يصل معدل الإصابة بمرض السكري إلى 20% في تونس الى أكثر من مليوني تونسي، كما أنه يسجل نسب مرتفعة لدى الشباب، وتضاعف عدد مرضى السكري في تونس من سنة 1970 الى سنة 2020، وفقا لرئيس جمعية أطباء أمراض السكري والغدد، الدكتور قصي العش في تصريحه لـ"الصباح".
وأضاف العش، في علاقة بالصعوبات والإشكاليات التي تعاني منها هذه الفئة، أن الأدوية الخاصة بمرضى السكري باهظة الثمن كما أنها في ارتفاع مستمر، كما لا يتم تعويض جميع الأدوية من قبل صندوق التأمين عن المرض CNAM، وهو ما يفسر أسباب ارتفاع عدد مرضى السكري في تونس. وإذا لم يتم اتخاذ تدابير وقائية أكثر من قبل هياكل الدولة، فإن معدل الإصابة بمرض السكري ستتجاوز 25% خلال السنوات القادمة.
وشدد محدثنا على ضرورة تقاسم تحسين الوضع بين الدولة والمرضى والأطباء بفضل سياسة تقوم على الوقاية بالفحص والمعاينة للمرضى مما يجعل من الممكن تقليل المضاعفات المالية والتكلفة الإجمالية للأدوية التي تقل تتسبب حاليا في خسارة نقطة واحدة من معدل النمو، وأشار الى انه يجب على المرضى احترام إجراءات نمط الحياة مثل النشاط البدني والنظام الغذائي والإقلاع عن التدخين والكحول.. والتي يصعب تطبيقها في سياقنا التونسي الحالي.
صلاح الدين الكريمي
يصل معدل الإصابة بمرض السكري إلى 20% في تونس الى أكثر من مليوني تونسي، كما أنه يسجل نسب مرتفعة لدى الشباب، وتضاعف عدد مرضى السكري في تونس من سنة 1970 الى سنة 2020، وفقا لرئيس جمعية أطباء أمراض السكري والغدد، الدكتور قصي العش في تصريحه لـ"الصباح".
وأضاف العش، في علاقة بالصعوبات والإشكاليات التي تعاني منها هذه الفئة، أن الأدوية الخاصة بمرضى السكري باهظة الثمن كما أنها في ارتفاع مستمر، كما لا يتم تعويض جميع الأدوية من قبل صندوق التأمين عن المرض CNAM، وهو ما يفسر أسباب ارتفاع عدد مرضى السكري في تونس. وإذا لم يتم اتخاذ تدابير وقائية أكثر من قبل هياكل الدولة، فإن معدل الإصابة بمرض السكري ستتجاوز 25% خلال السنوات القادمة.
وشدد محدثنا على ضرورة تقاسم تحسين الوضع بين الدولة والمرضى والأطباء بفضل سياسة تقوم على الوقاية بالفحص والمعاينة للمرضى مما يجعل من الممكن تقليل المضاعفات المالية والتكلفة الإجمالية للأدوية التي تقل تتسبب حاليا في خسارة نقطة واحدة من معدل النمو، وأشار الى انه يجب على المرضى احترام إجراءات نمط الحياة مثل النشاط البدني والنظام الغذائي والإقلاع عن التدخين والكحول.. والتي يصعب تطبيقها في سياقنا التونسي الحالي.