"سنة تقريبا بالتمام والكمال مرت على انطلاق إعتصام الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي"، هذا ما أكدته لـ"الصباح نيوز" منال سالمي دكتورة باحثة في الكيمياء و ناطقة باسم الدكاترة الباحثين.
واشارت ممثلة الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل أن حراك الدكاترة انطلق منذ سنوات نتيجة غلق باب الانتداب امامهم ما دافعهم للتحرك والدخول في اعتصام مفتوح للمطالبة بتحقيق مطلبهم الاساسي المتمثل في وضع خريطة طريق لتشغيل الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل على أن تكون مضبوطة بالآجال و الأعداد و الأسماء.
وبيّنت أن الدكاترة الباحثين قد باركوا مخرجات المجلس الوزاري الأخيرة التي كانت نتيجة نضالات الدكاترة في اعتصامهم و في اضراب الجوع و بدعم منالمنظمات الوطنية، إلا أنها استدركت قائلة: "امام رفض الوزارة العودة إلى طاولة الحوار منذ اكثر من شهرين كاستجابة لما وعدنا به السيد رئيس الحكومة للتشارك في طريقة تفعيل القرارات الاخيرة ، قرر الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل دعوة كل الدكاترة الباحثين و طلبة الدكتوراه لتحرك وطني يوم 01 ىجوان 2021 يهدف الي تفعيل القرارات الاخيرة و الدفاع عن مطلبنا الاساسي وهو ضمان حقوق كل دكتور معطل عن العمل و حق الاجيال القادمة في مستقبل افضل."
واضاف أن ربط الوزارة الاتفاقيات الممضاة بالميزانيات التكميلية لهذه السنة مثل بداية الانفراج بالنسبة إليهم لكن عدم وجود إلى اليوم لأي ميزانية تكميلية يعني أنه لن يتم تنظيم إي مناضرات لانتداب الدكاترة الباحثين المعطلين مع عدم دعوتنا من قبلة سلطة الاشراف لوضع خارطة طريق تهدف إلى تطبيق الاتفاقيات الممضاة، وهو ما دفعنا، وفق قولها، للدعوة لتحرك وطني.
وشددت ، سالمي، أن أزمة الدكاترة لن تحل بمجرد فتح مناظرة بالنظر إلى العدد الكبير للدكاترة الذي بلغ اليوم 4000 ومن المرجح أن يرتفع خلال الأعوام القادمة، مؤكدة أن الحال يكون فقط برسم استراتيجية مشتركة مع كل الأطراف المعنية حتى لا تتكرر مثل هذه الكارثة التي نعيشها .
حنان قيراط
"سنة تقريبا بالتمام والكمال مرت على انطلاق إعتصام الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي"، هذا ما أكدته لـ"الصباح نيوز" منال سالمي دكتورة باحثة في الكيمياء و ناطقة باسم الدكاترة الباحثين.
واشارت ممثلة الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل أن حراك الدكاترة انطلق منذ سنوات نتيجة غلق باب الانتداب امامهم ما دافعهم للتحرك والدخول في اعتصام مفتوح للمطالبة بتحقيق مطلبهم الاساسي المتمثل في وضع خريطة طريق لتشغيل الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل على أن تكون مضبوطة بالآجال و الأعداد و الأسماء.
وبيّنت أن الدكاترة الباحثين قد باركوا مخرجات المجلس الوزاري الأخيرة التي كانت نتيجة نضالات الدكاترة في اعتصامهم و في اضراب الجوع و بدعم منالمنظمات الوطنية، إلا أنها استدركت قائلة: "امام رفض الوزارة العودة إلى طاولة الحوار منذ اكثر من شهرين كاستجابة لما وعدنا به السيد رئيس الحكومة للتشارك في طريقة تفعيل القرارات الاخيرة ، قرر الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل دعوة كل الدكاترة الباحثين و طلبة الدكتوراه لتحرك وطني يوم 01 ىجوان 2021 يهدف الي تفعيل القرارات الاخيرة و الدفاع عن مطلبنا الاساسي وهو ضمان حقوق كل دكتور معطل عن العمل و حق الاجيال القادمة في مستقبل افضل."
واضاف أن ربط الوزارة الاتفاقيات الممضاة بالميزانيات التكميلية لهذه السنة مثل بداية الانفراج بالنسبة إليهم لكن عدم وجود إلى اليوم لأي ميزانية تكميلية يعني أنه لن يتم تنظيم إي مناضرات لانتداب الدكاترة الباحثين المعطلين مع عدم دعوتنا من قبلة سلطة الاشراف لوضع خارطة طريق تهدف إلى تطبيق الاتفاقيات الممضاة، وهو ما دفعنا، وفق قولها، للدعوة لتحرك وطني.
وشددت ، سالمي، أن أزمة الدكاترة لن تحل بمجرد فتح مناظرة بالنظر إلى العدد الكبير للدكاترة الذي بلغ اليوم 4000 ومن المرجح أن يرتفع خلال الأعوام القادمة، مؤكدة أن الحال يكون فقط برسم استراتيجية مشتركة مع كل الأطراف المعنية حتى لا تتكرر مثل هذه الكارثة التي نعيشها .