* الخلافات السابقة في الجبهة الشعبية ألقت بظلالها حاليا على توحيد موقف الأحزاب اليسارية.. !!
كان من المُقرّر أن يعقد حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد مؤتمره يومي 24 و25 ديسمبر 2022، إلا أن المؤتمر لم يقع تنظيمه في الموعد المتفق عليه.
وفي هذا الإطار، أفاد أيمن العلوي القيادي في حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، أنه وقع إجراء تعديل طفيف على الروزنامة، وذلك للإصرار داخل هياكل الحزب بأن تكون الوثائق المضمونية لا سيما السياسية الخاصة بالمؤتمر هامة، ونظرا لضيق الوقت المخصص لإعداد هذه الوثائق تقرّر تأجيل موعد انعقاد المؤتمر إلى شهر مارس أي ربيع 2023.
وأكد العلوي لـ"الصباح نيوز" أن تغيير موعد المؤتمر لا علاقة له بالخلافات مع القيادي السابق في الوطد الموحد منجي الرحوي وأتباعه.
وتابع بالقول "أنصار وأتباع الرحوي يعنونه وحده، بشخصه ولا يعنون الوطد الموحد، والرحوي كان مناضلا داخل الحزب لكن وقع فصله من منذ شهر جوان، وليس لدينا مرحلة في الحزب يُطلق عليها مرحلة منجي الرحوي".
واعتبر أن مسألة الخلافات والانشقاقات والانفصالات داخل الأحزاب مرتبطة تاريخيا بالصراعات وبديناميكية الأحزاب، مشيرا إلى أن الوطد الموحد كبقية الأحزاب عاش منعرجا سياسيا عرفته كامل البلاد في 25 جويلية 2021، وأصدر الحزب موقفا حوله غير أن الرحوي لم يلتزم بهذا الموقف.
وبخصوص التحالفات القادمة للوطد الموحد كشف أيمن العلوي "نحن بصدد التشاور الدائم مع كل الحركات الشبابية والمناضلة التي نتشارك معها في قراءة الوضع السياسي، وهي مجموعة شبابية ناشطة، على غرار مجموعة قاوم".
كما ذكر بأن الأحزاب ترتبط ببعضها البعض بقوة الموقف في الساحة السياسية ولم ير حزبه تقاربا كبيرا مع أحزاب بعينها.
وفيما يتعلّق بالأحزاب اليسارية خاصة وأن الوطد الموحد أحدها، أوضح العلوي أن الخلافات التي كانت في الجبهة الشعبية قد أثرت على الأحزاب اليسارية والعلاقات فيما بينها وألقت بضلالها على توحيد الموقف.
درصاف اللموشي
* الخلافات السابقة في الجبهة الشعبية ألقت بظلالها حاليا على توحيد موقف الأحزاب اليسارية.. !!
كان من المُقرّر أن يعقد حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد مؤتمره يومي 24 و25 ديسمبر 2022، إلا أن المؤتمر لم يقع تنظيمه في الموعد المتفق عليه.
وفي هذا الإطار، أفاد أيمن العلوي القيادي في حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، أنه وقع إجراء تعديل طفيف على الروزنامة، وذلك للإصرار داخل هياكل الحزب بأن تكون الوثائق المضمونية لا سيما السياسية الخاصة بالمؤتمر هامة، ونظرا لضيق الوقت المخصص لإعداد هذه الوثائق تقرّر تأجيل موعد انعقاد المؤتمر إلى شهر مارس أي ربيع 2023.
وأكد العلوي لـ"الصباح نيوز" أن تغيير موعد المؤتمر لا علاقة له بالخلافات مع القيادي السابق في الوطد الموحد منجي الرحوي وأتباعه.
وتابع بالقول "أنصار وأتباع الرحوي يعنونه وحده، بشخصه ولا يعنون الوطد الموحد، والرحوي كان مناضلا داخل الحزب لكن وقع فصله من منذ شهر جوان، وليس لدينا مرحلة في الحزب يُطلق عليها مرحلة منجي الرحوي".
واعتبر أن مسألة الخلافات والانشقاقات والانفصالات داخل الأحزاب مرتبطة تاريخيا بالصراعات وبديناميكية الأحزاب، مشيرا إلى أن الوطد الموحد كبقية الأحزاب عاش منعرجا سياسيا عرفته كامل البلاد في 25 جويلية 2021، وأصدر الحزب موقفا حوله غير أن الرحوي لم يلتزم بهذا الموقف.
وبخصوص التحالفات القادمة للوطد الموحد كشف أيمن العلوي "نحن بصدد التشاور الدائم مع كل الحركات الشبابية والمناضلة التي نتشارك معها في قراءة الوضع السياسي، وهي مجموعة شبابية ناشطة، على غرار مجموعة قاوم".
كما ذكر بأن الأحزاب ترتبط ببعضها البعض بقوة الموقف في الساحة السياسية ولم ير حزبه تقاربا كبيرا مع أحزاب بعينها.
وفيما يتعلّق بالأحزاب اليسارية خاصة وأن الوطد الموحد أحدها، أوضح العلوي أن الخلافات التي كانت في الجبهة الشعبية قد أثرت على الأحزاب اليسارية والعلاقات فيما بينها وألقت بضلالها على توحيد الموقف.