أطلت أزمة النقص الحاد في المحروقات برأسها من جديد في تونس، لاسيما في مادة الغازوال "المازوط"، حيث يعاني أصحاب عدد كبير من أصحاب محطات بيع الوقود من عدم توفرها.
وفي هذا الصدد، أكد كاتب عام الجامعة العامة للنفط والمواد الكيميائية التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل سلوان السميري، في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن باخرة محملة بالمازوط قد حلّت بتونس يوم الخميس ليلا، وقد تم افراغ حمولتها، على أن يستأنف التزويد، مُشيرا إلى أن هذه الباخرة من المفترض أن كمية حمولتها تكفي لعشرة أيام، في انتظار قدوم باخرة أخرى في الأيام القليلة القادمة.
وأرجع السميري النقص المسجل في المازوط في مختلف محطات بيع الوقود بشكل رئيسي إلى شُحّ الموارد المالية للدولة، لافتا إلى أن الباخرة الواحدة المُورّدة من المحروقات تُكلّف الدولة نحو 100 مليون دينار وتكفي عادة لعشرة أيام، على أن الاستهلاك المحلي من المحروقات خاصة للمازوط في هذه الفترة يعدّ عاديا مرتبطا بموسم الزراعات الكبرى والصيد البحري ولا يُعتبر كبيرا، حيث في مثل هذه الفترة يستعمله الفلاحون والصيّادون من أجل مراكبهم وآلاتهم الفلاحية.
درصاف اللموشي
أطلت أزمة النقص الحاد في المحروقات برأسها من جديد في تونس، لاسيما في مادة الغازوال "المازوط"، حيث يعاني أصحاب عدد كبير من أصحاب محطات بيع الوقود من عدم توفرها.
وفي هذا الصدد، أكد كاتب عام الجامعة العامة للنفط والمواد الكيميائية التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل سلوان السميري، في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن باخرة محملة بالمازوط قد حلّت بتونس يوم الخميس ليلا، وقد تم افراغ حمولتها، على أن يستأنف التزويد، مُشيرا إلى أن هذه الباخرة من المفترض أن كمية حمولتها تكفي لعشرة أيام، في انتظار قدوم باخرة أخرى في الأيام القليلة القادمة.
وأرجع السميري النقص المسجل في المازوط في مختلف محطات بيع الوقود بشكل رئيسي إلى شُحّ الموارد المالية للدولة، لافتا إلى أن الباخرة الواحدة المُورّدة من المحروقات تُكلّف الدولة نحو 100 مليون دينار وتكفي عادة لعشرة أيام، على أن الاستهلاك المحلي من المحروقات خاصة للمازوط في هذه الفترة يعدّ عاديا مرتبطا بموسم الزراعات الكبرى والصيد البحري ولا يُعتبر كبيرا، حيث في مثل هذه الفترة يستعمله الفلاحون والصيّادون من أجل مراكبهم وآلاتهم الفلاحية.