اقترحت رئيسة الحكومة، نجلاء بودن، اعتماد القمّة الفرنكفونية المنعقدة بجربة توصية بإنشاء صندوق استثماري فرنكوفوني لدعم الرقمنة في الفضاء المشترك، يمكن أن تسهم في تمويله الشركات متعددة الجنسيات الناشطة في المجال الرقمي.
وأبرزت بودن لدى إشرافها على جلسة النقاش الأولى رفيعة المستوى تحت عنوان "الرقمنة، أداة ذات أولويّة للفرنكوفونيّة، في إطار أشغال القمة الفرنكوفونيّة بجزيرة جربة، أهميّة اعتماد مقاربة شاملة في مواجهة تحدّي تقليص الفجوة الرقمية بين الدول المتقدّمة والدول النامية، تأخذ بعين الاعتبار مسائل التمويل وبناء القدرات البشريّة ودعم الشراكات بين القطاعين العمومي والخاص والنفاذ إلى الفضاء الالكتروني والتكنولوجيا الرقميّة، وفق ما جاء ببلاغ نشرته رئاسة الحكومة ليلة السبت.
وأكدت ضرورة تيسير النفاذ إلى التكنولوجيا الرقمية دون تمييز، وتعميمها على الجميع، تكريسا لمبدأ التضامن بين الدول الفرنكوفونيّة، بما يسهم في تنمية مجتمعاتها ويدعم دور الشباب كفاعل رئيسي داخل الفضاء الفرنكوفوني .
واستعرضت رئيسة الحكومة خلال النقاش عددا من التجارب الوطنية في المجال الرقمي، وفي مقدمتها الاستشارة الالكترونية التي أطلقها رئيس الجمهورية قيس سعيد بين شهري جانفي ومارس 2022، مبيّنة "مساهمتها في تعزيز مشاركة الشباب والمرأة بشكل خاص في رسم التوجهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد"، وفق نص البلاغ.
وأبرزت أيضا ما توليه تونس من أهميّة لتطوير برامج التكوين عن بعد، خاصة في ظلّ الدروس المستخلصة من جائحة كوفيد-19، ودعم تشغيليّة الشباب عبر تحفيز المبادرة الخاصّة في مجالات الرقمنة والتكنولوجيا الحديثة .
وشهدت الجلسة تبادلا للآراء والمقترحات بين رؤساء عدد من الوفود المشاركة حول سبل دفع التعاون في المجال الرقمي في الفضاء الفرنكوفوني وتعزيز دور المنظمة الدولية للفرنكوفونية في ربط الشراكات ذات الصلة بين مختلف الفاعلين في هذا الفضاء المشترك، بما من شأنه أن يساعد على تقليص الفجوة الرقمية وتحقيق تطلعات الشعوب الفرنكوفونية للتنمية المتكافئة.
يذكر أن جزيرة جربة تحتضن يومي 19 و20 نوفمبر 2022 القمة الثامنة عشر للفرنكفونية تحت "التواصل في إطار التنوع: التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني"، بمشاركة أكثر من ثمانين وفدا من الدول الأعضاء في المنظمة الفرنكفونية والمنظمات الإقليمية والدولية ودول من غير المنتمين للمنظمة و31 رئيسا دولة ورئيس حكومة من بينهم الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء الكندي.
كما ينتظم انطلاقا من اليوم الاحد ، في إطار القمة الفرنكفونية، المنتدى الاقتصادي الفرنكفوني بمشاركة حوالي 600 رجل أعمال ومؤسسة ناشطة ضمن الفضاء الفرنكفوني للنقاش حول سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء في المنظمة.
اقترحت رئيسة الحكومة، نجلاء بودن، اعتماد القمّة الفرنكفونية المنعقدة بجربة توصية بإنشاء صندوق استثماري فرنكوفوني لدعم الرقمنة في الفضاء المشترك، يمكن أن تسهم في تمويله الشركات متعددة الجنسيات الناشطة في المجال الرقمي.
وأبرزت بودن لدى إشرافها على جلسة النقاش الأولى رفيعة المستوى تحت عنوان "الرقمنة، أداة ذات أولويّة للفرنكوفونيّة، في إطار أشغال القمة الفرنكوفونيّة بجزيرة جربة، أهميّة اعتماد مقاربة شاملة في مواجهة تحدّي تقليص الفجوة الرقمية بين الدول المتقدّمة والدول النامية، تأخذ بعين الاعتبار مسائل التمويل وبناء القدرات البشريّة ودعم الشراكات بين القطاعين العمومي والخاص والنفاذ إلى الفضاء الالكتروني والتكنولوجيا الرقميّة، وفق ما جاء ببلاغ نشرته رئاسة الحكومة ليلة السبت.
وأكدت ضرورة تيسير النفاذ إلى التكنولوجيا الرقمية دون تمييز، وتعميمها على الجميع، تكريسا لمبدأ التضامن بين الدول الفرنكوفونيّة، بما يسهم في تنمية مجتمعاتها ويدعم دور الشباب كفاعل رئيسي داخل الفضاء الفرنكوفوني .
واستعرضت رئيسة الحكومة خلال النقاش عددا من التجارب الوطنية في المجال الرقمي، وفي مقدمتها الاستشارة الالكترونية التي أطلقها رئيس الجمهورية قيس سعيد بين شهري جانفي ومارس 2022، مبيّنة "مساهمتها في تعزيز مشاركة الشباب والمرأة بشكل خاص في رسم التوجهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد"، وفق نص البلاغ.
وأبرزت أيضا ما توليه تونس من أهميّة لتطوير برامج التكوين عن بعد، خاصة في ظلّ الدروس المستخلصة من جائحة كوفيد-19، ودعم تشغيليّة الشباب عبر تحفيز المبادرة الخاصّة في مجالات الرقمنة والتكنولوجيا الحديثة .
وشهدت الجلسة تبادلا للآراء والمقترحات بين رؤساء عدد من الوفود المشاركة حول سبل دفع التعاون في المجال الرقمي في الفضاء الفرنكوفوني وتعزيز دور المنظمة الدولية للفرنكوفونية في ربط الشراكات ذات الصلة بين مختلف الفاعلين في هذا الفضاء المشترك، بما من شأنه أن يساعد على تقليص الفجوة الرقمية وتحقيق تطلعات الشعوب الفرنكوفونية للتنمية المتكافئة.
يذكر أن جزيرة جربة تحتضن يومي 19 و20 نوفمبر 2022 القمة الثامنة عشر للفرنكفونية تحت "التواصل في إطار التنوع: التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني"، بمشاركة أكثر من ثمانين وفدا من الدول الأعضاء في المنظمة الفرنكفونية والمنظمات الإقليمية والدولية ودول من غير المنتمين للمنظمة و31 رئيسا دولة ورئيس حكومة من بينهم الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء الكندي.
كما ينتظم انطلاقا من اليوم الاحد ، في إطار القمة الفرنكفونية، المنتدى الاقتصادي الفرنكفوني بمشاركة حوالي 600 رجل أعمال ومؤسسة ناشطة ضمن الفضاء الفرنكفوني للنقاش حول سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء في المنظمة.