ترشح 7 أشخاص للانتخابات التشريعية عن دائرة حمام الأنف-حمام الشط (ولاية بن عروس)، من بينهم 2 نساء و5 رجال، يتنافسون جميعهم على مقعد وحيد في هذه الدائرة الانتخابية.
ومن بين أهم النقاط المطروحة في جلّ البرامج الانتخابية لهؤلاء المترشحين الحفاظ على الموروث البيئي والثقافي للجهة..
محمد الطاهر المخ: الاستثمار في المشاريع البيئية في المنطقة
محمد الطاهر المخ، أحد المترشحين عن دائرة حمام الأنف-حمام الشط، يبلغ من العمر 63 سنة هو ناشط في المجتمع المدني، متقاعد من الشركة الوطنية العقارية للبلاد التونسية وناشط في المجتمع المدني يتراس جمعية للتمويل الصغير بحمام الأنف.
المخ مكون في التنمية المستدامة وعضو لأكثر من دورة بالمجلس البلدي لبلدية حمام الأنف.
"الصباح نيوز"، تحدثت مع المخ الذي أكد ان برنامجه الانتخابي يقوم على العمل على تطوير منظومة التمويل الصغير عبر إعادة هيكلة وتطوير التشريعات القانونية وكذلك على الاستثمار في المشاريع البيئية في المنطقة التي تشكو من التلوث البيئي، وقد اعتمد في حملته على شعار "اليد في اليد مم أجل حمام الأنف وحمام الشط".
كما أشار المخ إلى ما تتميز به الجهات من مميزات ايكولوجية وتراثية "قصر الباي" و"الكازينو".. والتي تخول للجهة بأن تتحول إلى قطب تنموي ثقافي وسياحي، كما أنها قادرة على أن تكون قاعدة لمشاريع نموذجية في الاقتصاد الأخضر.
عادل الجويني: توعية المواطن وإعادة مفهوم المواطنة
عادل الجويني، كذلك، مترشح للانتخابات التشريعية عن الدائرة الانتخابية حمام الانف - حمام الشط (ولاية بن عروس)، من مواليد 1964، مُكوّن في مجال سياقة العربات.
والجويني من المهتمين بالشأن الثقافي والاجتماعي والسياسي.
وحول أسباب الترشح لسباق الانتخابات التشريعية، قال الجويني في تصريح لـ"الصباح نيوز": "استطيع أن أقدّم الاضافة وأن أفيد أبناء جهتي..وهذه ليست المرة الأولى التي أخوض فيها غمار الانتخابات إذ ترشحت للانتخابات البلدية السابقة في قائمة "الجبهة الشعبية"".
وأفاد الجويني أنه من ضمن الملفات المطروحة والتي سيسعى الى العمل عليها ألا وهي توعية المواطن وإعادة مفهوم المواطنة باعتبار أنّ المواطن فقد في الآونة الأخيرة هذا المفهوم ، حسب تعبيره.
كما أشار إلى أنه سيعمل على سن القوانين وتفعيل بعضها والتي هي في علاقة خاصة بالدائرة الانتخابية التي ترشح عنها ومطالب سكانها، موضحا أن الوظيفة الأساسية للتشريعية هي سن القوانين، مع إيصال صوت الناخبين.
نجاة الملايكي: ضمان حقوق الفئات الهشة والاحاطة بها
نجاة الملايكي، إحدى المترشحتيْن إلى الانتخابات التشريعية عن دائرة حمام الأنف-حمام الشط، وتبلغ من العمر 55 سنة، وهي صحفية لـ3 عقود، من خريجي معهد الصحافة وعلوم الاخبار بجامعة منوبة.
من بين اهتمامات الملايكي، اللغات الأجنبية والفنون، وقد اختارت الترشح لشعورها بالمسؤولية تجاه البلاد وجهتها، وفق قولها، مُشيرة إلى أنها ارتأت إلى أنه من الضروري توظيف خبرتها في قطاع الصحافة لما هو خير للبلاد وجهتها، إضافة إلى قناعتها بأنه من واجب الشرفاء من غير المنظومة التي أساءت تسيير البلاد ان ينقذوا البلاد.
وبخصوص البرنامج الانتخابي للملايكي، فقد تضمن نقاط جهوية وأخرى على المستوى الوطني.
وقالت الملايكي انها ستعمل من أجل ضمان حقوق الفئات الهشة والاحاطة بها ومنهم المعوقين وذوي الاحتياجات الخصوصية والعاطلين عن العمل والمتقاعدين التي هي خبرات لا يجب ان تندثر وان لا نتخلى عنهم، إضافة إلى العمل على الاحاطة بالبنية الاساسية وترميم المنشآت خاصة منها التاريخية والثراثية والعتيقة مثل "القصر الحسيني" و"الكازينو" وفضاء "عروس البحر" المُهمل لسنوات، مُشددة على ضرورة استغلال ما تزخر به حمام الانف وحمام الشط وبرج السدرية وبئر الباي من منشآت ومعالم والعمل كذلك على النهوض بالمنطقة الصناعية ببرج السدرية وتعزيز الاستثمار في الطاقات الجديدة والمتجددة بما يحدّ من التلوث البيئي بالجهة.
كما أفادت الملايكي أنها ستعمل من أجل ضمان الحق في حرية التعبير والدفع الى الغاء القوانين والمراسيم المكبلة له والعمل على سن قوانين حمائية وترويجية للمنتوج التونسي للحد من التوريد العشوائي...
عمر بوجمعة: النهوض بالتنمية
عمر بوجمعة، أيضا من بين المترشحين للتشريعية، عن الدائرة الانتخابية حمام الانف - حمام الشط، اختار الترشح بعد ان سمحت الفرصة بأن يمثل احد ابناء الجهة جهته في البرلمان.
بوجمعة ابن حمام الأنف من مواليد سنة 1973 زاول فيها تعليمه الابتدائي والثانوي، قبل أن يلتحق بالمعهد العالي للموسيقى ليواصل تعليمه الجامعي، اين تحصل على شهادة الأستاذية في الموسيقى ومن ثم شهادة الماجستير وقد تحول إثر ذلك إلى ألمانيا ليتحصل على ماجستير وشهادة الدكتوراه في علم الاجتماع الموسيقي من إحدى جامعات برلين.
وبوجمعة موظف بوزارة الشؤون الثقافية، وقد تقلد سابقا منصب مدير مهرجان بوقرنين .
وحول برنامجه الانتخابي، قال بوجمعة في تصريح لـ"الصباح نيوز"، أنه سيعمل من أجل النهوض بالتنمية في منطقته، مشيرا إلى "المشاكل البيئية خاصة على مستوى الشريط الساحلي وكذلك ضعف الاستثمار في المنطقة".
وذكر بوجمعة أن مدينة حمام الأنف لديها مخزون تراثي وإيكولوجي هام ويجب الحفاظ عليه، إضافة الى الإشكاليات العقارية التي لم يقع حلها منذ فترة، مشددا على ضرورة سن التشريعات اللازمة وهو ما سيعمل عليه، وفق تاكيده.
وبوجمعة اختار شعار "حمام الأنف-حمام الشط معا يصبح الحلم حقيقة".
بلحسن الشين، المترشح للانتخابات التشريعية عن دائرة حمام الأنف-حمام الشط، في العقد الخامس من عمره وهو اصيل مدينة حمام الانف.
الشين هو رئيس الغرفة الجهوية لتجارة الملابس الجاهزة والاقمشة ببن عروس وعضو الغرفة الوطنية لتجارة الملابس والاقمشة بالتفصيل، اختار الترشح عن جهته لتمثيلها في السلطة التشريعية كاحد ابناء الجهة.
وفي تصريح لـ"الصباح نيوز" أكد الشين أنه سيعمل على إعادة بريق الجهة تلك التي عرفت بمدينة "البايات"، خاصة بعد ما عاشته الجهة في السنوات الأخيرة من تهميش وتلوث بيئي وغياب برنامج تنموي.
وأفاد أن برنامجه يقوم على ثلاث نقاط، اولها المجال السياسي حيث تعهد بالعمل من أجل اعادة الوسطية والحفاظ على مكاسب الجمهورية والدولة الحديثة إضافة إلى الحفاظ على هيبة الدولة والسيادة واحترام ثوابت الجمهورية، أما ثاني نقطة فتهم المجال الاقتصادي عبر مزيد العناية بالسياحة البيئية والاستشفائية لما تتميز به الجهة من ثروات طبيعية، مع العمل من أجل تثمين الموروث الثقافي والتاريخي للجهة، وثالث نقطة تتعلق بالمجال الاجتماعي، حيث أفاد الشين أنه سيسعى الى بعث منشآت شبابية ورياضية وثقافية بالجهة كما سيتواصل مع المجتمع المدني من أجل العناية بالعائلات المعوزة وضعاف الحال والمسنين.
وقد اختار الشين لحملته شعار " معا نحو الافضل"، مؤكدا انه لن يسوق الاوهام وسيحاول ان يعمل وفقا لما يقتضيه الواقع.
عبير الطرابلسي
ترشح 7 أشخاص للانتخابات التشريعية عن دائرة حمام الأنف-حمام الشط (ولاية بن عروس)، من بينهم 2 نساء و5 رجال، يتنافسون جميعهم على مقعد وحيد في هذه الدائرة الانتخابية.
ومن بين أهم النقاط المطروحة في جلّ البرامج الانتخابية لهؤلاء المترشحين الحفاظ على الموروث البيئي والثقافي للجهة..
محمد الطاهر المخ: الاستثمار في المشاريع البيئية في المنطقة
محمد الطاهر المخ، أحد المترشحين عن دائرة حمام الأنف-حمام الشط، يبلغ من العمر 63 سنة هو ناشط في المجتمع المدني، متقاعد من الشركة الوطنية العقارية للبلاد التونسية وناشط في المجتمع المدني يتراس جمعية للتمويل الصغير بحمام الأنف.
المخ مكون في التنمية المستدامة وعضو لأكثر من دورة بالمجلس البلدي لبلدية حمام الأنف.
"الصباح نيوز"، تحدثت مع المخ الذي أكد ان برنامجه الانتخابي يقوم على العمل على تطوير منظومة التمويل الصغير عبر إعادة هيكلة وتطوير التشريعات القانونية وكذلك على الاستثمار في المشاريع البيئية في المنطقة التي تشكو من التلوث البيئي، وقد اعتمد في حملته على شعار "اليد في اليد مم أجل حمام الأنف وحمام الشط".
كما أشار المخ إلى ما تتميز به الجهات من مميزات ايكولوجية وتراثية "قصر الباي" و"الكازينو".. والتي تخول للجهة بأن تتحول إلى قطب تنموي ثقافي وسياحي، كما أنها قادرة على أن تكون قاعدة لمشاريع نموذجية في الاقتصاد الأخضر.
عادل الجويني: توعية المواطن وإعادة مفهوم المواطنة
عادل الجويني، كذلك، مترشح للانتخابات التشريعية عن الدائرة الانتخابية حمام الانف - حمام الشط (ولاية بن عروس)، من مواليد 1964، مُكوّن في مجال سياقة العربات.
والجويني من المهتمين بالشأن الثقافي والاجتماعي والسياسي.
وحول أسباب الترشح لسباق الانتخابات التشريعية، قال الجويني في تصريح لـ"الصباح نيوز": "استطيع أن أقدّم الاضافة وأن أفيد أبناء جهتي..وهذه ليست المرة الأولى التي أخوض فيها غمار الانتخابات إذ ترشحت للانتخابات البلدية السابقة في قائمة "الجبهة الشعبية"".
وأفاد الجويني أنه من ضمن الملفات المطروحة والتي سيسعى الى العمل عليها ألا وهي توعية المواطن وإعادة مفهوم المواطنة باعتبار أنّ المواطن فقد في الآونة الأخيرة هذا المفهوم ، حسب تعبيره.
كما أشار إلى أنه سيعمل على سن القوانين وتفعيل بعضها والتي هي في علاقة خاصة بالدائرة الانتخابية التي ترشح عنها ومطالب سكانها، موضحا أن الوظيفة الأساسية للتشريعية هي سن القوانين، مع إيصال صوت الناخبين.
نجاة الملايكي: ضمان حقوق الفئات الهشة والاحاطة بها
نجاة الملايكي، إحدى المترشحتيْن إلى الانتخابات التشريعية عن دائرة حمام الأنف-حمام الشط، وتبلغ من العمر 55 سنة، وهي صحفية لـ3 عقود، من خريجي معهد الصحافة وعلوم الاخبار بجامعة منوبة.
من بين اهتمامات الملايكي، اللغات الأجنبية والفنون، وقد اختارت الترشح لشعورها بالمسؤولية تجاه البلاد وجهتها، وفق قولها، مُشيرة إلى أنها ارتأت إلى أنه من الضروري توظيف خبرتها في قطاع الصحافة لما هو خير للبلاد وجهتها، إضافة إلى قناعتها بأنه من واجب الشرفاء من غير المنظومة التي أساءت تسيير البلاد ان ينقذوا البلاد.
وبخصوص البرنامج الانتخابي للملايكي، فقد تضمن نقاط جهوية وأخرى على المستوى الوطني.
وقالت الملايكي انها ستعمل من أجل ضمان حقوق الفئات الهشة والاحاطة بها ومنهم المعوقين وذوي الاحتياجات الخصوصية والعاطلين عن العمل والمتقاعدين التي هي خبرات لا يجب ان تندثر وان لا نتخلى عنهم، إضافة إلى العمل على الاحاطة بالبنية الاساسية وترميم المنشآت خاصة منها التاريخية والثراثية والعتيقة مثل "القصر الحسيني" و"الكازينو" وفضاء "عروس البحر" المُهمل لسنوات، مُشددة على ضرورة استغلال ما تزخر به حمام الانف وحمام الشط وبرج السدرية وبئر الباي من منشآت ومعالم والعمل كذلك على النهوض بالمنطقة الصناعية ببرج السدرية وتعزيز الاستثمار في الطاقات الجديدة والمتجددة بما يحدّ من التلوث البيئي بالجهة.
كما أفادت الملايكي أنها ستعمل من أجل ضمان الحق في حرية التعبير والدفع الى الغاء القوانين والمراسيم المكبلة له والعمل على سن قوانين حمائية وترويجية للمنتوج التونسي للحد من التوريد العشوائي...
عمر بوجمعة: النهوض بالتنمية
عمر بوجمعة، أيضا من بين المترشحين للتشريعية، عن الدائرة الانتخابية حمام الانف - حمام الشط، اختار الترشح بعد ان سمحت الفرصة بأن يمثل احد ابناء الجهة جهته في البرلمان.
بوجمعة ابن حمام الأنف من مواليد سنة 1973 زاول فيها تعليمه الابتدائي والثانوي، قبل أن يلتحق بالمعهد العالي للموسيقى ليواصل تعليمه الجامعي، اين تحصل على شهادة الأستاذية في الموسيقى ومن ثم شهادة الماجستير وقد تحول إثر ذلك إلى ألمانيا ليتحصل على ماجستير وشهادة الدكتوراه في علم الاجتماع الموسيقي من إحدى جامعات برلين.
وبوجمعة موظف بوزارة الشؤون الثقافية، وقد تقلد سابقا منصب مدير مهرجان بوقرنين .
وحول برنامجه الانتخابي، قال بوجمعة في تصريح لـ"الصباح نيوز"، أنه سيعمل من أجل النهوض بالتنمية في منطقته، مشيرا إلى "المشاكل البيئية خاصة على مستوى الشريط الساحلي وكذلك ضعف الاستثمار في المنطقة".
وذكر بوجمعة أن مدينة حمام الأنف لديها مخزون تراثي وإيكولوجي هام ويجب الحفاظ عليه، إضافة الى الإشكاليات العقارية التي لم يقع حلها منذ فترة، مشددا على ضرورة سن التشريعات اللازمة وهو ما سيعمل عليه، وفق تاكيده.
وبوجمعة اختار شعار "حمام الأنف-حمام الشط معا يصبح الحلم حقيقة".
بلحسن الشين، المترشح للانتخابات التشريعية عن دائرة حمام الأنف-حمام الشط، في العقد الخامس من عمره وهو اصيل مدينة حمام الانف.
الشين هو رئيس الغرفة الجهوية لتجارة الملابس الجاهزة والاقمشة ببن عروس وعضو الغرفة الوطنية لتجارة الملابس والاقمشة بالتفصيل، اختار الترشح عن جهته لتمثيلها في السلطة التشريعية كاحد ابناء الجهة.
وفي تصريح لـ"الصباح نيوز" أكد الشين أنه سيعمل على إعادة بريق الجهة تلك التي عرفت بمدينة "البايات"، خاصة بعد ما عاشته الجهة في السنوات الأخيرة من تهميش وتلوث بيئي وغياب برنامج تنموي.
وأفاد أن برنامجه يقوم على ثلاث نقاط، اولها المجال السياسي حيث تعهد بالعمل من أجل اعادة الوسطية والحفاظ على مكاسب الجمهورية والدولة الحديثة إضافة إلى الحفاظ على هيبة الدولة والسيادة واحترام ثوابت الجمهورية، أما ثاني نقطة فتهم المجال الاقتصادي عبر مزيد العناية بالسياحة البيئية والاستشفائية لما تتميز به الجهة من ثروات طبيعية، مع العمل من أجل تثمين الموروث الثقافي والتاريخي للجهة، وثالث نقطة تتعلق بالمجال الاجتماعي، حيث أفاد الشين أنه سيسعى الى بعث منشآت شبابية ورياضية وثقافية بالجهة كما سيتواصل مع المجتمع المدني من أجل العناية بالعائلات المعوزة وضعاف الحال والمسنين.
وقد اختار الشين لحملته شعار " معا نحو الافضل"، مؤكدا انه لن يسوق الاوهام وسيحاول ان يعمل وفقا لما يقتضيه الواقع.