إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

حمة الهمامي لـ"الصباح نيوز": المقاطعون للانتخابات كان لهم وزنهم وهذه خطواتنا القادمة.. والحل من خارج المنظومة ..

- نتائج الانتخابات مهزلة وحكم بات على سعيد ومشروعه ولو كان بوعسكر مستقلا لصمت

وصف حمة الهمامي في تصريح لـ"الصباح نيوز" الانتخابات التشريعية التي جرت يوم السبت 17 ديسمبر 2022 بـ"المهزلة".

واعتبر الهمامي أن هذه الانتخابات تمثل صفعة لرئيس الجمهورية قيس سعيد ولمشروعه الاستبدادي الشعبوي".

وبرّر موقفه بأن أكثر من 90 بالمائة من المُسجّلين في السجل الانتخابي لم يدلوا بأصواتهم، مُشيرا إلى أن النتائج الأولية هي "حكم بات ونهائي على قيس سعيد ومشروعه".

وفيما يتعلّق بقول رئيس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات فاروق بوعسكر "إنه لأول مرة تجرى انتخابات نظيفة وخالية من الشوائب، وفي أجواء نقية من المال السياسي المشبوه الذي كان وراء شراء الأصوات"، أفاد الهمامي بأن بوعكسر "أداة من أدوات قيس سعيد، ولو كان شخصا مستقلا للازم الصمت وابتعد عن مثل هذه التعليقات وعن التعليقات السياسية، ولو أتى هذا التصريح من طرف سياسي لقبلناه، ولكن أن يأتي على لسان رئيس الهيئة فذلك يعتبر بمثابة الأداة في يد سيده رئيس الجمهورية ويحاول تبرير فشله".

وتوجّه إلى بوعسكر بالقول "كان عليك أن تصمت فذلك خير من السقوط في أعماق الهاوية السياسية والأخلاقية".

وبسؤالنا ان كانت المقاطعة قد أدت دورها وساهمت في ضعف نسب الاقبال، ذكر محدثنا أن هذا صحيح، وذلك باعتراف رئيس الهيئة، لافتا إلى أن المقاطعين للانتخابات كان لهم وزن كبير في ما أسماه أنه "الحكم البات على مشروع قيس سعيد".

ويرى الهمامي أن الحل السليم من خارج المنظومة وليس من داخلها، وهو اسقاطها واعادة بناء المشروع الديمقراطي الاجتماعي السياسي الذي نادت به ثورة الحرية والكرامة، وفق قوله.

وأضاف قائلا "ما حدث أواخر سنة 2010 وبداية سنة 2011، ثورة شعبية حقيقية لكن قوى اليمين استولت عليها واستمرت في نفس الخيارات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي أدت إلى ثورة الشعب التونسي في السابق".

وتتمثل الخطوات القادمة التي سيتخذها حزب العمال، وفق الهمامي، في العمل الجدي وسط الطبقات والفئات المفقرة الشعبية والكادحة لاقناعها بمشروع حزب العمال الذي "أكدت الوقائع صحته وسلامته" مؤكدا أنه مشروع يقطع مع الخيارات السابقة التي بينت "الوقائع" فشلها وخطرها على الوطن والشعب".

وقال "حزب العمال يعتبر قيس سعيد امتداد للسياسات السابقة ومحكوم عليه بالفشل".

درصاف اللموشي

                       

حمة الهمامي لـ"الصباح نيوز": المقاطعون للانتخابات كان لهم  وزنهم وهذه خطواتنا القادمة.. والحل من خارج المنظومة ..

- نتائج الانتخابات مهزلة وحكم بات على سعيد ومشروعه ولو كان بوعسكر مستقلا لصمت

وصف حمة الهمامي في تصريح لـ"الصباح نيوز" الانتخابات التشريعية التي جرت يوم السبت 17 ديسمبر 2022 بـ"المهزلة".

واعتبر الهمامي أن هذه الانتخابات تمثل صفعة لرئيس الجمهورية قيس سعيد ولمشروعه الاستبدادي الشعبوي".

وبرّر موقفه بأن أكثر من 90 بالمائة من المُسجّلين في السجل الانتخابي لم يدلوا بأصواتهم، مُشيرا إلى أن النتائج الأولية هي "حكم بات ونهائي على قيس سعيد ومشروعه".

وفيما يتعلّق بقول رئيس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات فاروق بوعسكر "إنه لأول مرة تجرى انتخابات نظيفة وخالية من الشوائب، وفي أجواء نقية من المال السياسي المشبوه الذي كان وراء شراء الأصوات"، أفاد الهمامي بأن بوعكسر "أداة من أدوات قيس سعيد، ولو كان شخصا مستقلا للازم الصمت وابتعد عن مثل هذه التعليقات وعن التعليقات السياسية، ولو أتى هذا التصريح من طرف سياسي لقبلناه، ولكن أن يأتي على لسان رئيس الهيئة فذلك يعتبر بمثابة الأداة في يد سيده رئيس الجمهورية ويحاول تبرير فشله".

وتوجّه إلى بوعسكر بالقول "كان عليك أن تصمت فذلك خير من السقوط في أعماق الهاوية السياسية والأخلاقية".

وبسؤالنا ان كانت المقاطعة قد أدت دورها وساهمت في ضعف نسب الاقبال، ذكر محدثنا أن هذا صحيح، وذلك باعتراف رئيس الهيئة، لافتا إلى أن المقاطعين للانتخابات كان لهم وزن كبير في ما أسماه أنه "الحكم البات على مشروع قيس سعيد".

ويرى الهمامي أن الحل السليم من خارج المنظومة وليس من داخلها، وهو اسقاطها واعادة بناء المشروع الديمقراطي الاجتماعي السياسي الذي نادت به ثورة الحرية والكرامة، وفق قوله.

وأضاف قائلا "ما حدث أواخر سنة 2010 وبداية سنة 2011، ثورة شعبية حقيقية لكن قوى اليمين استولت عليها واستمرت في نفس الخيارات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي أدت إلى ثورة الشعب التونسي في السابق".

وتتمثل الخطوات القادمة التي سيتخذها حزب العمال، وفق الهمامي، في العمل الجدي وسط الطبقات والفئات المفقرة الشعبية والكادحة لاقناعها بمشروع حزب العمال الذي "أكدت الوقائع صحته وسلامته" مؤكدا أنه مشروع يقطع مع الخيارات السابقة التي بينت "الوقائع" فشلها وخطرها على الوطن والشعب".

وقال "حزب العمال يعتبر قيس سعيد امتداد للسياسات السابقة ومحكوم عليه بالفشل".

درصاف اللموشي

                       

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews