خلال حضورها في برنامج كوسموس البيئي صرّحت سامية عبو، العضو بمجلس نواب الشعب عن حزب التيار الديمقراطي و رئيسة اللجنة الجهوية للبيئة بولاية تونس انه ليس لدينا مصبات مراقبة في تونس .
و اعتبرت عبر ان كل المصبات عشوائية حتى و ان ادعت الدولة بأنها تراقب بعضها .
و عللت سامية عبو قولها برصد تجاوزات بالجملة في ردم النفايات و غياب للمراقبة في المصبات التي توجّه إليها النفايات المنزلية و منها مصبي برج شاكير و عقارب .فسوء إستعمال هذه المصبات ساهم على حد تعبيرها في الإضرار بالبيئة و ضرب مائدتنا المائية و تسميم المواطن.
و جاء في مداخلة سامية عبو ان آلية ردم النفايات هي:" آلية متخلفة الدولة تصرف مئات المليارات على مصب برج شاكير اعطتها للشركات لتضر بمصلحتنا و قد حان الوقت لوقف كل ما ننفقه على الصحة و مقاومة الأمراض التي تخلفها هذه النفايات جراء التلوّث صار من الضروري اليوم انفاقها في معالجة البيئة و الحفاظ على نظافة المحيط.."
و في تعليقها على طلب العروض الموجّه للبلديات من أجل أحداث مركز فرز بالتعاون مع البلديات قالت سامية عبو أن :" مركز الفرز هذا مربوط اساسا بالتثمين وقد وضعت وزارة الإشراف مطالب تعجيزية كتوفير قطعة أرض تكون على ملك البلدية و تحضير ملف ترشّح في ظرف شهر واحد منذ إطلاق طلب العروض .."
و اضافت ان هناك محاولة من وزارة الشؤون المحلية و البيئة في ضرب اللامركزية التي يعمل البعض جاهدا من أجل تكريسها.
هذا و اتهمت عضوة مجلس نواب الشعب ان الاستراتيجية الوطنية للبيئة تعمل على تعجيز البلديات من أجل ابراز عدم قدرتها على إنجاز مشاريع تواكب العصر و جعلها دائما في تبعيّة للسلطة المركزية...
وقالت عبو في مداخلة لها في برنامج كوسموس على اذاعة ديوان اف ام :" عندما نقرء شروط الترشح لطلب العروض هذا نفهم أن هناك سوء نيّة و ان هذا الطلب هو ذر رماد على العيون و إفشال لمبادرات البلديات ما تسعى له وزارة البيئة و الشؤون المحليّة و شروطه التحدي هو احداث مصب برج شاكير جديد و بقاء قطاع النفايات تحت سلطة لوبيات تربح المليارات في مجال نقل النفايات و ردمها على حساب دافعي الضريبة و هذه اللقمة الباردة لا يجب أن تتنحى و لذلك تضع الوزارة شروطا مجحفة أمام البلديات..."
خلال حضورها في برنامج كوسموس البيئي صرّحت سامية عبو، العضو بمجلس نواب الشعب عن حزب التيار الديمقراطي و رئيسة اللجنة الجهوية للبيئة بولاية تونس انه ليس لدينا مصبات مراقبة في تونس .
و اعتبرت عبر ان كل المصبات عشوائية حتى و ان ادعت الدولة بأنها تراقب بعضها .
و عللت سامية عبو قولها برصد تجاوزات بالجملة في ردم النفايات و غياب للمراقبة في المصبات التي توجّه إليها النفايات المنزلية و منها مصبي برج شاكير و عقارب .فسوء إستعمال هذه المصبات ساهم على حد تعبيرها في الإضرار بالبيئة و ضرب مائدتنا المائية و تسميم المواطن.
و جاء في مداخلة سامية عبو ان آلية ردم النفايات هي:" آلية متخلفة الدولة تصرف مئات المليارات على مصب برج شاكير اعطتها للشركات لتضر بمصلحتنا و قد حان الوقت لوقف كل ما ننفقه على الصحة و مقاومة الأمراض التي تخلفها هذه النفايات جراء التلوّث صار من الضروري اليوم انفاقها في معالجة البيئة و الحفاظ على نظافة المحيط.."
و في تعليقها على طلب العروض الموجّه للبلديات من أجل أحداث مركز فرز بالتعاون مع البلديات قالت سامية عبو أن :" مركز الفرز هذا مربوط اساسا بالتثمين وقد وضعت وزارة الإشراف مطالب تعجيزية كتوفير قطعة أرض تكون على ملك البلدية و تحضير ملف ترشّح في ظرف شهر واحد منذ إطلاق طلب العروض .."
و اضافت ان هناك محاولة من وزارة الشؤون المحلية و البيئة في ضرب اللامركزية التي يعمل البعض جاهدا من أجل تكريسها.
هذا و اتهمت عضوة مجلس نواب الشعب ان الاستراتيجية الوطنية للبيئة تعمل على تعجيز البلديات من أجل ابراز عدم قدرتها على إنجاز مشاريع تواكب العصر و جعلها دائما في تبعيّة للسلطة المركزية...
وقالت عبو في مداخلة لها في برنامج كوسموس على اذاعة ديوان اف ام :" عندما نقرء شروط الترشح لطلب العروض هذا نفهم أن هناك سوء نيّة و ان هذا الطلب هو ذر رماد على العيون و إفشال لمبادرات البلديات ما تسعى له وزارة البيئة و الشؤون المحليّة و شروطه التحدي هو احداث مصب برج شاكير جديد و بقاء قطاع النفايات تحت سلطة لوبيات تربح المليارات في مجال نقل النفايات و ردمها على حساب دافعي الضريبة و هذه اللقمة الباردة لا يجب أن تتنحى و لذلك تضع الوزارة شروطا مجحفة أمام البلديات..."