- بودن قريبا في زيارة لليبيا وملف اختفاء الشورابي والقطاري على الطاولة
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة في حوار لـبرمج "حاوب حمزة" على أمواج "موزاييك" بخصوص ملف سفيان الشورابي ونذير القطاري الصحفيين المختفيين في القطر الليبي منذ سنة 2014، إنه يعبر عن أسفه لذلك، مشيرا إلى أن ليبيا لن تحجب أي حقيقية وأي معلومة حول هذا الموضوع، وأن حكومته حريصة على معرفة مصيرهما، مُشدّدا على أن الشورابي والقطاري يعتبران ليسا متوفيين بل مختفيين، على أن ملف اختفائهما على الطاولة.
وبخصوص تأجيل زيارته التي كانت مُبرمجة منذ شهر أفريل إلا أنه وقع تأجيلها أوضح "التزامات قيادتي البلدين حالت دون الاتّفاق على موعد محدّد للزيارة"، مُعلنا أن رئيسة الحكومة نجلاء بودن ستوز ليبيا قريبا، قريبا لتونس دون أن يحدد موعدا محددا لذلك.
وفيما يتعلق بما قاله رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال القمة العربية، مؤخرا في الجزائر، بأنه يجب أن يكون الحل في ليبيا "ليبي ليبي"، أوضح أن يحترم سعيد ووصفه بـ"الشخصية الوطنية والعروبية" وأكد أنه فعلا ما قاله سعيد هو ما تحتاجه ليبيا، داعيا كل الأطراف الليبية، "دون مغالبة أو ضغط أو تدخلات وأن يلتفوا لهدف واحد البحث عن الدستور ومستودة الدستور واجراء الانتخابات".
وحول المعابر بين تونس وليبيا قال "ليبيا وتونس تواجهان مشكلات أمنية، ونكتفي بهذا القدر من المعابر التي يجب إضافة الاهتمام بها وتأمينها".
وعن العلاقات مع مصر ذكر الدبيبة أنهم يريديون بناء علاقات طبيعية معها كما مع تونس ويرغبون أكثر في التقرب منها، مع تفهمه لأي اختلافات في وجهات النظر.
وفي سياق متصل، أفاد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية أن السلطات الليبية تلقّت رسالة مفادها أن مجموعة قادمة لاغتيال الرئيس التونسي، وأن هذه الرسائل مُرسلة من الجهات الأمنية، مُشيرا إلى أن التقرير "مُفبرك" وفق ما تبيّن فيما بعد، على أن أحزابا ،وفق ما كشفه ،هي من أرسلت التقرير وليس جهات أمنية، حسب ما اتضح لاحقا، دون أن يسمي هذه الأحزاب.
- بودن قريبا في زيارة لليبيا وملف اختفاء الشورابي والقطاري على الطاولة
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة في حوار لـبرمج "حاوب حمزة" على أمواج "موزاييك" بخصوص ملف سفيان الشورابي ونذير القطاري الصحفيين المختفيين في القطر الليبي منذ سنة 2014، إنه يعبر عن أسفه لذلك، مشيرا إلى أن ليبيا لن تحجب أي حقيقية وأي معلومة حول هذا الموضوع، وأن حكومته حريصة على معرفة مصيرهما، مُشدّدا على أن الشورابي والقطاري يعتبران ليسا متوفيين بل مختفيين، على أن ملف اختفائهما على الطاولة.
وبخصوص تأجيل زيارته التي كانت مُبرمجة منذ شهر أفريل إلا أنه وقع تأجيلها أوضح "التزامات قيادتي البلدين حالت دون الاتّفاق على موعد محدّد للزيارة"، مُعلنا أن رئيسة الحكومة نجلاء بودن ستوز ليبيا قريبا، قريبا لتونس دون أن يحدد موعدا محددا لذلك.
وفيما يتعلق بما قاله رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال القمة العربية، مؤخرا في الجزائر، بأنه يجب أن يكون الحل في ليبيا "ليبي ليبي"، أوضح أن يحترم سعيد ووصفه بـ"الشخصية الوطنية والعروبية" وأكد أنه فعلا ما قاله سعيد هو ما تحتاجه ليبيا، داعيا كل الأطراف الليبية، "دون مغالبة أو ضغط أو تدخلات وأن يلتفوا لهدف واحد البحث عن الدستور ومستودة الدستور واجراء الانتخابات".
وحول المعابر بين تونس وليبيا قال "ليبيا وتونس تواجهان مشكلات أمنية، ونكتفي بهذا القدر من المعابر التي يجب إضافة الاهتمام بها وتأمينها".
وعن العلاقات مع مصر ذكر الدبيبة أنهم يريديون بناء علاقات طبيعية معها كما مع تونس ويرغبون أكثر في التقرب منها، مع تفهمه لأي اختلافات في وجهات النظر.
وفي سياق متصل، أفاد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية أن السلطات الليبية تلقّت رسالة مفادها أن مجموعة قادمة لاغتيال الرئيس التونسي، وأن هذه الرسائل مُرسلة من الجهات الأمنية، مُشيرا إلى أن التقرير "مُفبرك" وفق ما تبيّن فيما بعد، على أن أحزابا ،وفق ما كشفه ،هي من أرسلت التقرير وليس جهات أمنية، حسب ما اتضح لاحقا، دون أن يسمي هذه الأحزاب.
