إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

نواب برلمان يعودون من ليبيا برا و يخفون هوياتهم لاختبار وضع الطريق ؟!

 
 
عمد بعض من نواب البرلمان الى العودة من العاصمة الليبية طرابلس عن طريق المعبر البري راس جدير للتعرف على الوضع الامني في الطريق الرابطة بين طرابلس و تونس من جهة الحدود البرية بين البلدين .
 
و تعمد رئيس لجنة الفلاحة في مجلس نواب الشعب معز بالحاج رحومة ، أن يخفي هويته كنائب للبرلمان على طول الطريق الرابطة بينطرابلس و راس جدير. 
 
و جاء في تصريح لرجل الاعمال و النائب في البرلمان معز بالحاح رحومة لموقع "الصباح نيوز":اردنا من خلال رحلتنا البرية بين تونس و ليبياالى ملاحظة الاجراءات الامنية المتخذة على طول الطريق الرابطة بين العاصمة طرابلس و منطقة بن قردان الحدودية مع ليبيا. مررنا بعديد نقاط التفتيش في المدن الليبية و حضينا بالاحترام و الحفاوة رغم عدم معرفة انني نائب في البرلمان. تم معاملتنا بكل احترام و الابتسامةالدائمة و هذا ينم عن علاقات تونسية ليبية مبنية على المعاملة بالمثل ، المعاملة الجيدة ..."
 
و اضاف رئيس لجنة الفلاحة في مجلس نواب الشعب معز بالحاج رحومة ، أن ما شهدته ليبيا خلال الايام الاخيرة من توافد لوفود رسمية و رجالاعمال و ممثلين عن منظمات وطنية تونسية يدل على عمق العلاقات القديمة بين تونس و ليبيا و ان تجربته كنائب في زيارة القطر الليبياوضحت له واقع عودة الاستقرار الى العاصمة الليبية طرابلس و ان المناخ اليوم مناسب لعودة العلاقات بين البلدين.
 
و عبر بالحاج رحومة عن ذلك بالقول :" نحن نحتاج الان الى اعادة العلاقات و تطويرها في مجال التحويلات البنكية و معالجة القوانينالمعطلة و التي يمكن ان تحول دون تعاون تونسي ليبي بناء .ليبيا اليوم المنفذ رقم واحد الذي يمكن ان يكون فرصة لتونس بالنظر الى الثقلالديمغرافي و العلاقة القديمة بين تونس و لبيا و علاقات المصاهرة بين الشعبين الذين بقيت مرتبطين حتى في احلك اللحظات التي مرت بهاليبيا..." 
 
 
 
و علق رئيس لجنة الفلاحة في مجلس نواب الشعب معز بالحاج رحومة على نجاح مبادرة المنتدى الاقتصادي الذي اقيم في ليبيا و قال انههناك ضرورة للخروج نحو افق جديد في العلاقة بليبيا. و في ذات السياق دعا بالحاج رحومة الى حتمية افتكاك تونس موقعها على الارضالليبية من حيث المشاركة في اعادة اعمار ليبيا و الحصول على نصيب من المشاريع التي سيتم تركيزها مستقبلا لتجاوز مخلفات الحربهناك. 
 
و في سياق حديثه لموقع "الصباح نيوز"  اكد عضو مجلس  نواب الشعب معز بالحاج رحومة ، أن :"تونس يجب ان يكون لها نصيب مناعادة اعمار ليبيا و ان تونس ايضا تحتاج ليبيا و ان العمق التاريخي بين الشعبين و قدم العلاقات التجارية و المالية بين البلدين ارضيةملائمة لاحياء هذه العلاقة.."
 
 
 
اما من حيث صفته كرجل اعمال فقد قال معز بالحاج رحومة انه كمستثمر ايضا يامل اليوم في التعامل مع مستثمرين ليبيين بالنظر الىالوضعية الامنية التي استقرت بحسب تعبيره.
 
 و جاء في لقاء معز بالحاج رحومة مع "الصباح نيوز" :" انا تجولت ليلا و نهارادفي شوارعطرابلس ، و التقيت الكثير من الشخصيات الليبية منها وزير العمل في حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا و اعتقد ان ما عشته من امان و مارايته من حركية داخل العاصمة طرابلس مطمئن و يبين ان مناخ الاستثمار في ليبيا اصبح متاحا ..."
 
هذا و قد انتهت رحلة نواب البرلمان الذي دخلوا تونس برا عبر بوابة راس جدير الى تفقد الاوضاع الجمركية و مراقبة دخول الاشخاص والسلع من الجانب التونسي و تفقد الاجراءات المتخذة من قبل القوات الامنية و الديوانية التي تؤمن عملية التبادل البيني بين تونس و ليبيا.
 
 
 
مبروكة خذير 
نواب برلمان يعودون من ليبيا برا و يخفون هوياتهم لاختبار وضع الطريق ؟!
 
 
عمد بعض من نواب البرلمان الى العودة من العاصمة الليبية طرابلس عن طريق المعبر البري راس جدير للتعرف على الوضع الامني في الطريق الرابطة بين طرابلس و تونس من جهة الحدود البرية بين البلدين .
 
و تعمد رئيس لجنة الفلاحة في مجلس نواب الشعب معز بالحاج رحومة ، أن يخفي هويته كنائب للبرلمان على طول الطريق الرابطة بينطرابلس و راس جدير. 
 
و جاء في تصريح لرجل الاعمال و النائب في البرلمان معز بالحاح رحومة لموقع "الصباح نيوز":اردنا من خلال رحلتنا البرية بين تونس و ليبياالى ملاحظة الاجراءات الامنية المتخذة على طول الطريق الرابطة بين العاصمة طرابلس و منطقة بن قردان الحدودية مع ليبيا. مررنا بعديد نقاط التفتيش في المدن الليبية و حضينا بالاحترام و الحفاوة رغم عدم معرفة انني نائب في البرلمان. تم معاملتنا بكل احترام و الابتسامةالدائمة و هذا ينم عن علاقات تونسية ليبية مبنية على المعاملة بالمثل ، المعاملة الجيدة ..."
 
و اضاف رئيس لجنة الفلاحة في مجلس نواب الشعب معز بالحاج رحومة ، أن ما شهدته ليبيا خلال الايام الاخيرة من توافد لوفود رسمية و رجالاعمال و ممثلين عن منظمات وطنية تونسية يدل على عمق العلاقات القديمة بين تونس و ليبيا و ان تجربته كنائب في زيارة القطر الليبياوضحت له واقع عودة الاستقرار الى العاصمة الليبية طرابلس و ان المناخ اليوم مناسب لعودة العلاقات بين البلدين.
 
و عبر بالحاج رحومة عن ذلك بالقول :" نحن نحتاج الان الى اعادة العلاقات و تطويرها في مجال التحويلات البنكية و معالجة القوانينالمعطلة و التي يمكن ان تحول دون تعاون تونسي ليبي بناء .ليبيا اليوم المنفذ رقم واحد الذي يمكن ان يكون فرصة لتونس بالنظر الى الثقلالديمغرافي و العلاقة القديمة بين تونس و لبيا و علاقات المصاهرة بين الشعبين الذين بقيت مرتبطين حتى في احلك اللحظات التي مرت بهاليبيا..." 
 
 
 
و علق رئيس لجنة الفلاحة في مجلس نواب الشعب معز بالحاج رحومة على نجاح مبادرة المنتدى الاقتصادي الذي اقيم في ليبيا و قال انههناك ضرورة للخروج نحو افق جديد في العلاقة بليبيا. و في ذات السياق دعا بالحاج رحومة الى حتمية افتكاك تونس موقعها على الارضالليبية من حيث المشاركة في اعادة اعمار ليبيا و الحصول على نصيب من المشاريع التي سيتم تركيزها مستقبلا لتجاوز مخلفات الحربهناك. 
 
و في سياق حديثه لموقع "الصباح نيوز"  اكد عضو مجلس  نواب الشعب معز بالحاج رحومة ، أن :"تونس يجب ان يكون لها نصيب مناعادة اعمار ليبيا و ان تونس ايضا تحتاج ليبيا و ان العمق التاريخي بين الشعبين و قدم العلاقات التجارية و المالية بين البلدين ارضيةملائمة لاحياء هذه العلاقة.."
 
 
 
اما من حيث صفته كرجل اعمال فقد قال معز بالحاج رحومة انه كمستثمر ايضا يامل اليوم في التعامل مع مستثمرين ليبيين بالنظر الىالوضعية الامنية التي استقرت بحسب تعبيره.
 
 و جاء في لقاء معز بالحاج رحومة مع "الصباح نيوز" :" انا تجولت ليلا و نهارادفي شوارعطرابلس ، و التقيت الكثير من الشخصيات الليبية منها وزير العمل في حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا و اعتقد ان ما عشته من امان و مارايته من حركية داخل العاصمة طرابلس مطمئن و يبين ان مناخ الاستثمار في ليبيا اصبح متاحا ..."
 
هذا و قد انتهت رحلة نواب البرلمان الذي دخلوا تونس برا عبر بوابة راس جدير الى تفقد الاوضاع الجمركية و مراقبة دخول الاشخاص والسلع من الجانب التونسي و تفقد الاجراءات المتخذة من قبل القوات الامنية و الديوانية التي تؤمن عملية التبادل البيني بين تونس و ليبيا.
 
 
 
مبروكة خذير 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews