إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

سعيد: "نتائج قمة جربة ستكون إيجابية"

 
أكد رئيس الجمهورية، قيس سعيد، لدى زيارته مساء اليوم الجمعة للقرية التونسية للفرنكوفونية، أن "نتائج القمة الفرنكفونية بجربة ستكون إيجابية".
 
 
وقال "أعتقد أن هذه القرية والمنتدى الاقتصادي ستكون آثارهما إيجابية"، مضيفا، على صعيد آخر، قوله "نحن نعمل على الوضع الاقتصادي والاجتماعي في ظل خيارات الشعب التونسي، وسنعمل على تحقيقها، ولنا في ذلك تصور وإمكانيات وقدرات لا بد أن نستغلها للخروج من هذه الأوضاع".
 
 
 
وجدد سعيد التزامه بتحقيق مطالب التونسيين في حياة كريمة ، مشددا على أن "الخيارات هي وطنية، وموجودة، ولا تندرج تحت أية إملاءات من أي طرف كان". 
 
 
 
من جهة أخرى، بين رئيس الجمهورية أن التعامل مع اللغات الأخرى يحيل إلى أهمية الاتفاق حول الأفكار وحول التصورات وحول عالم جديد يقوم على قيم وأفكار جديدة مختلفة عن الأفكار البائدة والقديمة.
 
 
 
ولاحظ أن "العالم الجديد يتم التعامل داخله باللغة العربية الرسمية للدولة، وأيضا باللغة الفرنسية وكل اللغات الأخرى"، مؤكدا "أهمية أن يلتقي الجميع في هذا العالم". 
 
 
 
وأوضح سعيد أن اختيار جزيرة جربة لاحتضان هذه القمة أتى بالنظر إلى جملة من المعطيات، ومن بينها التطلع إلى أن يعود هذا الحدث ب"الفائدة على الجنوب كله"، قائلا "إن كل شبر في تونس قادر على احتضان القمم وفي أحسن الظروف وفي أمن تام، سواء كان في جربة أو جرجيس أو سيدي بوزيد، فالمهم هو أن تكون الإرادة واضحة والإعداد جيدا يشرف التونسيين ويشرف دولتنا".
وبخصوص الوضع في جرجيس، أفاد رئيس الدولة بأن "الوصول إلى الحقيقة سيكون في القريب"، معتبرا أن هناك "أطراف تحاول إفساد القمة (الفرنكوفونية)". وقال "إن الحل يعود إلى الدولة، ومن يريد أن يعمل على تأجيج الأوضاع لإفساد هذه القمة، فليعلم أنه قد فشل.."، وفق عبارته.
 
 
وزار رئيس الجمهورية مختلف أجنحة القرية (الجناج التونسي وجناح الخط العربي والجناح الفرنكوفوني)، متعرفا على ما تحتويه من خصوصيات وثراء للمخزون الثقافي وشواهد على التطورات التقنية والتكنولوجية.
وات
سعيد:  "نتائج قمة جربة ستكون إيجابية"
 
أكد رئيس الجمهورية، قيس سعيد، لدى زيارته مساء اليوم الجمعة للقرية التونسية للفرنكوفونية، أن "نتائج القمة الفرنكفونية بجربة ستكون إيجابية".
 
 
وقال "أعتقد أن هذه القرية والمنتدى الاقتصادي ستكون آثارهما إيجابية"، مضيفا، على صعيد آخر، قوله "نحن نعمل على الوضع الاقتصادي والاجتماعي في ظل خيارات الشعب التونسي، وسنعمل على تحقيقها، ولنا في ذلك تصور وإمكانيات وقدرات لا بد أن نستغلها للخروج من هذه الأوضاع".
 
 
 
وجدد سعيد التزامه بتحقيق مطالب التونسيين في حياة كريمة ، مشددا على أن "الخيارات هي وطنية، وموجودة، ولا تندرج تحت أية إملاءات من أي طرف كان". 
 
 
 
من جهة أخرى، بين رئيس الجمهورية أن التعامل مع اللغات الأخرى يحيل إلى أهمية الاتفاق حول الأفكار وحول التصورات وحول عالم جديد يقوم على قيم وأفكار جديدة مختلفة عن الأفكار البائدة والقديمة.
 
 
 
ولاحظ أن "العالم الجديد يتم التعامل داخله باللغة العربية الرسمية للدولة، وأيضا باللغة الفرنسية وكل اللغات الأخرى"، مؤكدا "أهمية أن يلتقي الجميع في هذا العالم". 
 
 
 
وأوضح سعيد أن اختيار جزيرة جربة لاحتضان هذه القمة أتى بالنظر إلى جملة من المعطيات، ومن بينها التطلع إلى أن يعود هذا الحدث ب"الفائدة على الجنوب كله"، قائلا "إن كل شبر في تونس قادر على احتضان القمم وفي أحسن الظروف وفي أمن تام، سواء كان في جربة أو جرجيس أو سيدي بوزيد، فالمهم هو أن تكون الإرادة واضحة والإعداد جيدا يشرف التونسيين ويشرف دولتنا".
وبخصوص الوضع في جرجيس، أفاد رئيس الدولة بأن "الوصول إلى الحقيقة سيكون في القريب"، معتبرا أن هناك "أطراف تحاول إفساد القمة (الفرنكوفونية)". وقال "إن الحل يعود إلى الدولة، ومن يريد أن يعمل على تأجيج الأوضاع لإفساد هذه القمة، فليعلم أنه قد فشل.."، وفق عبارته.
 
 
وزار رئيس الجمهورية مختلف أجنحة القرية (الجناج التونسي وجناح الخط العربي والجناح الفرنكوفوني)، متعرفا على ما تحتويه من خصوصيات وثراء للمخزون الثقافي وشواهد على التطورات التقنية والتكنولوجية.
وات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews