نسب انتشار الوباء اوضح محدثنا انه وجب اولا ايلاء الاهمية للجانب المتعلق بالتسريع في جلب اللقاحات اللازمة حيث يوجد مجهودات تبذل في الغرض للتمكن من جلب أكثر كميات من الجرعات في أقرب الآجال لتطعيم أكثر ما يمكن من المواطنين.
و في ذات السياق يرى عضو اللجنة العلمية امان الله المسعدي في حديثه لـ"الصباح نيوز" :" الحل الوحيد سيمكن المنظومة الصحية من ان تقوم بواجبها هي الدعم المالي على اساس "المال قوام الأعمال" ، المنظومة الصحية في نطاق الموارد البشرية وامكانياتها بلغت حدودها واقصاها وعلى وشك الانهيار وباتت في حاجة ملحة للدعم المالي كي تتمكن اولا من تحسين الامكانيات العلاجية التي تشهد بعض الصعوبات وكذلك تطعيم مواردها البشرية لمقاومة هذا الوباء الذي منذ تسجيل اولى حالات الاصابة به منذ اكثر من سنة والاطار الطبي وشبه الطبي يعمل وقد بلغ اليوم درجة كبيرة من التعب النفسي والبدني".
سعيدة الميساوي
أكد عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا الدكتور امان الله المسعدي لـ «الصباح نيوز" ان ما صرح به أمس وزير الصحة فوزي مهدي خلال جلسة استماع له بالبرلمان نظمتها لجنة الصحة"، أكد انه ممكن ووارد.
وكان وزير الصحة قد قال في البرلمان ان حالات الاصابة بفيروس كورونا ستسجل ارتفاعا وستشهد تونس موجة رابعة مع منتصف الشهر الحالي والتي ستبلغ ذروتها في شهر اوت القادم. وقال الوزيران الارقام الاستباقية تشير الى انه ينتظر تسجيل 4000 وفاة بين شهري جوان واوت.
وصرح امان الله المسعدي لـ «الصباح نيوز" ان ما افاد به فوزي مهدي كان من منطلق توقعات بحسب برمجيات علمية تمكن من ضبط مثل هذه التوقعات على المستوى القريب. واضاف عضو اللجنة العلمية المسعدي، بانه بحسب مؤشرات المتوفرة حاليا فإنها لا تبشر باي خير.
واضاف المسعدي ان الارقام المسجلة مستقرة لكنها في مستوى عالي مقارنة ببداية شهر مارس الفارط حيث ابرزت ان أكثر من الفي مريض بفيروس كورونا بالمؤسسات الصحية وأكثر من 400 مريض بقسم الانعاش ثلثهم موضوعون تحت الجهاز التنفسي.
هذا وجاء في تصريحات المسعدي ان نسبة التحاليل الوبائية تعد مرتفعة كما ان المعدل الوطني يفوق 20% بالإضافة وهذا يعود قبول نسبة هامة من التونسيين خلال فترة الصيف والذي سيتزامن بالضرورة مع التجمعات العائلية والمناسبات والتي في حد ذاتها معروفة بكونها اداة لتفشي الفيروس وهو ما يجعلهم متخوفين من موجة رابعة وستكون أصعب من سابقاتها والتي ينتظر ان تكون أكثر حدة من تلك الموجات التي عشناها.
وعبر المسعدي عن امله ان يكون تصرف المواطنين أكثر حسا بالمسؤولية والوطنية وان يحترموا أكثر من اي وقت مضى البروتوكول الصحي المتمثل في ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي والذي سيساهم في صورة تسجيل موجة رابعة في تقليص حدتها.
وعن مدى توفر حلول اخرى للتقليص من نسب انتشار الوباء اوضح محدثنا انه وجب اولا ايلاء الاهمية للجانب المتعلق بالتسريع في جلب اللقاحات اللازمة حيث يوجد مجهودات تبذل في الغرض للتمكن من جلب أكثر كميات من الجرعات في أقرب الآجال لتطعيم أكثر ما يمكن من المواطنين.
و في ذات السياق يرى عضو اللجنة العلمية امان الله المسعدي في حديثه لـ"الصباح نيوز" :" الحل الوحيد سيمكن المنظومة الصحية من ان تقوم بواجبها هي الدعم المالي على اساس "المال قوام الأعمال" ، المنظومة الصحية في نطاق الموارد البشرية وامكانياتها بلغت حدودها واقصاها وعلى وشك الانهيار وباتت في حاجة ملحة للدعم المالي كي تتمكن اولا من تحسين الامكانيات العلاجية التي تشهد بعض الصعوبات وكذلك تطعيم مواردها البشرية لمقاومة هذا الوباء الذي منذ تسجيل اولى حالات الاصابة به منذ اكثر من سنة والاطار الطبي وشبه الطبي يعمل وقد بلغ اليوم درجة كبيرة من التعب النفسي والبدني".