أسفرت أشغال المؤتمر الوطني الثامن للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان عن انتخاب هيئة مديرة جديدة متكونة من 15 عضوا، وهم بسام الطريفي وشادي الطريفي وسوسن الريحاني ومنذر البجاوي ونجاة الزموري وجمال الدين السبع وابراهيم السباعي ومحي الدين اللآغة وحميدة الشايب فاضل بالضيافي جمال المالكي واحلام الجلالي وحمدي بالوافي وقيس المحسني وتركية الشايب.
وافاد بسام الطريفي عضو المكتب الجديد للرابطة (نائب الرئيس بالمكتب المتخلي) في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء اليوم الاثنين، أنه تم الاتفاق على تأجيل توزيع المهام الى يوم السبت القادم في مقر الرابطة بالعاصمة، وذلك بسبب اضطرار ثلاثة اعضاء من الفائزين بعضوية الهيئة الجديدة الى المغادرة قبل انتهاء عملية فرز الاصوات.
وأشار الى أنه سيفتح باب الترشح امام اعضاء الهيئة المديرة الجديدة للرابطة لانتخاب رئيس الرابطة ونائبي الرئيس وكاتب عام وأمين مال ليتم التصويت على كل خطة بين أعضاء الهيئة المديرة الجديدة للرابطة.
وذكر الطريفي أن المؤتمر الثامن للرابطة الذي التأمت اشغاله يومي 12 و13 نوفمبر الحالي بمدينة الحمامات تحت شعار "من اجل رابطة مستقلة تناضل من اجل الحقوق والحريات والمساواة"، ناقش مختلف جوانب العمل الرابطي والحقوقي من منطلق تاريخ الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان وادبياتها ونصوصها المرجعية في الدفاع عن الحقوق والحريات ورفض الانتهاكات بعيدا عن الاصطفاف مع اي كان.
واضاف أن "العديد من المؤتمرين أو غالبيتهم عبروا عن استيائهم من بعض المواقف التي خفت فيها صوت الرابطة ولم يكن مسموعا، فضلا عن عدم وضوح مواقفها في الآونة الاخيرة من عديد الانتهاكات، والمطالبة خاصة بعودة الرابطة الى استقلاليتها المعهودة عن كل الاحزاب وكل من هم في السلطة".
ويعد النزول بعدد أعضاء الهيئة المديرة الجديدة للرابطة من 25 الى 15 عضوا لاول مرة في تاريخها تطبيقا للتعديل الذي تم إدخاله على النظام الداخلي، اهم مستجد شهده المؤتمر الأخير لرابطة حقوق الانسان. وات
وافاد بسام الطريفي عضو المكتب الجديد للرابطة (نائب الرئيس بالمكتب المتخلي) في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء اليوم الاثنين، أنه تم الاتفاق على تأجيل توزيع المهام الى يوم السبت القادم في مقر الرابطة بالعاصمة، وذلك بسبب اضطرار ثلاثة اعضاء من الفائزين بعضوية الهيئة الجديدة الى المغادرة قبل انتهاء عملية فرز الاصوات.
وأشار الى أنه سيفتح باب الترشح امام اعضاء الهيئة المديرة الجديدة للرابطة لانتخاب رئيس الرابطة ونائبي الرئيس وكاتب عام وأمين مال ليتم التصويت على كل خطة بين أعضاء الهيئة المديرة الجديدة للرابطة.
وذكر الطريفي أن المؤتمر الثامن للرابطة الذي التأمت اشغاله يومي 12 و13 نوفمبر الحالي بمدينة الحمامات تحت شعار "من اجل رابطة مستقلة تناضل من اجل الحقوق والحريات والمساواة"، ناقش مختلف جوانب العمل الرابطي والحقوقي من منطلق تاريخ الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان وادبياتها ونصوصها المرجعية في الدفاع عن الحقوق والحريات ورفض الانتهاكات بعيدا عن الاصطفاف مع اي كان.
واضاف أن "العديد من المؤتمرين أو غالبيتهم عبروا عن استيائهم من بعض المواقف التي خفت فيها صوت الرابطة ولم يكن مسموعا، فضلا عن عدم وضوح مواقفها في الآونة الاخيرة من عديد الانتهاكات، والمطالبة خاصة بعودة الرابطة الى استقلاليتها المعهودة عن كل الاحزاب وكل من هم في السلطة".
ويعد النزول بعدد أعضاء الهيئة المديرة الجديدة للرابطة من 25 الى 15 عضوا لاول مرة في تاريخها تطبيقا للتعديل الذي تم إدخاله على النظام الداخلي، اهم مستجد شهده المؤتمر الأخير لرابطة حقوق الانسان. وات