كتب العياشي الزمال رئيس حركة عازمون والوجه السياسي المعروف بمواقفه الداعية إلى الحوار وقبول الآخر تدوينة على حسابه الخاص في الفايس بوك اختار لها عنوان "تجاوزوامن اجل تونس" دعا فيها الى تجاوز الاختلاف والخلاف من أجل تونس التي يمكنها في النهاية أن تتسع للجميع وتسع كل الملل والنحل مع التأكيد على ضرورة الاتعاظ بما مضى والاصلاح من أجل تجاوز الفترة الماضية الفاشلة والبناء لمستقبل افضل خاصة أذا علمنا أن "حركة عازمون" لديها حلول عملية لعديد المشاكل الاجتماعية والاقتصادية بالنظر الى قرب رئيسها ،خاصة،وباقي تركيبتها من الناس والواقع المعيش فضلا عن التكوين الاكاديمي لاصحاب هذه الحركة باعتبارهم ابناء المدرسة الوطنية وجلهم مولودون من رحم الازمات والصعوبات .. وهذا نص التدوينة :
"تجاوزوامن اجل تونس
مصالحة_وطنية
"إن الله لا يُحبّ الظالمين" آل عمران 57
الشعوب التي حققت التقدّم هي اللي ارتقت أعلى مراتب الانسانية وتخلّصت من طباع الكره والحقد .. شعوب نجحت في بناء منظومة أخلاقية تقبل الاختلاف وتعالج خلافاتها بالقانون والعدل دون ظلم أو تشفّي أوتصفية حسابات.
نحن للاسف فينا برشه ناس انعدمت الثقة بيناتهم، ممكن نتيجة تاريخ طويل يعتبر المختلفين اعداء، والاختلاف يتحلّ بتلفيق الملفات والتجسّس على الحياة الخاصة واستغلال أجهزة الدولة لتصفية الحسابات.
نحن فينا برشه يتمنى بعضهم لبعضهم الآخر، انه يقع في مصيبة، لأنه يختلف عنه في أفكاره وآرائه ويعارضو سياسيا، يشمت وقت يكونوا في محنة، ويفرح وقت يقع عليهم الظلم، ونحن في الحقيقة ما نتعضش م التاريخ وربي قال "وتلك الأيام نداولها بين الناس". الظلم موش باهي، واللي يصيب غيرنا ممكن ياسر ربي يمتحنا بيه،
وبكل منطق ديني أوانساني أو اخلاقي، فإن انسانيتنا تكمن في قدرتنا على أن نتجاوز أهواءنا وغرائزنا اللي تدفعنا للحقد والشماته إلى التسامح وتمني الخير للبشرية الكلها بما فيها خصومنا.
الظلم موش باهي وما يبنيش، وما يخلي كان الاحقاد تتوارثها الأجيال وراء بعضها ونهار اللي تنفجر تدمر كل شيء. وربي قال "إنه لا يٌفلحُ الظالمون" الانعام 21.
نتأسف برشه وقت نشوف ونسمع ونقرأ كم هائل م التعاليق والتدوينات والتصريحات ومنسوب الكراهية والشماته بين توانسة الي يجمعهم أكثر من الي يفرقهم، و مصيرهم مشترك رغما عنهم، وهذا في الحقيقة بدأ مباشرة بعد الثورة، وغابت هاك الصور الرائعة متاع التوانسة المتضامنين والموحدين، وشاركت تيارات مختلفة في بث ها السلوك وشجعت عليه، وجاء توه وقت يلزمو يتوقّف.
نحن نعيش نفس الظروف ونتمنى كلنا ان بلادنا تكون افضل ومنيعة، ومستقبل أولادنا يكون احسن، هاك علاش ما يلزمش نتخلى على الإيمان بكون العدل هو الأساس وأن "الظلم مؤذن بخراب العمران".
ربي يفرّج على كل مظلوم وانشاء الله نتجاوزوا خلافاتنا من أجل تونس"
كتب العياشي الزمال رئيس حركة عازمون والوجه السياسي المعروف بمواقفه الداعية إلى الحوار وقبول الآخر تدوينة على حسابه الخاص في الفايس بوك اختار لها عنوان "تجاوزوامن اجل تونس" دعا فيها الى تجاوز الاختلاف والخلاف من أجل تونس التي يمكنها في النهاية أن تتسع للجميع وتسع كل الملل والنحل مع التأكيد على ضرورة الاتعاظ بما مضى والاصلاح من أجل تجاوز الفترة الماضية الفاشلة والبناء لمستقبل افضل خاصة أذا علمنا أن "حركة عازمون" لديها حلول عملية لعديد المشاكل الاجتماعية والاقتصادية بالنظر الى قرب رئيسها ،خاصة،وباقي تركيبتها من الناس والواقع المعيش فضلا عن التكوين الاكاديمي لاصحاب هذه الحركة باعتبارهم ابناء المدرسة الوطنية وجلهم مولودون من رحم الازمات والصعوبات .. وهذا نص التدوينة :
"تجاوزوامن اجل تونس
مصالحة_وطنية
"إن الله لا يُحبّ الظالمين" آل عمران 57
الشعوب التي حققت التقدّم هي اللي ارتقت أعلى مراتب الانسانية وتخلّصت من طباع الكره والحقد .. شعوب نجحت في بناء منظومة أخلاقية تقبل الاختلاف وتعالج خلافاتها بالقانون والعدل دون ظلم أو تشفّي أوتصفية حسابات.
نحن للاسف فينا برشه ناس انعدمت الثقة بيناتهم، ممكن نتيجة تاريخ طويل يعتبر المختلفين اعداء، والاختلاف يتحلّ بتلفيق الملفات والتجسّس على الحياة الخاصة واستغلال أجهزة الدولة لتصفية الحسابات.
نحن فينا برشه يتمنى بعضهم لبعضهم الآخر، انه يقع في مصيبة، لأنه يختلف عنه في أفكاره وآرائه ويعارضو سياسيا، يشمت وقت يكونوا في محنة، ويفرح وقت يقع عليهم الظلم، ونحن في الحقيقة ما نتعضش م التاريخ وربي قال "وتلك الأيام نداولها بين الناس". الظلم موش باهي، واللي يصيب غيرنا ممكن ياسر ربي يمتحنا بيه،
وبكل منطق ديني أوانساني أو اخلاقي، فإن انسانيتنا تكمن في قدرتنا على أن نتجاوز أهواءنا وغرائزنا اللي تدفعنا للحقد والشماته إلى التسامح وتمني الخير للبشرية الكلها بما فيها خصومنا.
الظلم موش باهي وما يبنيش، وما يخلي كان الاحقاد تتوارثها الأجيال وراء بعضها ونهار اللي تنفجر تدمر كل شيء. وربي قال "إنه لا يٌفلحُ الظالمون" الانعام 21.
نتأسف برشه وقت نشوف ونسمع ونقرأ كم هائل م التعاليق والتدوينات والتصريحات ومنسوب الكراهية والشماته بين توانسة الي يجمعهم أكثر من الي يفرقهم، و مصيرهم مشترك رغما عنهم، وهذا في الحقيقة بدأ مباشرة بعد الثورة، وغابت هاك الصور الرائعة متاع التوانسة المتضامنين والموحدين، وشاركت تيارات مختلفة في بث ها السلوك وشجعت عليه، وجاء توه وقت يلزمو يتوقّف.
نحن نعيش نفس الظروف ونتمنى كلنا ان بلادنا تكون افضل ومنيعة، ومستقبل أولادنا يكون احسن، هاك علاش ما يلزمش نتخلى على الإيمان بكون العدل هو الأساس وأن "الظلم مؤذن بخراب العمران".
ربي يفرّج على كل مظلوم وانشاء الله نتجاوزوا خلافاتنا من أجل تونس"