أفادت وزارة الخارجية أنه على إثر نجاح القمة الثامنة عشرة للفرنكوفونية التي احتضنتها جزيرة جربة يومي 18 و19 نوفمبر 2022، في جميع مكوناتها السياسية والاقتصادية والثقافية والحضارية، يتقدم عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج باسمه الخاص ونيابة عن كافة إطارات وأعوان الوزارة، إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد بأصدق التهاني وأخلصها وأسمى عبارات الشكر على متابعته الحثيثة وتوصياته التي رافقت كامل مسار الإعداد للقمة في جميع تفاصيلها وهيأت بذلك جميع الظروف الملائمة لتنظيم القمة وتوفير كافة مقومات نجاحها على غرار ندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا التي احتضنتها بلادنا يومي 27 و28 أوت 2022.
كما أعرب وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، وفق بيان صادر عن الوزارة، عن تقديره للثقة التي وضعها رئيس الجمهورية في الدبلوماسية التونسية وجميع الكفاءات الوطنية من مختلف الوزارات والمؤسسات الوطنية التي لم تدخر جهدا لتكون في مستوى هذا الاستحقاق الدولي الهام وإنجاحه بما يزيد من إشعاع تونس في مختلف فضاءات انتمائها.
وإن ما أكد عليه سيادة رئيس الجمهورية في كافة مداخلاته أثناء أشغال القمة من التزام تونس الثابت بالمبادئ الكونية والقيم المشتركة ودعوته إلى تبني مقاربة إنسانية في معالجة جميع القضايا الدولية بما يعود بالنفع على الإنسان حيثما كان، لَيبرهن حرصَ سيادته على أن تكون بلادنا وفيّة لتقاليدها ولتعهداتها وموضع تقدير واحترام كبيرين من قبل جميع الشركاء يُشهدُ لها بالتميز والقدرة على كسب الرهانات مهما كانت التحديات.
وذكر البلاغ أن الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية مؤتمر القمة 18 للفرنكوفونية قد ختمت بالقول أنّ تونس لم تخيّب الآمال التي عُلّقت عليها كما لم تخيّب جربة تطلعات ضيوفها لتكون قمة جربة بالفعل قمة التغيير والتطوير النوعي في الفضاء الفرنكوفوني.
والله "قدر تونس الثبات والصمود والنجاح والتألق ولن ترضى لذلك بديلا."
أفادت وزارة الخارجية أنه على إثر نجاح القمة الثامنة عشرة للفرنكوفونية التي احتضنتها جزيرة جربة يومي 18 و19 نوفمبر 2022، في جميع مكوناتها السياسية والاقتصادية والثقافية والحضارية، يتقدم عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج باسمه الخاص ونيابة عن كافة إطارات وأعوان الوزارة، إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد بأصدق التهاني وأخلصها وأسمى عبارات الشكر على متابعته الحثيثة وتوصياته التي رافقت كامل مسار الإعداد للقمة في جميع تفاصيلها وهيأت بذلك جميع الظروف الملائمة لتنظيم القمة وتوفير كافة مقومات نجاحها على غرار ندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا التي احتضنتها بلادنا يومي 27 و28 أوت 2022.
كما أعرب وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، وفق بيان صادر عن الوزارة، عن تقديره للثقة التي وضعها رئيس الجمهورية في الدبلوماسية التونسية وجميع الكفاءات الوطنية من مختلف الوزارات والمؤسسات الوطنية التي لم تدخر جهدا لتكون في مستوى هذا الاستحقاق الدولي الهام وإنجاحه بما يزيد من إشعاع تونس في مختلف فضاءات انتمائها.
وإن ما أكد عليه سيادة رئيس الجمهورية في كافة مداخلاته أثناء أشغال القمة من التزام تونس الثابت بالمبادئ الكونية والقيم المشتركة ودعوته إلى تبني مقاربة إنسانية في معالجة جميع القضايا الدولية بما يعود بالنفع على الإنسان حيثما كان، لَيبرهن حرصَ سيادته على أن تكون بلادنا وفيّة لتقاليدها ولتعهداتها وموضع تقدير واحترام كبيرين من قبل جميع الشركاء يُشهدُ لها بالتميز والقدرة على كسب الرهانات مهما كانت التحديات.
وذكر البلاغ أن الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية مؤتمر القمة 18 للفرنكوفونية قد ختمت بالقول أنّ تونس لم تخيّب الآمال التي عُلّقت عليها كما لم تخيّب جربة تطلعات ضيوفها لتكون قمة جربة بالفعل قمة التغيير والتطوير النوعي في الفضاء الفرنكوفوني.
والله "قدر تونس الثبات والصمود والنجاح والتألق ولن ترضى لذلك بديلا."
