- نستعد لإطلاق خارطة طريق جديدة وهذه تقاطعاتنا مع الشواشي
أعلن غازي الشواشي استقالته من الأمانة العامة لحزب التيار الديمقراطي منذ يوم 20 ديسمبر الجاري، ومن الحزب أيضا.
وفي هذا الإطار، أفاد عصام الشابي الأمين العام للحزب الجمهوري في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن غازي الشواشي كان من الشخصيات البارزة والوازنة وساهم بكل ما يملك من طاقة في التنسيق مع الأحزاب الخمسة، وذلك في اشارة إلى تنسيقية الخماسي والتي تضم أحزاب العمال والجمهوري والتيار الديمقراطي والقطب والتكتل من أجل العمل والحريات.
وحول مدى تأثير الاستقالة من التيار الديمقراطي على عمل تنسيقية الخماسي، أكد الشابي أن الشواشي انسحب من التيار، لكنه سيبقى في نفس الأرضية الديمقراطية التقدمية، مقرّا أن هذه الاستقالة سيكون لها أثر، مُستدركا بأن الشواشي سيواصل مساره وتقدمه وأداء مساره ضمن وضعه الطبيعي الديمقراطي التقدمي، على أن ما يحدث صلب التيار شأن داخلي ولا يمكن التدخّل فيه، رغم لما للشواشي من وزن داخل حزبه السابق.
كما أفاد أن التيار سيواصل عمله من موقعه ضمن تنسيقية الأحزاب الخمسة.
وكشف أن اجتماعا سيعقد خلال الأيام القليلة القادمة، وقبل نهاية العام الحالي 2022، على مستوى القيادات العليا للأحزاب الخمسة، وذلك من أجل وضع روزنامة نضالية ومناقشة تفاصيل خارطة طريق بهدف اخراج البلاد من أزمتها الراهنة، خاصة بعد ما أسماه "خيبة الانتخابات التشريعية الأخيرة".
وتابع بالقول "التونسيون اليوم في حاجة الى فاعل سياسي قوي، والخماسي يستعدّ من أجل وضع اللمسات الأخيرة لخارطة طريق وبرنامج عمل ميداني" .
وان كانت خارطة الطريق التي ستعمل الأحزاب الخمسة على اطلاقها، هي نفسها التي ذكرها غازي الشواشي في تصريحاته مؤخرا، وقال إنه يستعد إلى بعثها أوضح الشابي بالقول "هي نفسها خارطة الطريق أو لا، ليس هذا الإشكال، لأنه بكل تأكيد ستكون هناك تقاطعات كبيرة، بين الخارطتين في جميع الحالات، وهذا لن يغير من عناوينها وتفاصيلها، وبالتأكد، سنكون في نفس الأرضية المشتركة وبنفس التوجهات والقيم والأفكار التي تعمل من أجلها الأحزاب الخمسة، فتغيير المواقع لا يتغير من التوجهات والمقترحات".
درصاف اللموشي
- نستعد لإطلاق خارطة طريق جديدة وهذه تقاطعاتنا مع الشواشي
أعلن غازي الشواشي استقالته من الأمانة العامة لحزب التيار الديمقراطي منذ يوم 20 ديسمبر الجاري، ومن الحزب أيضا.
وفي هذا الإطار، أفاد عصام الشابي الأمين العام للحزب الجمهوري في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن غازي الشواشي كان من الشخصيات البارزة والوازنة وساهم بكل ما يملك من طاقة في التنسيق مع الأحزاب الخمسة، وذلك في اشارة إلى تنسيقية الخماسي والتي تضم أحزاب العمال والجمهوري والتيار الديمقراطي والقطب والتكتل من أجل العمل والحريات.
وحول مدى تأثير الاستقالة من التيار الديمقراطي على عمل تنسيقية الخماسي، أكد الشابي أن الشواشي انسحب من التيار، لكنه سيبقى في نفس الأرضية الديمقراطية التقدمية، مقرّا أن هذه الاستقالة سيكون لها أثر، مُستدركا بأن الشواشي سيواصل مساره وتقدمه وأداء مساره ضمن وضعه الطبيعي الديمقراطي التقدمي، على أن ما يحدث صلب التيار شأن داخلي ولا يمكن التدخّل فيه، رغم لما للشواشي من وزن داخل حزبه السابق.
كما أفاد أن التيار سيواصل عمله من موقعه ضمن تنسيقية الأحزاب الخمسة.
وكشف أن اجتماعا سيعقد خلال الأيام القليلة القادمة، وقبل نهاية العام الحالي 2022، على مستوى القيادات العليا للأحزاب الخمسة، وذلك من أجل وضع روزنامة نضالية ومناقشة تفاصيل خارطة طريق بهدف اخراج البلاد من أزمتها الراهنة، خاصة بعد ما أسماه "خيبة الانتخابات التشريعية الأخيرة".
وتابع بالقول "التونسيون اليوم في حاجة الى فاعل سياسي قوي، والخماسي يستعدّ من أجل وضع اللمسات الأخيرة لخارطة طريق وبرنامج عمل ميداني" .
وان كانت خارطة الطريق التي ستعمل الأحزاب الخمسة على اطلاقها، هي نفسها التي ذكرها غازي الشواشي في تصريحاته مؤخرا، وقال إنه يستعد إلى بعثها أوضح الشابي بالقول "هي نفسها خارطة الطريق أو لا، ليس هذا الإشكال، لأنه بكل تأكيد ستكون هناك تقاطعات كبيرة، بين الخارطتين في جميع الحالات، وهذا لن يغير من عناوينها وتفاصيلها، وبالتأكد، سنكون في نفس الأرضية المشتركة وبنفس التوجهات والقيم والأفكار التي تعمل من أجلها الأحزاب الخمسة، فتغيير المواقع لا يتغير من التوجهات والمقترحات".
