أكد مساعد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بالتخطيط الاستراتيجي خالد العراك، الثلاثاء، أنّ المنظمات المهنية تدعو الحكومة إلى عقد لقاء عاجل للنظر في مشكل ارتفاع مخزون الحليب المعلب إلى نحو 47 مليون لتر.
وأضاف العراك تعقيبا على بيان صادر عن المنظمة الفلاحية والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، أن مخزون الحليب الطازج مرجح للارتفاع إلى 70 مليون لتر في غضون أسبوعين، مما يتطلب تحريك عجلة التصدير نحو لييبا مجددا.
وأفاد في ذات السياق، أن معدل المخزون الوطني من الحليب يقارب في العادة 25 مليون لتر وان توقف التصدير إلى ليبيا منذ سنة 2018 بفعل قرار وزاري فاقم من تنامي وضعية المخزون والى فقدان السوق الليبية .
وأضاف انه يتعين على الحكومة أن تدفع مجددا في اتجاه استعادة السوق الليبية خاصة بعد زيارة رئيس الحكومة هشام مشيشي، وتحريك عجلة التعاون وإيجاد حلول لعديد الملفات.
واعتبر العراك أن تونس يمكنها استخدام حلول أخرى للتصرف في الفائض المسجل في القطاع سواء من خلال رفع قدرة مصنع التجفيف أو تخفيض الاداءات المسلطة على قطاع تصنيع الاجبان ومشتقات الحليب بما يعزز الاستهلاك.
وشدد الموقعون على البيان المشترك للمنظمتين المهنيتين، على تمسكهم بحقهم في خوض كافة أشكال النضال حفاظا على منظومة الألبان وعلى موارد الزرق.
ويذكر ان بيان المنظمة الفلاحية واتحاد الأعراف، صدر في أعقاب اجتماع تشاوري انعقد بمقر الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري.
أكد مساعد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بالتخطيط الاستراتيجي خالد العراك، الثلاثاء، أنّ المنظمات المهنية تدعو الحكومة إلى عقد لقاء عاجل للنظر في مشكل ارتفاع مخزون الحليب المعلب إلى نحو 47 مليون لتر.
وأضاف العراك تعقيبا على بيان صادر عن المنظمة الفلاحية والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، أن مخزون الحليب الطازج مرجح للارتفاع إلى 70 مليون لتر في غضون أسبوعين، مما يتطلب تحريك عجلة التصدير نحو لييبا مجددا.
وأفاد في ذات السياق، أن معدل المخزون الوطني من الحليب يقارب في العادة 25 مليون لتر وان توقف التصدير إلى ليبيا منذ سنة 2018 بفعل قرار وزاري فاقم من تنامي وضعية المخزون والى فقدان السوق الليبية .
وأضاف انه يتعين على الحكومة أن تدفع مجددا في اتجاه استعادة السوق الليبية خاصة بعد زيارة رئيس الحكومة هشام مشيشي، وتحريك عجلة التعاون وإيجاد حلول لعديد الملفات.
واعتبر العراك أن تونس يمكنها استخدام حلول أخرى للتصرف في الفائض المسجل في القطاع سواء من خلال رفع قدرة مصنع التجفيف أو تخفيض الاداءات المسلطة على قطاع تصنيع الاجبان ومشتقات الحليب بما يعزز الاستهلاك.
وشدد الموقعون على البيان المشترك للمنظمتين المهنيتين، على تمسكهم بحقهم في خوض كافة أشكال النضال حفاظا على منظومة الألبان وعلى موارد الزرق.
ويذكر ان بيان المنظمة الفلاحية واتحاد الأعراف، صدر في أعقاب اجتماع تشاوري انعقد بمقر الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري.