إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

حاتم المليكي لـ"الصباح نيوز": نتائج التشريعية أثبتت أن تمتع المقرّبين من مسار 25 جويلية بشعبية كبيرة غير صحيح

يجب الاتفاق حول برنامج إنقاذ سريع المدى لتجنب إعلان إفلاس تونس

من غير المعقول بقاء اتحاد الشغل ومنظمة الأعراف صامتين والدولة بصدد الانهيار

قال حاتم المليكي الناشط السياسي والنائب في البرلمان المُنحل في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن السمة الأبرز لنتائج الانتخابات التشريعية في دورها الثاني التي جرت الأحد 29 جانفي 2023، هي نسب المشاركة التي كانت محدودة، وذلك بالنظر إلى أن الناخبين كانوا يعرفون المترشّحين أغلبهم بصفة شخصية وفي إطار عائلي، بما أن الانتخابات انتظمت حول دوائر انتخابية  ضيقة نوعا ما .

واعتبر المليكي أنه لم يكن هناك رهان واهتمام كبير من قبل الناخبين بالمسألة الانتخابية.

وذكر أن من الدروس التي يمكن استخلاصها من نتائج الانتخابات أن تمتع المُقرّبين

من مسار 25 جويلية والمقرّبين منه بشعبية كبيرة غير صحيح، وذلك بفشل عدد منهم في الحصول على مقعد في البرلمان الجديد  وذلك في إشارة إلى سرحان الناصري وأحمد شفطر وعدد من مترشّحي حركة تونس إلى الأمام، مشيرا إلى أن البعض منهم سقط منذ الدور الأول،  لافتا إلى أنه تبين أن القول بأن لمسار 25 جويلية عمق شعبي قول خاطئ.

لابد من انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة في أكتوبر

وقال المليكي إنه لابد من الغاء المرسوم عدد 117، واجراء حوار اقتصادي واجتماعي وسياسي، مع مختلف الأطراف الفاعلة من أجل الاتفاق حول برنامج انقاذ سريع المدى، يخوّل تجنب إعلان إفلاس تونس، ومن تشكيل حكومة تحظى بدعم ومساندة الإدارة والمنظمات ورئاسة الجمهورية، مُشدّدا على أن عواقب افلاس تونس في صورة حدوثه ستكون وخيمة.

واقترح محدثنا اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية سابقتين لأوانهما وذلك في أكتوبر أي خريف 2023.

وشدّد على ضرورة ابرام مبادرة أو اتفاق لخطة انقاذ معتبرا أنه واجب على الأطراف المعنية ومنها المنظمات الوطنية لاسيما المهتمة بالشأن الاقتصادي وليس فقط السياسيي اصدار هذا الاتفاق، على خلفية أن التاريخ سيُحمّل كل طرف مسؤوليته في صورة انهيار الدولة.

وبخصوص المبادرة التي يستعد الاتحاد العام التونسي للشغل إلى طرحها مع عدد من شركائه من المنظمات الوطنية، أوضح المليكي أنه بغض النظر عن مدى مقبوليتها خاصة لدى رئيس الجمهورية قيس سعيد من عدمه بسبب أن المقبولية ستنظر فيها التحركات القادمة القادمة، غير أنه، وفق قوله، من غير المعقول أن يبقى اتحاد الشغل و الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والمنظمات الوطنية صامتين والبلاد بصدد الانهيار.

درصاف اللموشي

 
 
حاتم المليكي لـ"الصباح نيوز": نتائج التشريعية أثبتت أن تمتع المقرّبين من مسار 25 جويلية بشعبية كبيرة غير صحيح

يجب الاتفاق حول برنامج إنقاذ سريع المدى لتجنب إعلان إفلاس تونس

من غير المعقول بقاء اتحاد الشغل ومنظمة الأعراف صامتين والدولة بصدد الانهيار

قال حاتم المليكي الناشط السياسي والنائب في البرلمان المُنحل في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن السمة الأبرز لنتائج الانتخابات التشريعية في دورها الثاني التي جرت الأحد 29 جانفي 2023، هي نسب المشاركة التي كانت محدودة، وذلك بالنظر إلى أن الناخبين كانوا يعرفون المترشّحين أغلبهم بصفة شخصية وفي إطار عائلي، بما أن الانتخابات انتظمت حول دوائر انتخابية  ضيقة نوعا ما .

واعتبر المليكي أنه لم يكن هناك رهان واهتمام كبير من قبل الناخبين بالمسألة الانتخابية.

وذكر أن من الدروس التي يمكن استخلاصها من نتائج الانتخابات أن تمتع المُقرّبين

من مسار 25 جويلية والمقرّبين منه بشعبية كبيرة غير صحيح، وذلك بفشل عدد منهم في الحصول على مقعد في البرلمان الجديد  وذلك في إشارة إلى سرحان الناصري وأحمد شفطر وعدد من مترشّحي حركة تونس إلى الأمام، مشيرا إلى أن البعض منهم سقط منذ الدور الأول،  لافتا إلى أنه تبين أن القول بأن لمسار 25 جويلية عمق شعبي قول خاطئ.

لابد من انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة في أكتوبر

وقال المليكي إنه لابد من الغاء المرسوم عدد 117، واجراء حوار اقتصادي واجتماعي وسياسي، مع مختلف الأطراف الفاعلة من أجل الاتفاق حول برنامج انقاذ سريع المدى، يخوّل تجنب إعلان إفلاس تونس، ومن تشكيل حكومة تحظى بدعم ومساندة الإدارة والمنظمات ورئاسة الجمهورية، مُشدّدا على أن عواقب افلاس تونس في صورة حدوثه ستكون وخيمة.

واقترح محدثنا اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية سابقتين لأوانهما وذلك في أكتوبر أي خريف 2023.

وشدّد على ضرورة ابرام مبادرة أو اتفاق لخطة انقاذ معتبرا أنه واجب على الأطراف المعنية ومنها المنظمات الوطنية لاسيما المهتمة بالشأن الاقتصادي وليس فقط السياسيي اصدار هذا الاتفاق، على خلفية أن التاريخ سيُحمّل كل طرف مسؤوليته في صورة انهيار الدولة.

وبخصوص المبادرة التي يستعد الاتحاد العام التونسي للشغل إلى طرحها مع عدد من شركائه من المنظمات الوطنية، أوضح المليكي أنه بغض النظر عن مدى مقبوليتها خاصة لدى رئيس الجمهورية قيس سعيد من عدمه بسبب أن المقبولية ستنظر فيها التحركات القادمة القادمة، غير أنه، وفق قوله، من غير المعقول أن يبقى اتحاد الشغل و الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والمنظمات الوطنية صامتين والبلاد بصدد الانهيار.

درصاف اللموشي

 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews