قال عضو مبادرة لينتصر الشعب زهير حمدي إن المبادرة ضبطت كتلة برلمانية بالبرلمان القادم تتضمن 42 نائبا، وتواصل النقاش مع 16 نائبا آخرا للالتحاق بها.
وحذر حمدي خلال تنظيم المبادرة الداعمة لمسار 25 جويلية 2021، مما أسماها "عمليات ضغط وهرسلة يتعرض لها النواب الجدد بالبرلمان المنتخب لنهيهم عن الالتحاق بمبادرة لينتصر الشعب وللتأثير في قراراتهم".
ودعا النيابة العمومية للتحرك لحماية هؤلاء النواب المنتخبين، والاعلام لكشف الضغوطات "والبارونات واللوبيات التي تقف وراء هذه الهرسلة" وفق تعبيره".
ولمح أن القوى والبارونات التي هيمنت على الحياة السياسية والبرلمانية في العشرية السابقة تقف وراء محاولات الارباك وتعمل على استمالة النواب المنتخبين، مشيرا الى أن هذه القوى تعمل على حبك سيناريوهات لترذيل العمل البرلماني وإخراجه في صورة لا تليق بتونس ونخبتها وبرلمانييها الجدد الذين وصلوا لسدة البرلمان دون أموال فاسدة ولا ماكينات انتخابية مشبوهة".
وشدد على أن مبادرة لينتصر الشعب انطلقت في تكوين كتلة برلمانية مؤثرة، وستعمل خلال لقاءاتها مع الأطراف القريبة من توجهات المبادرة للتباحث بخصوص هيكلة البرلمان القادم على مستوى الرئاسة واللجان ومكتب البرلمان.
ونفى عضو مبادرة لينتصر الشعب أن تكون كتلة المبادرة قد رشحت العميد ابراهيم بودربالة لترؤس البرلمان القادم، مشيرا الى أن ذلك يبقى قرارا يتخذه نواب المبادرة.
وبخصوص الانتخابات التشريعية، أوضح حمدي أن الانتخابات مرت بظروف أفضل بكثير من ما كان عليه الشأن خلال العشرية السابقة، من حيث تأثيرات اللوبيات وأيضا المال الفاسد .
ورجح أن مكونات البرلمان الجديد مختلفة، عن سابقاتها ، التي كانت تصنع في مخابر معروفة ويصرف عليها الأموال الطائلة من قبل بارونات المال الفاسد، وفق تعبيره.
واعتبر أن ما أفرزته صناديق الاقتراع يعد "من أرقى ما أنتجت الحياة السياسية، فأغلبهم من أبناء الحركة الطلابية ومن من ناضلوا سياسيا ووطنيا ضد الخيارات المفقرة للشعب والخادمة لأجندات مشبوهة، يجمع بينهم الخيار الوطني" وفق تأكيده.
وأضاف أن الكتلة المنبثقة عن مبادرة لينتصر الشعب، ستدافع عن الخيارات الشعبية وعن الفئات المفقرة والجهات المهمشة، وستتموقع درعا واقيا لكي لا يتم تنفيذ الأجندة التي تحاك ضد البرلمان الجديد.
وأفاد بأن المبادرة وعلى مستوى تمثلها السياسي، ستعمل على لعب دورها السياسي للحفاظ على عدم اختراق البرلمان الجديد، كما ستلعب دورها في اقتراح ودعم اصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية تنتصر لانتظارات الشعب.
وبخصوص علاقة مبادرة لينتصر الشعب مع رئيس الجمهورية، قال زهير حمدي " نحن الأقرب الى تونس ونحن الأقرب لمشروع 25 جويلة، الذي فتح لنا أفقا، ولكننا لا نتكلم باسم رئيس الجمهورية ولا يتكلم الرئيس باسمنا، ويتمثل دورنا في الدفاع عن التونسيين وقوتهم وعن استقلال القرار الوطني".
وفي سياق الرد عن سؤال يتعلق بالأزمة القائمة بين السلطة والاتحاد العام التونسي للشغل، علق زهير حمدي، مؤكدا على الدور الوطني للاتحاد، وداعيا الى ضرورة تخفيف التوتر القائم الذي لا يخدم مصالح أي كان.
كما أوضح أن مبادرة لينتصر الشعب منفتحة على جميع المبادرات المطروحة، بما فيها مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل، على أن تكون واقعية وتأخذ بعين الاعتبار الشرعية القائمة والمؤسسات المشكلة بما فيها البرلمان الجديد القائم.
يذكر أن مبادرة لينتصر الشعب، تضم عددا من المنتمين لأحزاب قومية وذات توجهات يسارية، وشخصيات وناشطين، داعمين لمسار 25 جويلية، واستطاعت الظفر بعدد من المقاعد بالبرلمان الجديد الذي أفرزته الانتخابات التشريعية الأخيرة.
قال عضو مبادرة لينتصر الشعب زهير حمدي إن المبادرة ضبطت كتلة برلمانية بالبرلمان القادم تتضمن 42 نائبا، وتواصل النقاش مع 16 نائبا آخرا للالتحاق بها.
وحذر حمدي خلال تنظيم المبادرة الداعمة لمسار 25 جويلية 2021، مما أسماها "عمليات ضغط وهرسلة يتعرض لها النواب الجدد بالبرلمان المنتخب لنهيهم عن الالتحاق بمبادرة لينتصر الشعب وللتأثير في قراراتهم".
ودعا النيابة العمومية للتحرك لحماية هؤلاء النواب المنتخبين، والاعلام لكشف الضغوطات "والبارونات واللوبيات التي تقف وراء هذه الهرسلة" وفق تعبيره".
ولمح أن القوى والبارونات التي هيمنت على الحياة السياسية والبرلمانية في العشرية السابقة تقف وراء محاولات الارباك وتعمل على استمالة النواب المنتخبين، مشيرا الى أن هذه القوى تعمل على حبك سيناريوهات لترذيل العمل البرلماني وإخراجه في صورة لا تليق بتونس ونخبتها وبرلمانييها الجدد الذين وصلوا لسدة البرلمان دون أموال فاسدة ولا ماكينات انتخابية مشبوهة".
وشدد على أن مبادرة لينتصر الشعب انطلقت في تكوين كتلة برلمانية مؤثرة، وستعمل خلال لقاءاتها مع الأطراف القريبة من توجهات المبادرة للتباحث بخصوص هيكلة البرلمان القادم على مستوى الرئاسة واللجان ومكتب البرلمان.
ونفى عضو مبادرة لينتصر الشعب أن تكون كتلة المبادرة قد رشحت العميد ابراهيم بودربالة لترؤس البرلمان القادم، مشيرا الى أن ذلك يبقى قرارا يتخذه نواب المبادرة.
وبخصوص الانتخابات التشريعية، أوضح حمدي أن الانتخابات مرت بظروف أفضل بكثير من ما كان عليه الشأن خلال العشرية السابقة، من حيث تأثيرات اللوبيات وأيضا المال الفاسد .
ورجح أن مكونات البرلمان الجديد مختلفة، عن سابقاتها ، التي كانت تصنع في مخابر معروفة ويصرف عليها الأموال الطائلة من قبل بارونات المال الفاسد، وفق تعبيره.
واعتبر أن ما أفرزته صناديق الاقتراع يعد "من أرقى ما أنتجت الحياة السياسية، فأغلبهم من أبناء الحركة الطلابية ومن من ناضلوا سياسيا ووطنيا ضد الخيارات المفقرة للشعب والخادمة لأجندات مشبوهة، يجمع بينهم الخيار الوطني" وفق تأكيده.
وأضاف أن الكتلة المنبثقة عن مبادرة لينتصر الشعب، ستدافع عن الخيارات الشعبية وعن الفئات المفقرة والجهات المهمشة، وستتموقع درعا واقيا لكي لا يتم تنفيذ الأجندة التي تحاك ضد البرلمان الجديد.
وأفاد بأن المبادرة وعلى مستوى تمثلها السياسي، ستعمل على لعب دورها السياسي للحفاظ على عدم اختراق البرلمان الجديد، كما ستلعب دورها في اقتراح ودعم اصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية تنتصر لانتظارات الشعب.
وبخصوص علاقة مبادرة لينتصر الشعب مع رئيس الجمهورية، قال زهير حمدي " نحن الأقرب الى تونس ونحن الأقرب لمشروع 25 جويلة، الذي فتح لنا أفقا، ولكننا لا نتكلم باسم رئيس الجمهورية ولا يتكلم الرئيس باسمنا، ويتمثل دورنا في الدفاع عن التونسيين وقوتهم وعن استقلال القرار الوطني".
وفي سياق الرد عن سؤال يتعلق بالأزمة القائمة بين السلطة والاتحاد العام التونسي للشغل، علق زهير حمدي، مؤكدا على الدور الوطني للاتحاد، وداعيا الى ضرورة تخفيف التوتر القائم الذي لا يخدم مصالح أي كان.
كما أوضح أن مبادرة لينتصر الشعب منفتحة على جميع المبادرات المطروحة، بما فيها مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل، على أن تكون واقعية وتأخذ بعين الاعتبار الشرعية القائمة والمؤسسات المشكلة بما فيها البرلمان الجديد القائم.
يذكر أن مبادرة لينتصر الشعب، تضم عددا من المنتمين لأحزاب قومية وذات توجهات يسارية، وشخصيات وناشطين، داعمين لمسار 25 جويلية، واستطاعت الظفر بعدد من المقاعد بالبرلمان الجديد الذي أفرزته الانتخابات التشريعية الأخيرة.