-حد أدنى من ساعات التعلم لاختبار الجولان ..ثم ساعات تعلم لاختبار المناورة
حددت الوكالة الفنية للنقل البري الإجراءات الجديدة للحصول على رخصة سياقة وذلك حسب ما جاء في الأمر الحكومي عدد 510 و سيتم الانطلاق في تطبيقها بداية من غرة جانفي 2023 وهي إجراءات تسهل الحصول على رخصة السياقة من خلال التغييرات التي تمت على مستوى الامتحانات النظرية والتطبيقية ،رغم أن هذه التسهيلات مرفوضة من قبل أصحاب مؤسسات التكوين ، حيث يتعين على المترشح للحصول على رخصة سياقة التقدم بطلب في الغرض لدى احدى مؤسسات التكوين وابرام عقد مع مدرسة تعليم السياقة و متابعة حد أدنى من حصص التكوين النظري والتطبيقية علما وأنه يتم ضبط مضمون التكوين وعدد الحصص الدنيا بمقتضى قرار من الوزير المكلف بالنقل ..
وعلمت "الصباح نيوز" أن عدد ساعات التكوين الدنيا التي تم اقتراحها من قبل الجهات المعنية في حدود 34 ساعة تعليم سياقة (علما وأن تعريفة الساعة حاليا 25 دينارا)..وهنا علق عمر الفتوي رئيس المنظمة الوطنية لمؤسسات التكوين في السياقة والسلامة المرورية فلي اتصال مع "الصباح نيوز" على أن مثل هذه الإجراءات ترتهن المواطن لدى صاحب مدرسة تعليم السياقة أي حتى عند عدم الاتفاق بعد عدد معين من ساعات التعليم لا يمكن للمترشح تغيير المؤسسة لأنه مرتبط بعقد ..كما بين أن الحد الأدنى من ساعات التعليم مرتفع لأن هناك من لا يحتاج هذا العدد لكن أجبارية عدد الساعات الدنيا ،حتى وان كانت في مصلحة مؤسسة التكوين ،فانها مرهقة للمترشح على جميع المستويات ، حسب محدثنا.. حيث جاء في الإجراءات الجديدة ما يلي "لا يمكن للمترشح لاحد الاختبارات النظرية والتطبيقية لامتحان رخصة السياقة تغيير المؤسسة المتعاقد معها بعد الحصول على موعد لاجراء هذه الاختبارات ويمكنه ذلك بعد اجراء الاختبار .."
ومن بين" الإجراءات الجديدة للحصول على رخصة سياقة أن الاختبار التطبيقي في الجولان والاختبار التطبيقي في المناورة يتم اجراء كل منهما في موعدين مختلفين بالنسبة الى صنفي "ب" أي السيارات السياحية و"ز" أي رخصة سيارات "اللواج " ،ومن خلال هذا الفصل يصبح هناك فصل بين الاختبارين الأساسيين للحصول على رخصة سياقة وكل اختبار له موعد أي منفصلين عوضا عن اجرائهما على التوالي ففي السالبق كان بمقدور من ينجح في امتحان الجولان اجراء اختبار المناورة ..
وتعليقا عن الفصل بين الاختبارين قال رئيس المنظمة الوطنية لمؤسسات التكوين في السياقة والسلامة المرورية لـ"الصباح نيوز" أن اجراء اختبار المناورة الذي يجرى اثر النجاح في امتحان الجولان كان الهدف منه الغربلة منذ سن هذا الاجراء في سنة 1993 وذلك لمقاومة المحاباة ولكن بالاجراء الجديد بات حتى اختبار المناورة يتطلب تقديم طلب وكذلك الخضوع لساعات تكوين إضافية ومن يخفق يمكنه إعادة الاختبار بينما كان في السابق نت يخفق في اختبار المناورة يكون مضطرا لاعادة اجراء اختبار جديد في الجولان أي عود على بدء ..ولذلك قال الفتوي مثل هذه الإجراءات الجديدة "مضرة وتنزع عن رخصة السياقة قيمتها كما تسهل الباب أمام عديد الممارسات ليصتبح رخصة السياقة تباع تحت الحائط ..وهذه الإجراءات تفتح الباب للمتمعشين ولمنح رخص السياقة لغير مستحقيها .."
ومن الإجراءات الجديدة ،أيضا أنه عند نجاح المترشح في الامتحان النظري أصبحت مدة صلوحية "الكود" 15 شهرا (كانت سنة ) ولا يمكن خلال هذه الفترة للمترشح أن ان يجتاز الاختبار التطبيقي أكثر من 6 مرات ..ويعتبر الملف ملغى في صورة عدم التسجيل لاجتياز الاختبار النظري او احد الاختبارات التطبيقية لمدة تتجاوز السنة ..
وقد علق عمر الفتوي على أن مثل هذا الاجراء يزيد في تعميق الازمة ففيما تطالب منظمته بتقليد تدريس قانون الجولان في المؤسسة التربوية يتم الاطالة في مدة "الكود" والحال أن ذلك مضر بالسلامة المرورية وبثقافة ومعلومات المترشح فقانون الطرقات لا يطبق لجهل الأغلبية بمقتضياته ..
كما أشار الفتوي الى أن فصل اختباري الجولان والمناورة عن بعضهما يحرم مواطنينا بالخارج من الأولوية التي كانت تمنح لهم حيث أصبح كل من يستعد للسفر غير قادر على الحصول على رخصة سياقة لاختلاف اجال ومدد الاختبارين ..
عبدالوهاب الحاج علي
-حد أدنى من ساعات التعلم لاختبار الجولان ..ثم ساعات تعلم لاختبار المناورة
حددت الوكالة الفنية للنقل البري الإجراءات الجديدة للحصول على رخصة سياقة وذلك حسب ما جاء في الأمر الحكومي عدد 510 و سيتم الانطلاق في تطبيقها بداية من غرة جانفي 2023 وهي إجراءات تسهل الحصول على رخصة السياقة من خلال التغييرات التي تمت على مستوى الامتحانات النظرية والتطبيقية ،رغم أن هذه التسهيلات مرفوضة من قبل أصحاب مؤسسات التكوين ، حيث يتعين على المترشح للحصول على رخصة سياقة التقدم بطلب في الغرض لدى احدى مؤسسات التكوين وابرام عقد مع مدرسة تعليم السياقة و متابعة حد أدنى من حصص التكوين النظري والتطبيقية علما وأنه يتم ضبط مضمون التكوين وعدد الحصص الدنيا بمقتضى قرار من الوزير المكلف بالنقل ..
وعلمت "الصباح نيوز" أن عدد ساعات التكوين الدنيا التي تم اقتراحها من قبل الجهات المعنية في حدود 34 ساعة تعليم سياقة (علما وأن تعريفة الساعة حاليا 25 دينارا)..وهنا علق عمر الفتوي رئيس المنظمة الوطنية لمؤسسات التكوين في السياقة والسلامة المرورية فلي اتصال مع "الصباح نيوز" على أن مثل هذه الإجراءات ترتهن المواطن لدى صاحب مدرسة تعليم السياقة أي حتى عند عدم الاتفاق بعد عدد معين من ساعات التعليم لا يمكن للمترشح تغيير المؤسسة لأنه مرتبط بعقد ..كما بين أن الحد الأدنى من ساعات التعليم مرتفع لأن هناك من لا يحتاج هذا العدد لكن أجبارية عدد الساعات الدنيا ،حتى وان كانت في مصلحة مؤسسة التكوين ،فانها مرهقة للمترشح على جميع المستويات ، حسب محدثنا.. حيث جاء في الإجراءات الجديدة ما يلي "لا يمكن للمترشح لاحد الاختبارات النظرية والتطبيقية لامتحان رخصة السياقة تغيير المؤسسة المتعاقد معها بعد الحصول على موعد لاجراء هذه الاختبارات ويمكنه ذلك بعد اجراء الاختبار .."
ومن بين" الإجراءات الجديدة للحصول على رخصة سياقة أن الاختبار التطبيقي في الجولان والاختبار التطبيقي في المناورة يتم اجراء كل منهما في موعدين مختلفين بالنسبة الى صنفي "ب" أي السيارات السياحية و"ز" أي رخصة سيارات "اللواج " ،ومن خلال هذا الفصل يصبح هناك فصل بين الاختبارين الأساسيين للحصول على رخصة سياقة وكل اختبار له موعد أي منفصلين عوضا عن اجرائهما على التوالي ففي السالبق كان بمقدور من ينجح في امتحان الجولان اجراء اختبار المناورة ..
وتعليقا عن الفصل بين الاختبارين قال رئيس المنظمة الوطنية لمؤسسات التكوين في السياقة والسلامة المرورية لـ"الصباح نيوز" أن اجراء اختبار المناورة الذي يجرى اثر النجاح في امتحان الجولان كان الهدف منه الغربلة منذ سن هذا الاجراء في سنة 1993 وذلك لمقاومة المحاباة ولكن بالاجراء الجديد بات حتى اختبار المناورة يتطلب تقديم طلب وكذلك الخضوع لساعات تكوين إضافية ومن يخفق يمكنه إعادة الاختبار بينما كان في السابق نت يخفق في اختبار المناورة يكون مضطرا لاعادة اجراء اختبار جديد في الجولان أي عود على بدء ..ولذلك قال الفتوي مثل هذه الإجراءات الجديدة "مضرة وتنزع عن رخصة السياقة قيمتها كما تسهل الباب أمام عديد الممارسات ليصتبح رخصة السياقة تباع تحت الحائط ..وهذه الإجراءات تفتح الباب للمتمعشين ولمنح رخص السياقة لغير مستحقيها .."
ومن الإجراءات الجديدة ،أيضا أنه عند نجاح المترشح في الامتحان النظري أصبحت مدة صلوحية "الكود" 15 شهرا (كانت سنة ) ولا يمكن خلال هذه الفترة للمترشح أن ان يجتاز الاختبار التطبيقي أكثر من 6 مرات ..ويعتبر الملف ملغى في صورة عدم التسجيل لاجتياز الاختبار النظري او احد الاختبارات التطبيقية لمدة تتجاوز السنة ..
وقد علق عمر الفتوي على أن مثل هذا الاجراء يزيد في تعميق الازمة ففيما تطالب منظمته بتقليد تدريس قانون الجولان في المؤسسة التربوية يتم الاطالة في مدة "الكود" والحال أن ذلك مضر بالسلامة المرورية وبثقافة ومعلومات المترشح فقانون الطرقات لا يطبق لجهل الأغلبية بمقتضياته ..
كما أشار الفتوي الى أن فصل اختباري الجولان والمناورة عن بعضهما يحرم مواطنينا بالخارج من الأولوية التي كانت تمنح لهم حيث أصبح كل من يستعد للسفر غير قادر على الحصول على رخصة سياقة لاختلاف اجال ومدد الاختبارين ..