طلب الحزب الجمهوري الوفود المشاركة في القمة الفرنكوفونية التي ستحتضنها جربة و انطلاقا مما "أعلنوا عنه من اهتمام بدعم الديمقراطية حول العالم الاحجام عن الخوض في كل ما يتعلق بحقوق الانسان و الديمقراطية على أرض بلد تستباح فيه الديمقراطية و تفكك مؤسساتها و تنتهك فيه الحريات العامة و الفردية و يدجن فيه القضاء و تضيق فيه مساحة حرية" ودعاهم في بلاغ إلى المحافظة في مقرراتهم على تناسق خطاباتهم مع اعلاناتهم المبدئية
وفي ما يلي نص البلاغ
الحزب الجمهوري اذ يرحب بضيوف تونس و يتمنى لهم طيب الاقامة على أرضها ملتقى الحضارات و الحوارات ، و بقطع النظر عن تقييمه لتوجهات منظمة الفرنكوفونيةو دورها ، فهو :يتوجه الى السيدات و السادة رؤساء الدول و الحكومات و الوفود المشاركة في هذه القمة و انطلاقا مما أعلنوا عنه من اهتمام بدعم الديمقراطية حول العالم ،و يطلب منهم الاحجام عن الخوض في كل ما يتعلق بحقوق الانسان و الديمقراطية على أرض بلد تستباح فيه الديمقراطية و تفكك مؤسساتها و تنتهك فيه الحريات العامة و الفردية و يدجن فيه القضاء و تضيق فيه مساحة حرية التعبير يوما بعد يوم.و يدعوهم الى المحافظة في مقرراتهم على تناسق خطاباتهم مع اعلاناتهم المبدئية و الا تطغى مصالح دولهم و منظمتهم و الا تتعارض مع المبادئ السامية لحقوق الانسان و مع مطامح شعب ، يستضيفهم على أرضه، في استعادة مسار ديمقراطي أنجزه بفضل ثورة حملت في طياتها آمالا عريضة لشعوب المنطقة بأسرها في العيش بحرية و كرامة.و يذكر السادة المشاركين في هذه القمة بأننا كتونسيين لا نقبل مقايضة المبادئ والقيم بالمصالح مهما علت أو بالمنافع أي كانت قيمتها، و اننا نتطلع في المقابل الى اقامة أوسع تعاون مع أصدقاء تونس على قاعدة رعاية المصالح المشتركة في مجالات التعاون كافة بما فيها، بل و في مقدمتها التعاون على استتباب السلام العادل و سيادة القانون و دعم الديمقراطية و تعزيز التبادل الثقافي كأسس متينة لتعاون مثمر و دائم.
طلب الحزب الجمهوري الوفود المشاركة في القمة الفرنكوفونية التي ستحتضنها جربة و انطلاقا مما "أعلنوا عنه من اهتمام بدعم الديمقراطية حول العالم الاحجام عن الخوض في كل ما يتعلق بحقوق الانسان و الديمقراطية على أرض بلد تستباح فيه الديمقراطية و تفكك مؤسساتها و تنتهك فيه الحريات العامة و الفردية و يدجن فيه القضاء و تضيق فيه مساحة حرية" ودعاهم في بلاغ إلى المحافظة في مقرراتهم على تناسق خطاباتهم مع اعلاناتهم المبدئية
وفي ما يلي نص البلاغ
الحزب الجمهوري اذ يرحب بضيوف تونس و يتمنى لهم طيب الاقامة على أرضها ملتقى الحضارات و الحوارات ، و بقطع النظر عن تقييمه لتوجهات منظمة الفرنكوفونيةو دورها ، فهو :يتوجه الى السيدات و السادة رؤساء الدول و الحكومات و الوفود المشاركة في هذه القمة و انطلاقا مما أعلنوا عنه من اهتمام بدعم الديمقراطية حول العالم ،و يطلب منهم الاحجام عن الخوض في كل ما يتعلق بحقوق الانسان و الديمقراطية على أرض بلد تستباح فيه الديمقراطية و تفكك مؤسساتها و تنتهك فيه الحريات العامة و الفردية و يدجن فيه القضاء و تضيق فيه مساحة حرية التعبير يوما بعد يوم.و يدعوهم الى المحافظة في مقرراتهم على تناسق خطاباتهم مع اعلاناتهم المبدئية و الا تطغى مصالح دولهم و منظمتهم و الا تتعارض مع المبادئ السامية لحقوق الانسان و مع مطامح شعب ، يستضيفهم على أرضه، في استعادة مسار ديمقراطي أنجزه بفضل ثورة حملت في طياتها آمالا عريضة لشعوب المنطقة بأسرها في العيش بحرية و كرامة.و يذكر السادة المشاركين في هذه القمة بأننا كتونسيين لا نقبل مقايضة المبادئ والقيم بالمصالح مهما علت أو بالمنافع أي كانت قيمتها، و اننا نتطلع في المقابل الى اقامة أوسع تعاون مع أصدقاء تونس على قاعدة رعاية المصالح المشتركة في مجالات التعاون كافة بما فيها، بل و في مقدمتها التعاون على استتباب السلام العادل و سيادة القانون و دعم الديمقراطية و تعزيز التبادل الثقافي كأسس متينة لتعاون مثمر و دائم.