-لا يمكن الحديث عن سيادة القرار دون أمن قومي غذائي
-لدينا رؤية لجعل منزل تميم قطبا سياحيا رياضيا
قال حسام بونني مترشح للإنتخابات التشريعية عن منزل تميم دائرة نابل 1، في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه كان نائبا سابقا خلال الفترة النيابية 2014/2019، وأنه يرغب في أن يتواجد في صورة نجاحه في السباق التشريعي في اللجنة المالية بالبرلمان، على خلفية أنه وظيفته الحالية هي مراقب مالية، وكان ضمن لجنة المالية في الفترة البرلمانية 2014/2019، طيلة 4 سنوات، كمقرّر مساعد، وأيضا مساعد رئيس مكلف بالتصرف بالميزانية.
وذكر أن لديه رؤية كاملة للوضعية الاقتصادية للبلاد، وسيدفع في اتجاه حل مشاكل المالية العمومية والاستثمار والتنمية، مُشدّدا على ضرورة مناقشة خيارات الدولة في هذا الإتجاه.
وقال إنه يجب وضع إستراتيجية كاملة على مستوى رقمنة خدمات الإدارة خاصة على مستوى وزارة المالية، مُشيرا إلى أنه يقع الحديث على ضرورة توسيع القاعدة الجبائية وادماج القطاع غير المُهيكل ومحاربة الفساد ومقاومة التهرب الضريبي، لافتا إلى أن هذه الرهانات لا يمكن تحقيقها دون رقمنة خدمات الإدارة.
وفي سياق متصل، أفاد بونني بأن الحرب الروسية الأوكرانية ووباء كورونا أثبتا أنه لابد من ايلاء القطاع الفلاحي أهمية كبرى، مُبرزا أنه لا يمكن الحديث عن سيادة القرار دون أمن قومي غذائي.
وأكد أن ارتفاع نسبة التضخم وعجز الميزان التجاري، متأتيان بالأساس من العجز الطاقي واستيراد المواد الغذائية الأساسية، وهو ما يعني ضرورة النظر في هذه المسألة.
كما قال إن لديه برنامجا لتكوين مستشارين برلمانيين ليكونوا معه في مجلس نواب الشعب يتنقلون معه في مختلف فعالياته وأنشطته.
وعلى مستوى جهته منزل تميم، يرى محدثنا أنه يجب تركيز ادارات جهوية جديدة على اعتبار أن منزل تميم قطب اداري في شمال الوطن القبلي، مُشيرا إلى أن العديد من الإدارات دراساتها موجودة لكنها لم تفعل.
وأفاد بأن لديه رؤية بأن تكون منزل تميم قطب سياحي رياضي، وليس سياحي فقط للسياحة العادية، وذلك من خلال دعم المنشآت الرياضة في الجهة وبرمجة أخرى بهدف تطوير البنية التحتية الرياضية في الجهة.
درصاف اللموشي