إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الديبلوماسي السابق عبد الله العبيدي لـ"الصباح نيوز" : يجب الإجابة عن سؤال ماذا بعد القمة الفرنكوفونية؟

-القمة فرصة لعقد لقاءات ثنائية على مستوى القادة لحل ملفات عالقة

-القمة الفرنكوفونية رافد من روافد الاشهار السياحي والثقافي

قال الديبلوماسي السابق والمحلل السياسي عبد الله العبيدي في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن الطبقة السياسية اليوم متشرذمة ومتعالية فيما بينها وتُعادي بعضها البعض.

وذكر أنه لا يجود حتى صلب الحزب السياسي الواحد أي انسجام وتوافق، وذلك في تعليقه على المكاسب التي يمكن أن تجنيها تونس من القمة الفرنكوفونية التي تحتضنها جزيرة جربة من ولاية مدنين يومي السبت والأحد 19 و20 نوفمبر الجاري.

واعتبر العبيدي أن أي قرار ستتخذه القمة الفرنكوفونية في ختام أشغالها، يجب الإجابة قبلها عن سؤال ماذا بعد القمة، وكيف يمكن استغلال نتائجها.

وتساءل "هل التونسيون استثمروا في أرضهم وبلدهم قبل أن يستثمر فيها المستثمر الأجنبي، فالمستثمر المحلي يجب أن يكون قبل الأجنبي".

وقال إنه لابد أن يُعدّ الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية مذكرة ومخططا خاصين بالقمة الفرنكوفونية.

وأكد محدثنا على أن القمة المذكورة تمثل لقاء متعدد الأطراف، يضم عددا كبيرا من قادة دول العالم في مكان واحد وزمان واحد،  وليس بالضرورة أن يكون لجميع الحضور علاقة بالفرنكوفونية اذ أن عدد منهم ليس كذلك.

ويرى الديبلوماسي السابق، أن القمة تمثل أيضا فرصة لعقد لقاءات ثنائية على هامشها، على غرار الدول التي لديها ملفات عالقة مع بعضها البعض، ولم يكن بالامكان من قبل حلها بواسطة التقنيين والاداريين، وبات بالامكان حلها في هذه القمة، فعندما تتوفّر المعطيات الخاصة يمكن لقادة الدول حل مثل هذه الإشكاليات.

وتساءل "من ناحية القرارات التي ستفرزها القمة، كيف يمكن لرئيس الجمهورية قيس سعيد تطبيقها في ظل وجود طبقة سياسية متشرذمة؟".

هذا وأفاد بأن القمة الفرنكوفونية تمثل عملية اشهارية لتونس في المجال السياحي، إذ تشكل رافدا من روافد الاشهار السياحي والثقافي على حدّ السواء، مستدركا بأنه على المستوى الاقتصادي فإن رجال الأعمال الأعمال الأجانب ترفع لهم عن طريق سفاراتهم بتونس تقارير خاصة ومفصّلة قبل حتى عقد القمة حول الوضع في بلادنا، وأن لديهم منظمات غير حكومية ومجتمع مدني يتولّى بلوة مثل هذه التقارير.

درصاف اللموشي 

الديبلوماسي السابق عبد الله العبيدي لـ"الصباح نيوز"  : يجب الإجابة عن سؤال ماذا بعد القمة الفرنكوفونية؟

-القمة فرصة لعقد لقاءات ثنائية على مستوى القادة لحل ملفات عالقة

-القمة الفرنكوفونية رافد من روافد الاشهار السياحي والثقافي

قال الديبلوماسي السابق والمحلل السياسي عبد الله العبيدي في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن الطبقة السياسية اليوم متشرذمة ومتعالية فيما بينها وتُعادي بعضها البعض.

وذكر أنه لا يجود حتى صلب الحزب السياسي الواحد أي انسجام وتوافق، وذلك في تعليقه على المكاسب التي يمكن أن تجنيها تونس من القمة الفرنكوفونية التي تحتضنها جزيرة جربة من ولاية مدنين يومي السبت والأحد 19 و20 نوفمبر الجاري.

واعتبر العبيدي أن أي قرار ستتخذه القمة الفرنكوفونية في ختام أشغالها، يجب الإجابة قبلها عن سؤال ماذا بعد القمة، وكيف يمكن استغلال نتائجها.

وتساءل "هل التونسيون استثمروا في أرضهم وبلدهم قبل أن يستثمر فيها المستثمر الأجنبي، فالمستثمر المحلي يجب أن يكون قبل الأجنبي".

وقال إنه لابد أن يُعدّ الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية مذكرة ومخططا خاصين بالقمة الفرنكوفونية.

وأكد محدثنا على أن القمة المذكورة تمثل لقاء متعدد الأطراف، يضم عددا كبيرا من قادة دول العالم في مكان واحد وزمان واحد،  وليس بالضرورة أن يكون لجميع الحضور علاقة بالفرنكوفونية اذ أن عدد منهم ليس كذلك.

ويرى الديبلوماسي السابق، أن القمة تمثل أيضا فرصة لعقد لقاءات ثنائية على هامشها، على غرار الدول التي لديها ملفات عالقة مع بعضها البعض، ولم يكن بالامكان من قبل حلها بواسطة التقنيين والاداريين، وبات بالامكان حلها في هذه القمة، فعندما تتوفّر المعطيات الخاصة يمكن لقادة الدول حل مثل هذه الإشكاليات.

وتساءل "من ناحية القرارات التي ستفرزها القمة، كيف يمكن لرئيس الجمهورية قيس سعيد تطبيقها في ظل وجود طبقة سياسية متشرذمة؟".

هذا وأفاد بأن القمة الفرنكوفونية تمثل عملية اشهارية لتونس في المجال السياحي، إذ تشكل رافدا من روافد الاشهار السياحي والثقافي على حدّ السواء، مستدركا بأنه على المستوى الاقتصادي فإن رجال الأعمال الأعمال الأجانب ترفع لهم عن طريق سفاراتهم بتونس تقارير خاصة ومفصّلة قبل حتى عقد القمة حول الوضع في بلادنا، وأن لديهم منظمات غير حكومية ومجتمع مدني يتولّى بلوة مثل هذه التقارير.

درصاف اللموشي 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews