استقبل عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، يوم 24 نوفمبر 2022، زيانغ جيانغو Zhang Jianguo، سفير جمهورية الصين الشعبية بتونس.
ومثّل اللقاء مناسبة أشاد فيها الوزير بالمستوى المميز الذّي بلغته علاقات التعاون بين الدّولتين الصّديقتين في مختلف المجالات، وما يحدو بلادنا من حرص على مزيد تعزيزها على المستوى الثنائي وفي الإطار متعدد الأطراف.
وفي هذا السياق، أثنى السفير الصينيّ على الجهود التّي بذلها سيادة رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، لتوفير أفضل الظروف لإنجاح الاستحقاقات الدولية التّي احتضنتها تونس مؤخرا ولاسيما القمة الثامنة عشرة للفرنكوفونية بجزيرة جربة، مثمّنا ما حققته بلادنا من إشعاع دوليّ من خلال هذه المناسبات.
كما استعرض الجانبان الاستعدادات الجارية لتنظيم القمّة العربية-الصينية الأولى، المزمع عقدها بالرياض يوم 9 ديسمبر 2022، حيث أوضحا أنّها ستمثل نُقلة نوعية في مسار علاقات التعاون العربي-الصيني من خلال ما ستطرحه من مشاريع ومبادرات وفرص للاستثمار وتطوير التعاون الاقتصادي بين جمهورية الصين الشعبية والدول العربية.
وأكّد الوزير حرص تونس على المساهمة الفاعلة في جميع أُطر التعاون والشراكة التّي تجمعها بالصين على غرار منتديات التعاون العربي-الصيني والإفريقي-الصيني. وشدّد على تمسّك بلادنا بالعمل متعدد الأطراف والانفتاح على التجمعات الإقليمية والدولية الأخرى، تعزيزا للتعاون والتضامن الدولي، من خلال طرح مقاربات جديدة ومبتكرة قادرة على إيجاد حلول للقضايا الدّولية المستجدّة.
استقبل عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، يوم 24 نوفمبر 2022، زيانغ جيانغو Zhang Jianguo، سفير جمهورية الصين الشعبية بتونس.
ومثّل اللقاء مناسبة أشاد فيها الوزير بالمستوى المميز الذّي بلغته علاقات التعاون بين الدّولتين الصّديقتين في مختلف المجالات، وما يحدو بلادنا من حرص على مزيد تعزيزها على المستوى الثنائي وفي الإطار متعدد الأطراف.
وفي هذا السياق، أثنى السفير الصينيّ على الجهود التّي بذلها سيادة رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، لتوفير أفضل الظروف لإنجاح الاستحقاقات الدولية التّي احتضنتها تونس مؤخرا ولاسيما القمة الثامنة عشرة للفرنكوفونية بجزيرة جربة، مثمّنا ما حققته بلادنا من إشعاع دوليّ من خلال هذه المناسبات.
كما استعرض الجانبان الاستعدادات الجارية لتنظيم القمّة العربية-الصينية الأولى، المزمع عقدها بالرياض يوم 9 ديسمبر 2022، حيث أوضحا أنّها ستمثل نُقلة نوعية في مسار علاقات التعاون العربي-الصيني من خلال ما ستطرحه من مشاريع ومبادرات وفرص للاستثمار وتطوير التعاون الاقتصادي بين جمهورية الصين الشعبية والدول العربية.
وأكّد الوزير حرص تونس على المساهمة الفاعلة في جميع أُطر التعاون والشراكة التّي تجمعها بالصين على غرار منتديات التعاون العربي-الصيني والإفريقي-الصيني. وشدّد على تمسّك بلادنا بالعمل متعدد الأطراف والانفتاح على التجمعات الإقليمية والدولية الأخرى، تعزيزا للتعاون والتضامن الدولي، من خلال طرح مقاربات جديدة ومبتكرة قادرة على إيجاد حلول للقضايا الدّولية المستجدّة.