أفاد ياسر الصوف، المندوب الجهوي للسياحة بتوزر أنه لا يمكن الحديث عن السياحة الصحراوية في توزر بمعزل عن البقية نظرا لارتباط هذه النوعية من السياحة ببقية الولايات بالجنوب التونسي. وأكد في حديثه لـ"الصباح"، أن هناك تنسيق مشترك بين القائمين على الهياكل والمؤسسات السياحية على حد السواء في ربوع الجنوب بهدف إنجاح هذا الموسم بعد الصعوبات والأزمات التي أثرت على القطاع في السنوات الأخيرة. وأضاف قائلا: "سجلت السياحة في ولاية توزر أكثر من 7220 ليلة مقضاة منذ بداية الأسبوع إلى غاية يوم الخميس الماضي، والأمر مشابه تقريبا في عدة ولايات أخرى وهذا مؤشر هام من شأنه أن يشجع الجميع على مواصلة العمل من أجل ضمان تحسين الأرقام لأن كل المعطيات تبين أنه بالإمكان إدراك الأرقام المحققة سنة 2019 حسب تأكيد القائمين على القطاع".
وأفاد محدثنا أن وزارة السياحة من خلال ديوان السياحة والصناعات التقليدية وضعت برنامجا هاما يهدف للمساعدة على عودة المؤسسات السياحية وتطوير الخدمات بما يمكن السوق التونسية من العودة إلى دائرة الاستقطاب والمنافسة للأسواق العالمية. موضحا أن أهمية القطاع في تنشيط الحركية السياحية من العوامل التي جعلت عدة وزارات وهياكل ومؤسسات معنية متداخلة تكثف من جهودها في إطار تشاركي لتمهيد الطريق لنجاح الموسم السياحي على نحو يكون هذا الموسم بداية لمواسم سياحية جديدة للسياحة الصحراوية من قبيل وزارات السياحة والثقافة والتجارة والصحة والداخلية والبلديات وتكثيف حملات التفقد والنظافة.
وأضاف قائلا: "من المنتظر أن تشهد السياحة الصحراوية تطورا وتزايدا في الإقبال خلال الأشهر القليلة القادمة سواء بمناسبة الاحتفالات برأس السنة الميلادية أو بعدها بفضل مجهودات القائمين على القطاع ووضع برامج هامة تشجع على لاستقطاب أعداد كبيرة من السياح في بلدان أوروبية بالأساس". وأكد المندوب الجهوي للسياحة بتوزر أن هذا العام سجل الموسم غياب السياح من روسيا بسبب الحرب الأوكرانية الروسية في المقابل سجل إقبال السياح الفرنسيين والإسبانيين بشكل كبير".
كما بين ياسر الصوف أن هناك 40 مؤسسة ووحدة سياحية بولاية توزر مفتوحة فيما لا تزال 17 أخرى مغلقة لأسباب مختلفة بعضها تقادم ويتطلب إعادة التهيئة والصيانة والبعض الآخر لأسباب مالية. وهو يرى أن تكثيف حملات المراقبة في جميع المستويات ومساهمة وزارة السياحة في دعم المهرجانات والتظاهرات الثقافية والرياضية يتنزل في سياق تطوير الخدمات على غرار ما عليه الوضع خلال هذه الفترة من خلال مهرجان "الخيام" بحزة و"روحانيات" بنفطة إضافة إلى تنظيم رالي توزر قبلي الدولي الذي يعود هذا العام بعد غياب سنوات وغيرها من الأنشطة الأخرى التي تساهم في تنشيط الحركية السياحية بالجهة مؤكد تعافي القطاع واستقطابه لعدد كبير من اليد العاملة في الفترة الأخيرة.
نزيهة الغضباني
أفاد ياسر الصوف، المندوب الجهوي للسياحة بتوزر أنه لا يمكن الحديث عن السياحة الصحراوية في توزر بمعزل عن البقية نظرا لارتباط هذه النوعية من السياحة ببقية الولايات بالجنوب التونسي. وأكد في حديثه لـ"الصباح"، أن هناك تنسيق مشترك بين القائمين على الهياكل والمؤسسات السياحية على حد السواء في ربوع الجنوب بهدف إنجاح هذا الموسم بعد الصعوبات والأزمات التي أثرت على القطاع في السنوات الأخيرة. وأضاف قائلا: "سجلت السياحة في ولاية توزر أكثر من 7220 ليلة مقضاة منذ بداية الأسبوع إلى غاية يوم الخميس الماضي، والأمر مشابه تقريبا في عدة ولايات أخرى وهذا مؤشر هام من شأنه أن يشجع الجميع على مواصلة العمل من أجل ضمان تحسين الأرقام لأن كل المعطيات تبين أنه بالإمكان إدراك الأرقام المحققة سنة 2019 حسب تأكيد القائمين على القطاع".
وأفاد محدثنا أن وزارة السياحة من خلال ديوان السياحة والصناعات التقليدية وضعت برنامجا هاما يهدف للمساعدة على عودة المؤسسات السياحية وتطوير الخدمات بما يمكن السوق التونسية من العودة إلى دائرة الاستقطاب والمنافسة للأسواق العالمية. موضحا أن أهمية القطاع في تنشيط الحركية السياحية من العوامل التي جعلت عدة وزارات وهياكل ومؤسسات معنية متداخلة تكثف من جهودها في إطار تشاركي لتمهيد الطريق لنجاح الموسم السياحي على نحو يكون هذا الموسم بداية لمواسم سياحية جديدة للسياحة الصحراوية من قبيل وزارات السياحة والثقافة والتجارة والصحة والداخلية والبلديات وتكثيف حملات التفقد والنظافة.
وأضاف قائلا: "من المنتظر أن تشهد السياحة الصحراوية تطورا وتزايدا في الإقبال خلال الأشهر القليلة القادمة سواء بمناسبة الاحتفالات برأس السنة الميلادية أو بعدها بفضل مجهودات القائمين على القطاع ووضع برامج هامة تشجع على لاستقطاب أعداد كبيرة من السياح في بلدان أوروبية بالأساس". وأكد المندوب الجهوي للسياحة بتوزر أن هذا العام سجل الموسم غياب السياح من روسيا بسبب الحرب الأوكرانية الروسية في المقابل سجل إقبال السياح الفرنسيين والإسبانيين بشكل كبير".
كما بين ياسر الصوف أن هناك 40 مؤسسة ووحدة سياحية بولاية توزر مفتوحة فيما لا تزال 17 أخرى مغلقة لأسباب مختلفة بعضها تقادم ويتطلب إعادة التهيئة والصيانة والبعض الآخر لأسباب مالية. وهو يرى أن تكثيف حملات المراقبة في جميع المستويات ومساهمة وزارة السياحة في دعم المهرجانات والتظاهرات الثقافية والرياضية يتنزل في سياق تطوير الخدمات على غرار ما عليه الوضع خلال هذه الفترة من خلال مهرجان "الخيام" بحزة و"روحانيات" بنفطة إضافة إلى تنظيم رالي توزر قبلي الدولي الذي يعود هذا العام بعد غياب سنوات وغيرها من الأنشطة الأخرى التي تساهم في تنشيط الحركية السياحية بالجهة مؤكد تعافي القطاع واستقطابه لعدد كبير من اليد العاملة في الفترة الأخيرة.