تضم ولاية صفاقس 6 دوائر انتخابية في الانتخابات التشريعية في دورها الثاني، وهي صفاقس المدينة، صفاقس الغربية، صفاقس الجنوبية، طينة، عقارب، الصخيرة الغريبة المحرس، وترشح بالتالي لهذه المحطة الانتخابية 12 مترشحا.
سرحان الناصري: سأسعى للقطع مع منظومة البرلمانات السابقة
من جهته، قال سرحان الناصري 42 سنة المترشح للإنتخابات التشريعية، كمستقل عن دائرة صفاقس الغربية وهو صاحب شركة لدعم الاستثمار وتنمية المشاريع، إنه سيسعى إلى القطع مع منظومة البرلمانات السابقة التي لم تكن في مستوى الدولة التونسية والشعب التونسي.
كما سيعمل على أن يكون البرلمان ومختلف أنشطته في مصلحة الشعب التونسي ومن أجل اصلاح منظومة القوانين التي دمرت الاقتصاد التونسي ووقع تشريعها لخدمة لوبيات معينة.
وذكر الناصري أنه سيجتهد من أجل سن قوانين وتشاريع ونصوص لاصلاح منظومات التربية والصحة والنقل العمومي وكل القطاعات الحيوية في البلاد.
وتطرّق محدثنا إلى مشكل المتقاعدين، حيث قال، إنه سيدفع نحو تحسين وضعيتهم الإجتماعية، معتبرا أنه من غير المعقول أن يؤول الوضع الاجتماعي للمتقاعدين إلى ما عليه اليوم من وضع هش، بعد أن أفنوا حياتهم في خدمة الدولة والإدارة، وذلك نتيجة جملة من القوانين التي أرسلت للمساهمات والاقتطاعات من الجرايات، مشيرا في هذا الصدد، الى أنه سيطرح مقترحات تمكن المتقاعدين من مجانية النقل العمومي، ومجانية العلاج في المرافق الصحية العمومية خاصة لمن يعاني منهم من الأمراض المزمنة.
أما عن جهته صفاقس، قال إنه لا بد من العمل على سن قوانين لتسهيل الاستثمار في قطاع النفايات وتثمينها مما من شأنه أن ينهي المشكل البيئي في الولاية ويخلق مواطن شغل مختلفة.
وذكر الناصري أنه يجب خلق مبادرات تشريعية ونصوص قانونية لفض مشكل الأفارقة جنوب الصحراء غير الشرعيين، معتبرا أن وجودهم قد أصبح يقلق ويهدد أمن المواطنين، إلى جانب العمل على تذليل الصعوبات وسن قوانين بهدف دعم مشروع استثماري في صفاقس وهو القطب الجامعي الدولي، المتعطّل منذ سنوات عديدة، بسبب اشكاليات قانونية.
فاطمة المسدي: سأركز على اصلاح التعليم والرقمنة الشاملة
"الصباح نيوز" تحدثت أيضا إلى المترشحة فاطمة المسدي عن دائرة صفاقس الجنوبية، 43 سنة متحصلة على الدكتوراه في العلوم البيولوجية، وهي استاذة جامعية وباحثة.
وأفادت المسدي أنه على المستوى الوطني ستُركّز على ملفين هامين وهما اصلاح التعليم والرقمنة الشاملة، كما ستركّز أيضا، على الدفاع عن دولة القانون والمؤسسات، ووجوب ترسيخهما مع ضرورة استكمال مؤسسات الجمهورية الثالثة، ومحاولة وضع اصلاحات عميقة كاصلاح القضاء ليكون اصلاحه ضمانة لترسيخ دولة القانون مع المحافظة على السيادة الوطنية.
وبخصوص جهة صفاقس، أوضحت أن هناك مشاكل في العديد من معتمدياتها، فعلى سبيل الذكر تعاني أريافها التي تفصلها عن المدينة القاصة الخزامية من الافتقار إلى أدنى الخدمات الصحية وإلى النقل، كما لا توجد وسائل ترفيه ثقافية أو رياضية، مما يعني أنه يجب تقريب مثل هذه الخدمات.
وقالت المسدي إن لديها مقترحات تتعلق بمشكل التلوث في المدينة أبرزها في علاقة بتثمين النفايات، وتشريك الشباب في ايجاد مثل هذه الحلول، على اعتبار أن للشباب حلولا وبرامج ومشاريع في مسألة تثمين النفايات.
واعتبرت أن النقل في صفاقس المدينة يمثل مشكلة كبيرة بالنظر إلى ملف الاكتظاظ، ونقص أسطول النقل العمومي وهي من الملفات التي ستسعى إلى طرحها، بهدف تسهيل خدمات النقل إلى المواطن.
وبالنسبة للمجال الثقافي، فقد أكدت أنه من ضمن أولوياتها، على خلفية ملاحظتها أن الشباب لم تعد لديه ثقافة وطنية بالقدر الكافي وأصبح يبحث عن الهجرة غير النظامية ومغادرة البلاد، الشباب الذين لم تعد لديهم ثقافة وطنية ويرغبون في الهجرة، مُشدّدة على أن جودة الحياة في صفاقس ملف يجب طرحه بجدية في علاقة بخدمات الرياضة والثقافة والصحة والنقل والبيئة، لافتة إلى أنه "من غير المعقول أن تكون صفاقس عاصمة اقتصادية دون قاعة سينما".
درصاف اللموشي
تضم ولاية صفاقس 6 دوائر انتخابية في الانتخابات التشريعية في دورها الثاني، وهي صفاقس المدينة، صفاقس الغربية، صفاقس الجنوبية، طينة، عقارب، الصخيرة الغريبة المحرس، وترشح بالتالي لهذه المحطة الانتخابية 12 مترشحا.
سرحان الناصري: سأسعى للقطع مع منظومة البرلمانات السابقة
من جهته، قال سرحان الناصري 42 سنة المترشح للإنتخابات التشريعية، كمستقل عن دائرة صفاقس الغربية وهو صاحب شركة لدعم الاستثمار وتنمية المشاريع، إنه سيسعى إلى القطع مع منظومة البرلمانات السابقة التي لم تكن في مستوى الدولة التونسية والشعب التونسي.
كما سيعمل على أن يكون البرلمان ومختلف أنشطته في مصلحة الشعب التونسي ومن أجل اصلاح منظومة القوانين التي دمرت الاقتصاد التونسي ووقع تشريعها لخدمة لوبيات معينة.
وذكر الناصري أنه سيجتهد من أجل سن قوانين وتشاريع ونصوص لاصلاح منظومات التربية والصحة والنقل العمومي وكل القطاعات الحيوية في البلاد.
وتطرّق محدثنا إلى مشكل المتقاعدين، حيث قال، إنه سيدفع نحو تحسين وضعيتهم الإجتماعية، معتبرا أنه من غير المعقول أن يؤول الوضع الاجتماعي للمتقاعدين إلى ما عليه اليوم من وضع هش، بعد أن أفنوا حياتهم في خدمة الدولة والإدارة، وذلك نتيجة جملة من القوانين التي أرسلت للمساهمات والاقتطاعات من الجرايات، مشيرا في هذا الصدد، الى أنه سيطرح مقترحات تمكن المتقاعدين من مجانية النقل العمومي، ومجانية العلاج في المرافق الصحية العمومية خاصة لمن يعاني منهم من الأمراض المزمنة.
أما عن جهته صفاقس، قال إنه لا بد من العمل على سن قوانين لتسهيل الاستثمار في قطاع النفايات وتثمينها مما من شأنه أن ينهي المشكل البيئي في الولاية ويخلق مواطن شغل مختلفة.
وذكر الناصري أنه يجب خلق مبادرات تشريعية ونصوص قانونية لفض مشكل الأفارقة جنوب الصحراء غير الشرعيين، معتبرا أن وجودهم قد أصبح يقلق ويهدد أمن المواطنين، إلى جانب العمل على تذليل الصعوبات وسن قوانين بهدف دعم مشروع استثماري في صفاقس وهو القطب الجامعي الدولي، المتعطّل منذ سنوات عديدة، بسبب اشكاليات قانونية.
فاطمة المسدي: سأركز على اصلاح التعليم والرقمنة الشاملة
"الصباح نيوز" تحدثت أيضا إلى المترشحة فاطمة المسدي عن دائرة صفاقس الجنوبية، 43 سنة متحصلة على الدكتوراه في العلوم البيولوجية، وهي استاذة جامعية وباحثة.
وأفادت المسدي أنه على المستوى الوطني ستُركّز على ملفين هامين وهما اصلاح التعليم والرقمنة الشاملة، كما ستركّز أيضا، على الدفاع عن دولة القانون والمؤسسات، ووجوب ترسيخهما مع ضرورة استكمال مؤسسات الجمهورية الثالثة، ومحاولة وضع اصلاحات عميقة كاصلاح القضاء ليكون اصلاحه ضمانة لترسيخ دولة القانون مع المحافظة على السيادة الوطنية.
وبخصوص جهة صفاقس، أوضحت أن هناك مشاكل في العديد من معتمدياتها، فعلى سبيل الذكر تعاني أريافها التي تفصلها عن المدينة القاصة الخزامية من الافتقار إلى أدنى الخدمات الصحية وإلى النقل، كما لا توجد وسائل ترفيه ثقافية أو رياضية، مما يعني أنه يجب تقريب مثل هذه الخدمات.
وقالت المسدي إن لديها مقترحات تتعلق بمشكل التلوث في المدينة أبرزها في علاقة بتثمين النفايات، وتشريك الشباب في ايجاد مثل هذه الحلول، على اعتبار أن للشباب حلولا وبرامج ومشاريع في مسألة تثمين النفايات.
واعتبرت أن النقل في صفاقس المدينة يمثل مشكلة كبيرة بالنظر إلى ملف الاكتظاظ، ونقص أسطول النقل العمومي وهي من الملفات التي ستسعى إلى طرحها، بهدف تسهيل خدمات النقل إلى المواطن.
وبالنسبة للمجال الثقافي، فقد أكدت أنه من ضمن أولوياتها، على خلفية ملاحظتها أن الشباب لم تعد لديه ثقافة وطنية بالقدر الكافي وأصبح يبحث عن الهجرة غير النظامية ومغادرة البلاد، الشباب الذين لم تعد لديهم ثقافة وطنية ويرغبون في الهجرة، مُشدّدة على أن جودة الحياة في صفاقس ملف يجب طرحه بجدية في علاقة بخدمات الرياضة والثقافة والصحة والنقل والبيئة، لافتة إلى أنه "من غير المعقول أن تكون صفاقس عاصمة اقتصادية دون قاعة سينما".