إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مطالبة فرنسا بالاعتذار عن ماضيها الإستعماري.. المختص في التاريخ السياسي خالد عبيد يعلّق

 

تعليقا على تعالي أصوات عديد السياسيين بمناسبة انعقاد القمة الفرانكفونية لمطالبة فرنسا بالاعتراف رسميا بما اقترفته من جرائم في حق تونس وشعبها وبتقديم الاعتذار..

قال خالد عبيد الجامعي المختص في التاريخ السياسي أن استفادة تونس من قمة الفرانكفونية تبدو واضحة من حيث الجانب الاقتصادي فهذه القمة هي فرصة لتنمية التعاون بين منظومة الدول التي لها نفس الخصائص والتوجه والمستقبل المشترك، لكن يجب التذكير أنه ليست كل الدول الفرانكفونية كانت مستعمرة من قبل فرنسا. وبين أنه من الضروري بالنسبة إلى هذه القمة أن تبحث في كيفية نهوض هذه البلدان، كما انه من المهم جدا النظر إلى الفرانكفونية مثلما هي تراث مشترك غايته تجاوز أحقاد الماضي وبناء مستقبل مشترك بين شعوب هذه البلدان دون وصاية.

 ولاحظ المؤرخ في تصريح لـ"الصباح" أن فرنسا تريد أن تسوق للعالم على أساس أنها تمكنت من جمع شمل من احتلهم سابقا وأنها تمكنت من خلال المنتظم الفرانكفوني من أن تتجاوز هذه الفترة الاستعمارية لكن هذا الأمر يبقى مجرد انطباع وهروب إلى الأمام لا يمكن من خلاله أن نشطب فترة زمنية مثخنة بالجراح والآلام والجرائم..

وأضاف المؤرخ أن الأهم من كل هذا هو أنه لا يمكن بناء مستقبل مشترك وتجاوز الأحقاد إلا من خلال الرجوع إلى حقيقة الفترة الاستعمارية التي قامت فيها فرنسا بارتكاب جرائم في حق الشعوب، وذكر أن القوة تكمن في الاعتراف بالخطأ والاعتذار ولا يمكن اعتبار الاعتراف والاعتذار ضعفا.

 

سعيدة بوهلال

 

 

 مطالبة فرنسا بالاعتذار عن ماضيها الإستعماري.. المختص في التاريخ السياسي  خالد عبيد يعلّق

 

تعليقا على تعالي أصوات عديد السياسيين بمناسبة انعقاد القمة الفرانكفونية لمطالبة فرنسا بالاعتراف رسميا بما اقترفته من جرائم في حق تونس وشعبها وبتقديم الاعتذار..

قال خالد عبيد الجامعي المختص في التاريخ السياسي أن استفادة تونس من قمة الفرانكفونية تبدو واضحة من حيث الجانب الاقتصادي فهذه القمة هي فرصة لتنمية التعاون بين منظومة الدول التي لها نفس الخصائص والتوجه والمستقبل المشترك، لكن يجب التذكير أنه ليست كل الدول الفرانكفونية كانت مستعمرة من قبل فرنسا. وبين أنه من الضروري بالنسبة إلى هذه القمة أن تبحث في كيفية نهوض هذه البلدان، كما انه من المهم جدا النظر إلى الفرانكفونية مثلما هي تراث مشترك غايته تجاوز أحقاد الماضي وبناء مستقبل مشترك بين شعوب هذه البلدان دون وصاية.

 ولاحظ المؤرخ في تصريح لـ"الصباح" أن فرنسا تريد أن تسوق للعالم على أساس أنها تمكنت من جمع شمل من احتلهم سابقا وأنها تمكنت من خلال المنتظم الفرانكفوني من أن تتجاوز هذه الفترة الاستعمارية لكن هذا الأمر يبقى مجرد انطباع وهروب إلى الأمام لا يمكن من خلاله أن نشطب فترة زمنية مثخنة بالجراح والآلام والجرائم..

وأضاف المؤرخ أن الأهم من كل هذا هو أنه لا يمكن بناء مستقبل مشترك وتجاوز الأحقاد إلا من خلال الرجوع إلى حقيقة الفترة الاستعمارية التي قامت فيها فرنسا بارتكاب جرائم في حق الشعوب، وذكر أن القوة تكمن في الاعتراف بالخطأ والاعتذار ولا يمكن اعتبار الاعتراف والاعتذار ضعفا.

 

سعيدة بوهلال

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews