تنتظم بداية من صباح اليوم السبت 19 نوفمبر أعمال الدورة الـ 18 لقمة الفرنكوفونية، بجزيرة جربة بإشراف الرئيس قيس سعيّد ومشاركة أكثر من 60 رئيس دولة وحكومة ووزيرا، يتقدّمهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، فضلا عن ممثلي منظمات فرنكوفونية دولية.
وتأمل تونس، من خلال تنظيم القمة، حصد بعض المكاسب الاقتصادية خاصة، في ظل حضور قادة الدول الفرنكوفونية، لا سيما من أوروبا وأمريكا الشمالية، إذ من المنتظر التركيز على ضرورة التكافؤ في التنمية ودعم الدول الفرنكوفونية النامية.
وكانت الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية لويز ميشيكيوابو، قد عبرت عن ثقتها في نجاح القمة في تونس، مشيدة بمختلف الأنشطة في القرية الفرنكوفونية بجربة، وذلك خلال لقائها الرئيس قيس سعيّد مساء الجمعة.
ومن المتوقع إعادة انتخاب الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية الرواندية لويز موشيكيوابو على رأس المنظمة لأربع سنوات جديدة، وهي المرشحة الوحيدة لهذا المنصب.
ومن المنتظر أن تناقش أشغال القمة (يومي 19 و20 نوفمبر) فرص تعزيز نقل التكنولوجيا وبناء القدرات في المجالات ذات الصلة كرافد للتنمية والتعايش والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني.
كما ينظم على هامش القمة منتدى اقتصادي عنوانه "الاتصال" و"الرقمنة" كمحركين أساسيين للتنمية.
وقال وزير الخارجية عثمان الجرندي الجمعة إن “احتضان تونس لهذه القمة، المتزامنة مع الذكرى الخمسين لإنشاء الفرنكوفونيّة، يعد في حدّ ذاته مكسبا هامّا لتونس ورسالة حول مدى تمسّكها بالعمل متعدد الأطراف”.