تبعا لتلقيها أمس الثلاثاء 29 نوفمبر 2022 اشعارا حول تهديد يمسّ المصلحة الفضلى لأربعة أطفال يعيشون مع جدتهم في مسكن على وجه الفضل بإحدى مناطق ولاية صفاقس دون توفر أبسط التجهيزات الأساسية للعيش، افادت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ أنها تفاعلت فوريّا مع هذا الإشعار وأذنت لمصالحها المختصّة بالتحري العاجل والتعهد بالموضوع.
وقد تنقل فريق عمل متكون من المندوب الجهوي لشؤون المرأة والأسرة والمدير الجهوي للشؤون الاجتماعية ومعتمدة الشؤون الاجتماعية بولاية صفاقس ومندوبَيْن لحماية الطفولة وتمّت معاينة الوضعية المتمثلة في إقامة أربعة أطفال قصّر، تترواح أعمارهم بين 4 و 14 سنة، منقطعين عن الدراسة مع جدتهم في مسكن على وجه الفضل متكوّن من غرفة واحدة وفضاء صغير للطبخ دون توفّر الماء الصالح للشراب والكهرباء، في حين تقضي الأمّ عقوبة سجنيّة والأب فار من العدالة.
وتعلم الوزارة أنّه ضمانا لمصلحة الأطفال الفضلى، وبعد التنسيق مع الوزارات والسلط الجهوية المعنيّة، تقرر اتخاذ التدابير العاجلة التالية :
تأمين عودة الأطفال إلى مقاعد الدراسة في بداية الأسبوع القادم وتزويدهم بالأدوات والمستلزمات الدراسية في أفضل الآجال
منح طفل الأربع سنوات أولوية التسجيل بروضة أطفال في إطار برنامج "روضتنا في حومتنا"
تأمين المتابعة النفسية للأطفال والمرافقة الاجتماعية لهم
تقديم مساعدات اجتماعية عاجلة للتأمين الفوري لحاجياتهم الأساسية.
التنسيق مع الهياكل العمومية ومكونات المجتمع المدني لتسوّغ منزل تتوفر به المرافق الأساسية للعائلة وتوفير المساعدات الاجتماعية المستوجبة قبل موفى الأسبوع الجاري.
مواصلة التعهد بمتابعة الوضعية بصفة دوريّة ومنتظمة.
تبعا لتلقيها أمس الثلاثاء 29 نوفمبر 2022 اشعارا حول تهديد يمسّ المصلحة الفضلى لأربعة أطفال يعيشون مع جدتهم في مسكن على وجه الفضل بإحدى مناطق ولاية صفاقس دون توفر أبسط التجهيزات الأساسية للعيش، افادت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ أنها تفاعلت فوريّا مع هذا الإشعار وأذنت لمصالحها المختصّة بالتحري العاجل والتعهد بالموضوع.
وقد تنقل فريق عمل متكون من المندوب الجهوي لشؤون المرأة والأسرة والمدير الجهوي للشؤون الاجتماعية ومعتمدة الشؤون الاجتماعية بولاية صفاقس ومندوبَيْن لحماية الطفولة وتمّت معاينة الوضعية المتمثلة في إقامة أربعة أطفال قصّر، تترواح أعمارهم بين 4 و 14 سنة، منقطعين عن الدراسة مع جدتهم في مسكن على وجه الفضل متكوّن من غرفة واحدة وفضاء صغير للطبخ دون توفّر الماء الصالح للشراب والكهرباء، في حين تقضي الأمّ عقوبة سجنيّة والأب فار من العدالة.
وتعلم الوزارة أنّه ضمانا لمصلحة الأطفال الفضلى، وبعد التنسيق مع الوزارات والسلط الجهوية المعنيّة، تقرر اتخاذ التدابير العاجلة التالية :
تأمين عودة الأطفال إلى مقاعد الدراسة في بداية الأسبوع القادم وتزويدهم بالأدوات والمستلزمات الدراسية في أفضل الآجال
منح طفل الأربع سنوات أولوية التسجيل بروضة أطفال في إطار برنامج "روضتنا في حومتنا"
تأمين المتابعة النفسية للأطفال والمرافقة الاجتماعية لهم
تقديم مساعدات اجتماعية عاجلة للتأمين الفوري لحاجياتهم الأساسية.
التنسيق مع الهياكل العمومية ومكونات المجتمع المدني لتسوّغ منزل تتوفر به المرافق الأساسية للعائلة وتوفير المساعدات الاجتماعية المستوجبة قبل موفى الأسبوع الجاري.
مواصلة التعهد بمتابعة الوضعية بصفة دوريّة ومنتظمة.