بخطوات "متثاقلة"، وأحيانا متكئين على "عكاز"، وبوجوه طبعتها بعض التجاعيد، هم كبار السن الذين توجهوا إلى مكتب الاقتراع بالمدرسة الابتدائية 29 نهج مرسليا وسط العاصمة، للإدلاء بأصواتهم اليوم السبت 17 ديسمبر 2022، في الانتخابات التشريعية وذلك خلال الساعات الأولى من صباح اليوم .
ويذكرأن أغلب المقترعين في هذا المكتب من كبار السن حيث
قال عبد العزيز البهري رئيس مكتب الاقتراع أن السجل الانتخابي بالمكتب المذكور بلغ 1076 ناخبا غير أن عدد المقترعين إلى غاية الساعة العاشرة صباحا 0.66 بالمائة فقط، أي 71 ناخبا ينقسمون إلى 54 ذكورا و17 اناثا.
ساحة المدرسة ملأها الصحفيون المنتشرون من أجل التغطية الإعلامية، عددهم يفوق عدد المقترعين، حيث خلت الأقسام من الناخبين، ولا وجود لطوابير وصفوف، حيث جرت عملية التصويت بسلالة كبيرة، على أن دائرة باب بحر تضم مترشحا وحيدا.
مريم 26 سنة التقيناها، ومن فئة الشباب، حيث وجدنا صعوبة في التحدث إلى هذه الفئة بالنظر إلى عدم توافدهم الكبير، وجهت دعوة لفئة الشباب للتوجه إلى مركز الاقتراع، واعتبرت أنه يجب أن يدلوا بواجبهم، وأن يكون لهم قرار في الشأن العام والسياسي وأن لا يعزفوا على ذلك، وأن لا يتركوا غيرهم يُقرّر عنهم، بما ان أغلب المقترعين يفوق سنهم 45 سنة.
وحول سبب قدومه للانتخاب يقول منجي 67 سنة، أنه كمواطن تونسي يعيش فيها يجب أن يصوت، وأنه قدم من أجل مستقبل أبنائه، وأنه يريد أن يختار من ينوبه ويبلغ صوته، معبّرا عن أمله أن يكون من انتخبه في المستوى.
من جهتها، أفادت جميلة مواليد 1955 أنها قررت التصويت من أجل الصالح العام ولتغيير البلاد، على أن التخفيض في أسعار المواد الاستهلاكية هو أملها.
أما رضا 62 سنة، أكد لنا رغبة في سير البلاد "على سكة صحيحة" دفعته للتصويت، وأنه يعتبر الاقتراع واجبا لا يجب التخلي عنه.
درصاف اللموشي
بخطوات "متثاقلة"، وأحيانا متكئين على "عكاز"، وبوجوه طبعتها بعض التجاعيد، هم كبار السن الذين توجهوا إلى مكتب الاقتراع بالمدرسة الابتدائية 29 نهج مرسليا وسط العاصمة، للإدلاء بأصواتهم اليوم السبت 17 ديسمبر 2022، في الانتخابات التشريعية وذلك خلال الساعات الأولى من صباح اليوم .
ويذكرأن أغلب المقترعين في هذا المكتب من كبار السن حيث
قال عبد العزيز البهري رئيس مكتب الاقتراع أن السجل الانتخابي بالمكتب المذكور بلغ 1076 ناخبا غير أن عدد المقترعين إلى غاية الساعة العاشرة صباحا 0.66 بالمائة فقط، أي 71 ناخبا ينقسمون إلى 54 ذكورا و17 اناثا.
ساحة المدرسة ملأها الصحفيون المنتشرون من أجل التغطية الإعلامية، عددهم يفوق عدد المقترعين، حيث خلت الأقسام من الناخبين، ولا وجود لطوابير وصفوف، حيث جرت عملية التصويت بسلالة كبيرة، على أن دائرة باب بحر تضم مترشحا وحيدا.
مريم 26 سنة التقيناها، ومن فئة الشباب، حيث وجدنا صعوبة في التحدث إلى هذه الفئة بالنظر إلى عدم توافدهم الكبير، وجهت دعوة لفئة الشباب للتوجه إلى مركز الاقتراع، واعتبرت أنه يجب أن يدلوا بواجبهم، وأن يكون لهم قرار في الشأن العام والسياسي وأن لا يعزفوا على ذلك، وأن لا يتركوا غيرهم يُقرّر عنهم، بما ان أغلب المقترعين يفوق سنهم 45 سنة.
وحول سبب قدومه للانتخاب يقول منجي 67 سنة، أنه كمواطن تونسي يعيش فيها يجب أن يصوت، وأنه قدم من أجل مستقبل أبنائه، وأنه يريد أن يختار من ينوبه ويبلغ صوته، معبّرا عن أمله أن يكون من انتخبه في المستوى.
من جهتها، أفادت جميلة مواليد 1955 أنها قررت التصويت من أجل الصالح العام ولتغيير البلاد، على أن التخفيض في أسعار المواد الاستهلاكية هو أملها.
أما رضا 62 سنة، أكد لنا رغبة في سير البلاد "على سكة صحيحة" دفعته للتصويت، وأنه يعتبر الاقتراع واجبا لا يجب التخلي عنه.