قال هوكو جتو رئيس شبكة الانتخابات في العالم العربي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن ملاحظي الشبكة زاروا تونس قصد مراقبة الانتخابات التشريعية التي جرت يوم أمس السبت 17 ديسمبر، وعددهم 7.
وذكر أن هؤلاء الملاحظين توافدوا على العديد من مراكز الاقتراع في تونس الكبرى بولايات تونس وأريانة ومنوبة وبن عروس وذلك بالتنسيق مع منظمة شباب بلا حدود.
وأكد محدثنا وجود تحديات لاحظها مراقبو منظمة شبكة الانتخابات في العالم العربي تحتاج لمراجعة شاملة، بدء بنسبة المشاركة التي اعتبرها أنها ضعيفة وتمثل أبرز تحدي في العملية الانتخابية، مُشيرا إلى أن تونس سجّلت أدنى نسبة مشاركة في الانتخابات في العالم بنسبة أقل من 9 بالمائة، وهي نسبة غير مسبوقة، وفق قوله، على أن هذه النسبة لا تعدّ اشكالا قانونيا أمام ولادة البرلمان الجديد وسير عمله.
وبالنسبة للتحدي الثاني، أفاد بأنه تقني بالأساس، إذ لا يوجد أي معيار واضح ودقيق يساعد الناخبين للوصول لإختيار المترشّحين، حسب قوله.
كما أفاد أنه، وفق المعايير الدولية، فإنها "إنتخابات بلا روح، ولا يمكن أن تجرى انتخابات دون تنافس وعادة ما يكون هناك هامش من التنافس بين المترشحين".
ومن التحديات الأخرى التي تطرّق إليها رئيس شبكة الانتخابات في العالم العربي تراجع نسبة مشاركة المرأة في الانتخابات كمُترشّحة والتي لا تتعدّى 12 بالمائة من اجمالي المترشّحين، مما سيؤثر على نسبة تمثيليتها في البرلمان والتي ستكون ضعيفة، لافتا إلى أن تونس كانت نموذجا ومثالا في الدول العربية من حيث تمثيلية المرأة في البرلمان.
درصاف اللموشي
*الانتخابات بلا روح
قال هوكو جتو رئيس شبكة الانتخابات في العالم العربي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن ملاحظي الشبكة زاروا تونس قصد مراقبة الانتخابات التشريعية التي جرت يوم أمس السبت 17 ديسمبر، وعددهم 7.
وذكر أن هؤلاء الملاحظين توافدوا على العديد من مراكز الاقتراع في تونس الكبرى بولايات تونس وأريانة ومنوبة وبن عروس وذلك بالتنسيق مع منظمة شباب بلا حدود.
وأكد محدثنا وجود تحديات لاحظها مراقبو منظمة شبكة الانتخابات في العالم العربي تحتاج لمراجعة شاملة، بدء بنسبة المشاركة التي اعتبرها أنها ضعيفة وتمثل أبرز تحدي في العملية الانتخابية، مُشيرا إلى أن تونس سجّلت أدنى نسبة مشاركة في الانتخابات في العالم بنسبة أقل من 9 بالمائة، وهي نسبة غير مسبوقة، وفق قوله، على أن هذه النسبة لا تعدّ اشكالا قانونيا أمام ولادة البرلمان الجديد وسير عمله.
وبالنسبة للتحدي الثاني، أفاد بأنه تقني بالأساس، إذ لا يوجد أي معيار واضح ودقيق يساعد الناخبين للوصول لإختيار المترشّحين، حسب قوله.
كما أفاد أنه، وفق المعايير الدولية، فإنها "إنتخابات بلا روح، ولا يمكن أن تجرى انتخابات دون تنافس وعادة ما يكون هناك هامش من التنافس بين المترشحين".
ومن التحديات الأخرى التي تطرّق إليها رئيس شبكة الانتخابات في العالم العربي تراجع نسبة مشاركة المرأة في الانتخابات كمُترشّحة والتي لا تتعدّى 12 بالمائة من اجمالي المترشّحين، مما سيؤثر على نسبة تمثيليتها في البرلمان والتي ستكون ضعيفة، لافتا إلى أن تونس كانت نموذجا ومثالا في الدول العربية من حيث تمثيلية المرأة في البرلمان.