يتوجه اليوم 17 ديسمبر عموم التونسيين والتونسيات الى مراكز الاقتراع لاختيار من ينوبهم في البرلمان في أول انتخابات بعد 25 جويلية 2021 بدستور وقانون انتخابي جديدين ومختلفين عن نظيريهما في العشرية الأخيرة حتى على مستوى عدد نواب الشعب الذي أصبح 161 نائبا (عوضا عن 217 في المجالس السابقة) ..مع تغير نظام الاقتراع الذي أصبح على الافراد(حتى لو كان المترشح ينتمي الى أحد الأحزاب) ..
والجدير بالذكر فان 9 ملايين و200 ألف ناخب مدعوون للانتخابات التشريعية، اليوم السبت، لاختيار من ينوبهم حيث ينقسم الناخبون إلى 50.8% من النساء و49.2% من الرجال، وبالنسبة للشباب (بين 18 و45 عاما) فيمثلون 55% من الجسم الانتخابي .
وقد تم الاختيار على موعد 17 ديسمبر لرمزية هذا اليوم فهو شرارة انطلاق الثورة في 2010 تماما مثلما كان تم الاختيار على يوم 25 جويلية 2022 للتصويت على الإستفتاء أي يوم عيد الجمهورية وبالتالي هناك أكثر من رسالة يراد توجيهها من خلال هذه المناسبات ومن بين هذه الرسائل دعوة ضمنية للإقبال على التصويت اليوم بمناسبة عيد الثورة تأسيسا لمرحلة جديدة مختلفة من حيث المؤسسات والاهداف والتطلعات والتوجهات ،السياسية ..الاجتماعية والاقتصادية ،عن العشرية الماضية ..
تنافس على 154 مقعدا من أصل 161
ويتنافس 1058 مرشحا على 154 مقعدا من أصل 161 مقعدا بمجلس نواب الشعب، بعد أن سجل عدم الترشح في 7 دوائر خارج تونس وهي فرنسا 1 وألمانيا وباقي الدول الأوروبية والدول العربية والأميركتين وأستراليا، إضافة لدائرة أفريقيا.
وتقدم في دوائر إيطاليا وفرنسا 2 وفرنسا 3 مرشح وحيد عن كل دائرة، وهؤلاء يعتبرون فائزين مهما كان عدد الأصوات، وفق القانون الانتخابي علما وأن عملية الاقتراع بالخارج تدرك اليوم الثالث بعد انطلاقها في 15 ديسمبر الجاري.
ويتم التنافس في الداخل على 151 دائرة، حيث سجل ترشح وحيد في 7 دوائر.
أما في ما يتعلق بمكاتب الاقتراع، فقد تم تخصيص 11 ألف و485 مكتب اقتراع داخل تونس وخارجها على ذمة الناخبين في 4692 مركز اقتراع داخل تونس وخارجها.
وبالنسبة للخارج، فإن الانتخابات تجرى في 175 مكتبا بـ141 مركز اقتراع ..
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات رفضت من جملة 1427 مطلب ترشح 363 طلب ترشح لعدم استيفائها الشروط القانونية مثل عدد التزكيات المحدد بـ400 تزكية أو بسبب عدم توفير بعض الوثائق
4500 ملاحظ محلي و460 ملاحظ دولي
وستعرف الانتخابات مواكبة وتواجد 4500 ملاحظ محلي و460 ملاحظ دولي حصلوا على بطاقات الاعتماد وتتواجد مؤسسات دولية معروفة كملاحظ على غرار مركز "كارتر" والاتحاد الافريقي ..لمواكبة الحدث والمراقبة والملاحظة ..
كما حصل حوالي 200 صحفي ووسيلة اعلام أجنبية و900 صحفي محلي على بطاقات الاعتماد لتغطية الحدث ومواكبته ..
يتوجه اليوم 17 ديسمبر عموم التونسيين والتونسيات الى مراكز الاقتراع لاختيار من ينوبهم في البرلمان في أول انتخابات بعد 25 جويلية 2021 بدستور وقانون انتخابي جديدين ومختلفين عن نظيريهما في العشرية الأخيرة حتى على مستوى عدد نواب الشعب الذي أصبح 161 نائبا (عوضا عن 217 في المجالس السابقة) ..مع تغير نظام الاقتراع الذي أصبح على الافراد(حتى لو كان المترشح ينتمي الى أحد الأحزاب) ..
والجدير بالذكر فان 9 ملايين و200 ألف ناخب مدعوون للانتخابات التشريعية، اليوم السبت، لاختيار من ينوبهم حيث ينقسم الناخبون إلى 50.8% من النساء و49.2% من الرجال، وبالنسبة للشباب (بين 18 و45 عاما) فيمثلون 55% من الجسم الانتخابي .
وقد تم الاختيار على موعد 17 ديسمبر لرمزية هذا اليوم فهو شرارة انطلاق الثورة في 2010 تماما مثلما كان تم الاختيار على يوم 25 جويلية 2022 للتصويت على الإستفتاء أي يوم عيد الجمهورية وبالتالي هناك أكثر من رسالة يراد توجيهها من خلال هذه المناسبات ومن بين هذه الرسائل دعوة ضمنية للإقبال على التصويت اليوم بمناسبة عيد الثورة تأسيسا لمرحلة جديدة مختلفة من حيث المؤسسات والاهداف والتطلعات والتوجهات ،السياسية ..الاجتماعية والاقتصادية ،عن العشرية الماضية ..
تنافس على 154 مقعدا من أصل 161
ويتنافس 1058 مرشحا على 154 مقعدا من أصل 161 مقعدا بمجلس نواب الشعب، بعد أن سجل عدم الترشح في 7 دوائر خارج تونس وهي فرنسا 1 وألمانيا وباقي الدول الأوروبية والدول العربية والأميركتين وأستراليا، إضافة لدائرة أفريقيا.
وتقدم في دوائر إيطاليا وفرنسا 2 وفرنسا 3 مرشح وحيد عن كل دائرة، وهؤلاء يعتبرون فائزين مهما كان عدد الأصوات، وفق القانون الانتخابي علما وأن عملية الاقتراع بالخارج تدرك اليوم الثالث بعد انطلاقها في 15 ديسمبر الجاري.
ويتم التنافس في الداخل على 151 دائرة، حيث سجل ترشح وحيد في 7 دوائر.
أما في ما يتعلق بمكاتب الاقتراع، فقد تم تخصيص 11 ألف و485 مكتب اقتراع داخل تونس وخارجها على ذمة الناخبين في 4692 مركز اقتراع داخل تونس وخارجها.
وبالنسبة للخارج، فإن الانتخابات تجرى في 175 مكتبا بـ141 مركز اقتراع ..
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات رفضت من جملة 1427 مطلب ترشح 363 طلب ترشح لعدم استيفائها الشروط القانونية مثل عدد التزكيات المحدد بـ400 تزكية أو بسبب عدم توفير بعض الوثائق
4500 ملاحظ محلي و460 ملاحظ دولي
وستعرف الانتخابات مواكبة وتواجد 4500 ملاحظ محلي و460 ملاحظ دولي حصلوا على بطاقات الاعتماد وتتواجد مؤسسات دولية معروفة كملاحظ على غرار مركز "كارتر" والاتحاد الافريقي ..لمواكبة الحدث والمراقبة والملاحظة ..
كما حصل حوالي 200 صحفي ووسيلة اعلام أجنبية و900 صحفي محلي على بطاقات الاعتماد لتغطية الحدث ومواكبته ..
