يحتفل اليوم 12 نوفمبر وككل سنة من هذا الموعد العاملين بالكترونيك سلامة الحركة الجوية بيومهم العالمي في مهنة تدل القلب النابض والمحرك الرئيسي والضامن لحركة الملاحة الجوية.
يقول المهندس خالد النصيري عضو الاتحاد الدولي لالكترونيك مخابرات السلاة الجوية واحد ابرز مهندسي هذا الاختصاص محليا واقليميا ومكون في المجال في تصريح لـ"الصباح نيوز":"في هذا اليوم نحتفل بنجاحنا في تامين سلامة الملاحة الجوية عبر الليل عملا ونهارا دون توقف لتكون الرحلات الجوية آمنة".
هم جنود الخفاء اتخذوا من الكواليس مكانا لهم للعمل دون تعب او كلل حيث يقول محدثنا في هذا الصدد:"
لطالما عملنا على التعريف بهم وهو دورنا لتثمين ما يقدمونه من تضحيات ومجهودات ولشكرهم حتى وإن لم يعهد أن شكرهم أحد، فقط لأن مايقومون به لم يخرج عما عهدوه من عمل يومي .
مهمتهم تتلخص في تركيز وتعيير وصيانة ومراقبة تجهيزات الكترونية معقدة من أجل توفير اعلى جاهزية لهذه التجهيزات التقنية الأرضية،
وقد تختلف اختصاصاتهم فنجد الخاصة بالإتصالات اللاسلكية مع الطائرات، بأجهزة مساعدات الملاحة للطائرات والتي تساعدهم على معرفة مسار الرحلة والمساعدة على النزول او المغادرة بسلام، بتجهيزات الاستطلاع الراداري الماسحة لكل الاجسام المحلقة بمجالنا الجوي. تتركز هذه التجهيزات الرقمية بالمرتفعات والجبال، بمدارج المطارات والمحطات، بأبراج المراقبة ومراكز الملاحة الجوية هي مسؤوليتهم وعهدتهم، كل نقطة من المجال الجوي تحت تصرفهم.
ومع تطور التكنولوجيات وتتغير فاننا كل يوم على موعد مع تحديات جديدة، والمهم بالنسبة لنا هو تأمين أعلى درجات السلامة وضمان الرحلات الجوية وتامين الاجواء".
وفي نفس السياق، تلقى المهندس خالد النصيري منذ ايام قليلة رسالة شكر من الاتحاد الدولي للطيران المدني التابعة للامم المتحدة لنجاحه في تنظيم الملتقى الدولي حول الامن السبيرني والذي انتظم في الفترة الممتدة بين 5 و7 سبتمبر 2022 ببلادنا وهو تشريف لكفاءة تونسية شابة وشهادة قيمة من منظمة هي من اهم واقوى المنظمات الدولية في هذا المجال ليبقى السؤال اين تونس بهياكلها المعنية من هذا التكريم؟.
جمال
يحتفل اليوم 12 نوفمبر وككل سنة من هذا الموعد العاملين بالكترونيك سلامة الحركة الجوية بيومهم العالمي في مهنة تدل القلب النابض والمحرك الرئيسي والضامن لحركة الملاحة الجوية.
يقول المهندس خالد النصيري عضو الاتحاد الدولي لالكترونيك مخابرات السلاة الجوية واحد ابرز مهندسي هذا الاختصاص محليا واقليميا ومكون في المجال في تصريح لـ"الصباح نيوز":"في هذا اليوم نحتفل بنجاحنا في تامين سلامة الملاحة الجوية عبر الليل عملا ونهارا دون توقف لتكون الرحلات الجوية آمنة".
هم جنود الخفاء اتخذوا من الكواليس مكانا لهم للعمل دون تعب او كلل حيث يقول محدثنا في هذا الصدد:"
لطالما عملنا على التعريف بهم وهو دورنا لتثمين ما يقدمونه من تضحيات ومجهودات ولشكرهم حتى وإن لم يعهد أن شكرهم أحد، فقط لأن مايقومون به لم يخرج عما عهدوه من عمل يومي .
مهمتهم تتلخص في تركيز وتعيير وصيانة ومراقبة تجهيزات الكترونية معقدة من أجل توفير اعلى جاهزية لهذه التجهيزات التقنية الأرضية،
وقد تختلف اختصاصاتهم فنجد الخاصة بالإتصالات اللاسلكية مع الطائرات، بأجهزة مساعدات الملاحة للطائرات والتي تساعدهم على معرفة مسار الرحلة والمساعدة على النزول او المغادرة بسلام، بتجهيزات الاستطلاع الراداري الماسحة لكل الاجسام المحلقة بمجالنا الجوي. تتركز هذه التجهيزات الرقمية بالمرتفعات والجبال، بمدارج المطارات والمحطات، بأبراج المراقبة ومراكز الملاحة الجوية هي مسؤوليتهم وعهدتهم، كل نقطة من المجال الجوي تحت تصرفهم.
ومع تطور التكنولوجيات وتتغير فاننا كل يوم على موعد مع تحديات جديدة، والمهم بالنسبة لنا هو تأمين أعلى درجات السلامة وضمان الرحلات الجوية وتامين الاجواء".
وفي نفس السياق، تلقى المهندس خالد النصيري منذ ايام قليلة رسالة شكر من الاتحاد الدولي للطيران المدني التابعة للامم المتحدة لنجاحه في تنظيم الملتقى الدولي حول الامن السبيرني والذي انتظم في الفترة الممتدة بين 5 و7 سبتمبر 2022 ببلادنا وهو تشريف لكفاءة تونسية شابة وشهادة قيمة من منظمة هي من اهم واقوى المنظمات الدولية في هذا المجال ليبقى السؤال اين تونس بهياكلها المعنية من هذا التكريم؟.