أفاد محمد علي البوغديري عضو مبادرة "لينتصر الشعب" والأمين العام المساعد السابق لاتحاد الشغل لـ"الصباح نيوز" أنه ليس للمبادرة أي مؤخذات على مسار 25 جويلية.
واعتبر البوغديري أن " مسار25 جويلية انساني وطني" يتقدم على أرض ملغمة بالفساد والرشوة والمحسوبية واللوبيات التي تهدف للتجويع والتي كانت موجودة في تونس، وبالرغم من ذلك يتقدم بخطى وصفها بـ "الثابتة" قد تكون في بعض الأحيان بطيئة لكن ثابتة في اتجاه ما اعتبر أنه "شاطئ السلام".
كما قال البوغديري "هناك من أراد الهرب ببعض فصول الدستور عكس ما يروجه ثنائي شارك في نقاشات مسودة الدستور"
وبالعودة إلى الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة ومشاورات لجانها حول الدستور قال البوغديري "المشروع الذي نوقش داخل اللجنة التي أدارها العميد ابراهيم بودربالة وهي لجنة الشؤون الإجتماعية والإقتصادية وقع تقديمه إلى رئيس الجمهورية وهناك من أراد أن يهرب ببعض فصول الدستور لكن الأغلبية رأت أن ما أصدره رئيس الجمهورية في الدستور الجديد هو ما نوقش بالفعل داخل اللجان عكس ما يروجه ثنائي من المشاركين في هذه النقاشات".
وحول الأزمة التي تعيشها تونس ذكر البوغديري أنه لابد من الجد والكد للخروج من هذا الوضع، مُشيرا إلى أنها قادرة على ذلك بامكانيات رجالها ونسائها وشعبها.
وأفاد الابوغديري أن مبادرة "الشعب سينتصر" ستعمل على أن تكون هناك مشاريع في علاقة بالطاقة والمياه حيث اعتبر أنهما من الاشكاليات الكبيرة التي تواجهها تونس في الوقت الحاضر، وأوضح أنه يمكن تجاوز ذلك من خلال الاعتماد على الطاقات البديلة والشمسية وبالنسبة إلى مشكل المياه يمكن الاتجاه لتحلية مياه البحر.
-لسعيد من الجرأة والوطنية
لاستكمال بناء المؤسسات
واخراج تونس من وضعها الصعب
وتابع البوغديري بالقول "التونسيون يجب أن يعيشوا في رفاه، وفي ظروف طيبة مع تطوير المقدرة الشرائية وحلحلة ملف التشغيل، فالطابع الاجتماعي هو الأساس وهو الهدف وأيضا المحافظة على المؤسسات العمومية واصلاحها والوقوف الى جانب الطبقات الشعبية الهشة، ولدينا امكانيات واسعة لو ننجح في توظيفها ويضع الشعب نصب أعينه التقدم والازدهار ويبتعد عن التجاذب والسجالات الفارغة، يمكن بالتالي لهذا الشعب المتجانس أن يتقدم"
واعتبر أنه لم يكن من الهين خوض الحركة التصحيحية في 25 جويلية، والتي جنبت البلاد الدخول في مهاترات، مبينا أن "لرئيس الجمهورية من الجرأة والوطنية من أجل أن يستكمل بناء المؤسسات ويخرج بتونس من وضعها الحالي"
درصاف اللموشي
أفاد محمد علي البوغديري عضو مبادرة "لينتصر الشعب" والأمين العام المساعد السابق لاتحاد الشغل لـ"الصباح نيوز" أنه ليس للمبادرة أي مؤخذات على مسار 25 جويلية.
واعتبر البوغديري أن " مسار25 جويلية انساني وطني" يتقدم على أرض ملغمة بالفساد والرشوة والمحسوبية واللوبيات التي تهدف للتجويع والتي كانت موجودة في تونس، وبالرغم من ذلك يتقدم بخطى وصفها بـ "الثابتة" قد تكون في بعض الأحيان بطيئة لكن ثابتة في اتجاه ما اعتبر أنه "شاطئ السلام".
كما قال البوغديري "هناك من أراد الهرب ببعض فصول الدستور عكس ما يروجه ثنائي شارك في نقاشات مسودة الدستور"
وبالعودة إلى الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة ومشاورات لجانها حول الدستور قال البوغديري "المشروع الذي نوقش داخل اللجنة التي أدارها العميد ابراهيم بودربالة وهي لجنة الشؤون الإجتماعية والإقتصادية وقع تقديمه إلى رئيس الجمهورية وهناك من أراد أن يهرب ببعض فصول الدستور لكن الأغلبية رأت أن ما أصدره رئيس الجمهورية في الدستور الجديد هو ما نوقش بالفعل داخل اللجان عكس ما يروجه ثنائي من المشاركين في هذه النقاشات".
وحول الأزمة التي تعيشها تونس ذكر البوغديري أنه لابد من الجد والكد للخروج من هذا الوضع، مُشيرا إلى أنها قادرة على ذلك بامكانيات رجالها ونسائها وشعبها.
وأفاد الابوغديري أن مبادرة "الشعب سينتصر" ستعمل على أن تكون هناك مشاريع في علاقة بالطاقة والمياه حيث اعتبر أنهما من الاشكاليات الكبيرة التي تواجهها تونس في الوقت الحاضر، وأوضح أنه يمكن تجاوز ذلك من خلال الاعتماد على الطاقات البديلة والشمسية وبالنسبة إلى مشكل المياه يمكن الاتجاه لتحلية مياه البحر.
-لسعيد من الجرأة والوطنية
لاستكمال بناء المؤسسات
واخراج تونس من وضعها الصعب
وتابع البوغديري بالقول "التونسيون يجب أن يعيشوا في رفاه، وفي ظروف طيبة مع تطوير المقدرة الشرائية وحلحلة ملف التشغيل، فالطابع الاجتماعي هو الأساس وهو الهدف وأيضا المحافظة على المؤسسات العمومية واصلاحها والوقوف الى جانب الطبقات الشعبية الهشة، ولدينا امكانيات واسعة لو ننجح في توظيفها ويضع الشعب نصب أعينه التقدم والازدهار ويبتعد عن التجاذب والسجالات الفارغة، يمكن بالتالي لهذا الشعب المتجانس أن يتقدم"
واعتبر أنه لم يكن من الهين خوض الحركة التصحيحية في 25 جويلية، والتي جنبت البلاد الدخول في مهاترات، مبينا أن "لرئيس الجمهورية من الجرأة والوطنية من أجل أن يستكمل بناء المؤسسات ويخرج بتونس من وضعها الحالي"
