أكد الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد التليلي المنصري، أن النتائج الاولية المتعلقة بفرز نتائج الانتخابات التشريعية كشفت أنّ 23 دائرة ليست معنية بالدور الثاني من الانتخابات التشريعية، الذي سيشمل 131 دائرة من جملة 161 دائرة .
وأوضح المنصري، في تصريح إعلامي عقب ندوة صحفيّة عقدتها هيئة الانتخابات مساء الايوم الاثنين بقصر المؤتمرات بالعاصمة، أن 19 مترشحا فازوا منذ الدورة الاولى وخاضوا الانتخابات في دوائر ترشح فيها متنافسان اثنان او مترشح وحيد، في حين شهدت أربع دوائرفوز مترشح بأغلبية الأصوات رغم ترشح أكثر من اثنين فيها .
كما صرح بأنّ 10 دوائر انتخابية ترشح فيها شخص وحيد للانتخابات التشريعية (3 بالخاج و7 بالداخل) ، وهو ما يؤدي آليا الاعلان عن فوزهم في الدور الأول من الانتخابات التشريعية، اذ ينص الفصل 109 جديد من المرسوم عدد 55 المنقح للقانون الانتخابي، أنه "اذا تقدم الى الانتخابات مترشح واحد في الدائرة الانتخابية، فانه يصرح بفوزه منذ الدور الأول مهما كان عدد الأصوات التي تحصل عليها".
ووفق الفصل 110 جديد من القانون الانتخابي فانه "اذا تحصل أحد المترشحين في الدائرة الانتخابية على الأغلبية المطلقة من الأصوات في الدور الأول، فانه يصرح بفوزه بالمقعد. وفي صورة عدم حصول أي من المترشحين على الأغلبية المطلقة من الأصوات المصرح بها في الدورة الأولى، يتقدم اليها المترشحان المحرزان على اكثر عدد من الأصوات في الدورة الأولى.
وذكر المنصري، أن باب الطعون سيتم فتحه بداية من يوم غد الثلاثاء، بعد الاعلان اليوم عن النتائج الأولية للدورة الأولى للانتخابات التشريعية، على أن تتواصل اجال تقديم الطعون في دوريها الابتدائي والاستئنافي على مدى شهر، يتم اثرها الاعلان عن النتائج النهائية للدورة الأولى للانتخابات التشريعية يوم 19 جانفي القادم.
وأضاف أن الحملة الانتخابية للدورة الثانية للانتخابات التشريعية ستنطلق يوم 20 جانفي 2023 .كما سيكون يوم الاقتراع لهذه الدورة الى حدود الاعلان عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية في دورتيها الأولى والثانية يوم 3 مارس 2023 القادم.
كما أشار المنصري، إلى انّه من بين الذين فازوا أوّليا أو انتقلوا إلى الدور الثاني 11 نائبا سابقا و24 مترشحا منتمين الى أحزاب سياسية و 27 رئيس بلدية اضافة الى 5 محامين منهم فائزان من الدورة الاولى و3 مهندسين .
وات