-من ادعى أن مبادرة لينتصر الشعب تتملق للسلطة يصطاد في الماء العكر
قال الناشط السياسي منجي الرحوي لـ"الصباح نيوز" أن مبادرة "لينتصر الشعب" ليس لديها اية أطماع ولا ترغب في السلطة أو المناصب وتطمع فقط في تحسين أوضاع البلاد .
وذكر أن الادعاءات حول تملق مبادرة لينتصر الشعب لرئيس الجمهورية قيس سعيد باطلة وأن من أطلقها يريد الاصطياد في الماء العكر على خلفية أنه ليس لديه ما يقول أو يواجه فكريا مقترحات المبادرة غير التشويه، والادعاء بأن هدف المبادرة هو السلطة.
وحول وجوب أن لا يصطف اليسار مع السلطة، أوضح الرحوي أن اليسار يناصل من أجل أن تكون لديه السلطة ويعمل من أجلها، على أنه في علاقة اليسار بالسلطة يجب الاجابة عن سؤال "هل أن السلطة رجعية أم تقدمية، وهل هي سلطة وطنية أم عميلة، وهل أنها تمثل مصالح طبقات معادية للطبقات الممثلة للشعب، مبادرة الشعب ينتصر لا تتملق للسلطة الحالية ولا علاقة لها بأي سلطة موجودة في البلاد، نحن نتجه إلى السلط التشريعية والتمثيل البرلماني فقط".
وبخصوص عدد مرشحي المبادرة للدور الثاني من الانتخابات التشريعية التي ستجرى يوم الأحد 29 جانفي، أفاد أنهم 72 مترشحا، فيما مر منذ الدور الأول 7، مشيرا إلى أن المبادرة مقبلة على كتلة برلمانية مهمة، ولها دورها ومُقبلة على وجود العديد من النواب الذين يحملون مبادئ ومضامين جدية في الاصلاحات الضرورية التي كما يتصورها التونسيون وليس كما تتصورها الدوائر المالية الأجنبية.
وتابع الرحوي بالقول "اليوم لدينا امكانية أن تكون هناك كتلة برلمانية محترمة مؤثرة في المشهد البرلماني وتلعب دورها كاملا فيما يتعلق بالدور التشريعي والرقابي.
وبالنسبة للمخاطر المحيطة بالمسار الانتخابي وبمسار 25 جويلية ذكر محدثنا "رأينا مخاطر وهي واقعية وغير مفترضة، حيث بعد انتخابات الدور الأول من الانتخابات التشريعية في 17 ديسمبر تعالت كل الأصوات من أجل ايقاف مسار 25 جويلية وايقاف حتى الانتخابات في دورها الثاني، كما أن المخاطر تتعلق بمطلب عودة "الشرعية القديمة" في علاقة بالمنظومة القديمة والبرلمان القديم".
على التونسيين تقديم رسالة واضحة للخارج
حول المشروعية الشعبية للانتخابات
ولفت إلى أن التونسيين على علم بأن أطرافا خارجية تتابع المحطات الانتخابية في تونس ونسبة الاقتراع التي يكون لديها تأثير على علاقة تونس بالخارج وموقف الأخير من بلادنا، مُشدّدا تبعا لذلك على ضورة أن يقدم التونسيون رسالة للخارج واضحة حول المشروعية الشعبية للانتخابات من أجل أن تمر تونس من هذه المرحلة الاستثنائية، مقرا بأن السجال السياسي سيبقى.
درصاف اللموشي
-من ادعى أن مبادرة لينتصر الشعب تتملق للسلطة يصطاد في الماء العكر
قال الناشط السياسي منجي الرحوي لـ"الصباح نيوز" أن مبادرة "لينتصر الشعب" ليس لديها اية أطماع ولا ترغب في السلطة أو المناصب وتطمع فقط في تحسين أوضاع البلاد .
وذكر أن الادعاءات حول تملق مبادرة لينتصر الشعب لرئيس الجمهورية قيس سعيد باطلة وأن من أطلقها يريد الاصطياد في الماء العكر على خلفية أنه ليس لديه ما يقول أو يواجه فكريا مقترحات المبادرة غير التشويه، والادعاء بأن هدف المبادرة هو السلطة.
وحول وجوب أن لا يصطف اليسار مع السلطة، أوضح الرحوي أن اليسار يناصل من أجل أن تكون لديه السلطة ويعمل من أجلها، على أنه في علاقة اليسار بالسلطة يجب الاجابة عن سؤال "هل أن السلطة رجعية أم تقدمية، وهل هي سلطة وطنية أم عميلة، وهل أنها تمثل مصالح طبقات معادية للطبقات الممثلة للشعب، مبادرة الشعب ينتصر لا تتملق للسلطة الحالية ولا علاقة لها بأي سلطة موجودة في البلاد، نحن نتجه إلى السلط التشريعية والتمثيل البرلماني فقط".
وبخصوص عدد مرشحي المبادرة للدور الثاني من الانتخابات التشريعية التي ستجرى يوم الأحد 29 جانفي، أفاد أنهم 72 مترشحا، فيما مر منذ الدور الأول 7، مشيرا إلى أن المبادرة مقبلة على كتلة برلمانية مهمة، ولها دورها ومُقبلة على وجود العديد من النواب الذين يحملون مبادئ ومضامين جدية في الاصلاحات الضرورية التي كما يتصورها التونسيون وليس كما تتصورها الدوائر المالية الأجنبية.
وتابع الرحوي بالقول "اليوم لدينا امكانية أن تكون هناك كتلة برلمانية محترمة مؤثرة في المشهد البرلماني وتلعب دورها كاملا فيما يتعلق بالدور التشريعي والرقابي.
وبالنسبة للمخاطر المحيطة بالمسار الانتخابي وبمسار 25 جويلية ذكر محدثنا "رأينا مخاطر وهي واقعية وغير مفترضة، حيث بعد انتخابات الدور الأول من الانتخابات التشريعية في 17 ديسمبر تعالت كل الأصوات من أجل ايقاف مسار 25 جويلية وايقاف حتى الانتخابات في دورها الثاني، كما أن المخاطر تتعلق بمطلب عودة "الشرعية القديمة" في علاقة بالمنظومة القديمة والبرلمان القديم".
على التونسيين تقديم رسالة واضحة للخارج
حول المشروعية الشعبية للانتخابات
ولفت إلى أن التونسيين على علم بأن أطرافا خارجية تتابع المحطات الانتخابية في تونس ونسبة الاقتراع التي يكون لديها تأثير على علاقة تونس بالخارج وموقف الأخير من بلادنا، مُشدّدا تبعا لذلك على ضورة أن يقدم التونسيون رسالة للخارج واضحة حول المشروعية الشعبية للانتخابات من أجل أن تمر تونس من هذه المرحلة الاستثنائية، مقرا بأن السجال السياسي سيبقى.