قال نور الدين الوصيف منسق المشاريع بمرصد شاهد في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن المرصد يعمل على حياد الإدارة خلال العملية الانتخابية، في مواردها البشرية وفضاءاتها، كذلك في علاقة بمسألة في غاية من الأهمية وهي سوء استغلال الفئات الهشة من شباب والمرأة وذوي الإعاقة.
وأكد الوصيف أن مشروع مرصد شاهد يتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة والأهداف من أجل التوعية والتحسيس لمخطار انزلاق الإدارة في المسألة الانتخابية
فضلا عن اقامة أيام دراسية في الغرض في كل من الكاف وصفاقس وتونس الكبرى حول حياد الإدارة وصعوبات التغطية الاعلامية.
وتابع بالقول "نحن نؤمن بأن التزوير والاخلالات والتجاوزات لن تكون يوم الاقتراع أو عند الفرز بقدر ما تكون هناك صعوبات في خلق مناخ انتخابي جيد يضمن الحوكمة الانتخابية وعدم عزوف المواطنين في الاتجاهين الترشح والانتخابات، وضمان قبول جميع الأطراف الانتخابية للنتائج التي سيقع الإعلان عنها".
وشدّد محدثنا على أنه من واجب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات توفير مناخ انتخابي لانطلاق العملية الانتخابية وهو ما لم تنجح فيه هيئة الانتخابات، وفق قوله.
وقال "هيئة الانتخابات لم تنجح في توفير مناح انتخابي ملائم عندما قبلت بقانون انتخابي يهمش الشباب والمرأة ويغير قانون اللعبة، ولم تنجح من خلال المناكفات الحالية مع الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري الهايكا والمناكفات أيضا مع المجتمع المدني وعديد الفاعلين في العملية الانتخابية ولم تنجح أيضا بقبولها بدوائر انتخابية لا تستجيب للعملية الانتخابية وقبلت أيضا الروزنامة التي فرضت عليها، رغم أنها من من المهام الأساسية للهيئة وهي مطالبة بتوطيد العلاقات مع المجتمع المدني" .
درصاف اللموشي
قال نور الدين الوصيف منسق المشاريع بمرصد شاهد في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن المرصد يعمل على حياد الإدارة خلال العملية الانتخابية، في مواردها البشرية وفضاءاتها، كذلك في علاقة بمسألة في غاية من الأهمية وهي سوء استغلال الفئات الهشة من شباب والمرأة وذوي الإعاقة.
وأكد الوصيف أن مشروع مرصد شاهد يتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة والأهداف من أجل التوعية والتحسيس لمخطار انزلاق الإدارة في المسألة الانتخابية
فضلا عن اقامة أيام دراسية في الغرض في كل من الكاف وصفاقس وتونس الكبرى حول حياد الإدارة وصعوبات التغطية الاعلامية.
وتابع بالقول "نحن نؤمن بأن التزوير والاخلالات والتجاوزات لن تكون يوم الاقتراع أو عند الفرز بقدر ما تكون هناك صعوبات في خلق مناخ انتخابي جيد يضمن الحوكمة الانتخابية وعدم عزوف المواطنين في الاتجاهين الترشح والانتخابات، وضمان قبول جميع الأطراف الانتخابية للنتائج التي سيقع الإعلان عنها".
وشدّد محدثنا على أنه من واجب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات توفير مناخ انتخابي لانطلاق العملية الانتخابية وهو ما لم تنجح فيه هيئة الانتخابات، وفق قوله.
وقال "هيئة الانتخابات لم تنجح في توفير مناح انتخابي ملائم عندما قبلت بقانون انتخابي يهمش الشباب والمرأة ويغير قانون اللعبة، ولم تنجح من خلال المناكفات الحالية مع الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري الهايكا والمناكفات أيضا مع المجتمع المدني وعديد الفاعلين في العملية الانتخابية ولم تنجح أيضا بقبولها بدوائر انتخابية لا تستجيب للعملية الانتخابية وقبلت أيضا الروزنامة التي فرضت عليها، رغم أنها من من المهام الأساسية للهيئة وهي مطالبة بتوطيد العلاقات مع المجتمع المدني" .