اصدر حزب العمل والإنجاز بيانا دعا فيه كلّ الأحرار في البلاد نُخبًا وأحزابًا ومواطنين إلى الوقوف صفًّا واحدًا ضدّ العبث بمقدّرات الدّولة.
وفي التالي فحوى البيان:
في الوقت الذي تعيش فيه تونس أزمة اقتصادية واجتماعية ومالية خانقة، قد تهدّد السّلم الأهلي في البلاد، تُواصل سلطة الانقلاب إغفال الملفّ المالي الحارق، و تُوجّه كلّ مجهوداتها للتّنكيل بالمعارضين لها، ومحاصرتهم، وتشويههم، وتوظيف أجهزة الدولة ومؤسساتها ضدّهم، والتّحالف مع منظومة الاستبداد القديمة لتصفيتهم، وآخرها ما حصل من تقاسُم أدوار بين سلطة الأمر الواقع وعبير موسي المطالبة بعودة التجمع ومنظومة الاستبداد القديمة، والتي قامت بدورها كاملا في ترذيل البرلمان وتعفين الحياة السّياسيّة، تمهيدًا لانقلاب قيس سعيد يوم 25 جويلية 2021، حيث قامت هذه الأخيرة في إطار تقاسم الأدوار بينها وبين السّلطة الحاليّة بتقديم شكاية ضدّ أكبر هيكل معارض للانقلاب، وهي " جبهة الخلاص الوطني"، وهو ما انجرّ عنه إحالة رئيسها، أحمد نجيب الشّابّي، وعضو قيادتها، رضا بالحاج على التحقيق.
وأمام هذا الاستهداف السّافر لحقّ المعارضة في التّعبير والتّنظّم، فإن حزب العمل والإنجاز:
1. يتضامن تضامنًا مطلقًا غير مشروط مع أحمد نجيب الشّابّي ورضا بالحاج، ويُحيّ نضالهما، ومن ورائهما نضال جبهة الخلاص وكل الشّعب التونسيّ الحرّ.
2. يُعلن كلّ تضامنه المطلق مع المناضل الحقوقي والسياسي عياشي الهمّامي، الذي تستهدفه سلطة الانقلاب بفبركة الملفات من أجل هرسلة آرائه ومواقفه المصرّح بها ضدّ الانقلاب، ويؤكد أن إحالته على التّحقيق بسبب مداخلاته الإعلامية تُعدّ أقصى مظاهر انتهاك الحُريّات في تونس.
3. يدعو كلّ الأحرار في البلاد نُخبًا وأحزابًا ومواطنين إلى الوقوف صفًّا واحدًا ضدّ العبث بمقدّرات الدّولة واستهداف الحُقوق والحُريّات من قِبل سُلطة الانقلاب، وهو ما يتأكّد أمام الالتقاء الإستراتيجي بين كلّ الأطراف الشّعبويّة في تونس، التي تُضمر العداوة للثورة والانتقال الدّيمقراطي.
4. نُؤكّد لجماهير شعبنا استمرار نضالنا الاجتماعي والسّياسي، مهما كانت العقبات، من أجل أن تبق تونس وطنيّة اجتماعيّة ديمقراطيّة.
اصدر حزب العمل والإنجاز بيانا دعا فيه كلّ الأحرار في البلاد نُخبًا وأحزابًا ومواطنين إلى الوقوف صفًّا واحدًا ضدّ العبث بمقدّرات الدّولة.
وفي التالي فحوى البيان:
في الوقت الذي تعيش فيه تونس أزمة اقتصادية واجتماعية ومالية خانقة، قد تهدّد السّلم الأهلي في البلاد، تُواصل سلطة الانقلاب إغفال الملفّ المالي الحارق، و تُوجّه كلّ مجهوداتها للتّنكيل بالمعارضين لها، ومحاصرتهم، وتشويههم، وتوظيف أجهزة الدولة ومؤسساتها ضدّهم، والتّحالف مع منظومة الاستبداد القديمة لتصفيتهم، وآخرها ما حصل من تقاسُم أدوار بين سلطة الأمر الواقع وعبير موسي المطالبة بعودة التجمع ومنظومة الاستبداد القديمة، والتي قامت بدورها كاملا في ترذيل البرلمان وتعفين الحياة السّياسيّة، تمهيدًا لانقلاب قيس سعيد يوم 25 جويلية 2021، حيث قامت هذه الأخيرة في إطار تقاسم الأدوار بينها وبين السّلطة الحاليّة بتقديم شكاية ضدّ أكبر هيكل معارض للانقلاب، وهي " جبهة الخلاص الوطني"، وهو ما انجرّ عنه إحالة رئيسها، أحمد نجيب الشّابّي، وعضو قيادتها، رضا بالحاج على التحقيق.
وأمام هذا الاستهداف السّافر لحقّ المعارضة في التّعبير والتّنظّم، فإن حزب العمل والإنجاز:
1. يتضامن تضامنًا مطلقًا غير مشروط مع أحمد نجيب الشّابّي ورضا بالحاج، ويُحيّ نضالهما، ومن ورائهما نضال جبهة الخلاص وكل الشّعب التونسيّ الحرّ.
2. يُعلن كلّ تضامنه المطلق مع المناضل الحقوقي والسياسي عياشي الهمّامي، الذي تستهدفه سلطة الانقلاب بفبركة الملفات من أجل هرسلة آرائه ومواقفه المصرّح بها ضدّ الانقلاب، ويؤكد أن إحالته على التّحقيق بسبب مداخلاته الإعلامية تُعدّ أقصى مظاهر انتهاك الحُريّات في تونس.
3. يدعو كلّ الأحرار في البلاد نُخبًا وأحزابًا ومواطنين إلى الوقوف صفًّا واحدًا ضدّ العبث بمقدّرات الدّولة واستهداف الحُقوق والحُريّات من قِبل سُلطة الانقلاب، وهو ما يتأكّد أمام الالتقاء الإستراتيجي بين كلّ الأطراف الشّعبويّة في تونس، التي تُضمر العداوة للثورة والانتقال الدّيمقراطي.
4. نُؤكّد لجماهير شعبنا استمرار نضالنا الاجتماعي والسّياسي، مهما كانت العقبات، من أجل أن تبق تونس وطنيّة اجتماعيّة ديمقراطيّة.