إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في تقرير ''بودن ميتر" لـ"انا يقظ".. فشل الحكومة في تجسيد الوعود وصفر انجازات.. وهذه أهم التوصيات

خلال ندوة صحفية انتظمت صباح اليوم بالعاصمة، أعلنت منظمة "انا يقظ" عن نتائج تقريرها السنوي المخصص لتقييم عمل الحكومة الحالية تحت عنوان "بودن ميتر'' حيث كشفت عن تقديم حكومة نجلاء بودن لـ17 وعدا تم ضبطها من خلال

الخطاب الوحيد الذي ألقته عند توليها لمهامها في شهر أكتوبر 2021، مشددة على عدم تجسيد اي وعد منها الى الان .

واعتبر  التقرير ان 4 وعود تعتبر في حالة إنجاز وهي استرجاع ثقة الاطراف الاجنبية في الدولة التونسية والتسريع في تنشيط الدورة الاقتصادية وتنفيذ مشاريع اصلاحات وفتح مجال المبادرة على نطاق واسع في مختلف الجهات ولجميع الفئات والانشطة، ووعدين "فضفاضين" يتمثلان في تحسين ظروف العيش وتحسين القدرة الشرائية و11 وعدا لم يتحقق منها أي وعد على غرار مكافحة الفساد وتطبيق القانون دون تمييز وتقييم واعادة هيكلة الادارة العمومية وضمان نجاعة العمل الحكومي وتوفير خدمات عمومية ذات جودة خاصة في مجال النقل والتعليم والصحة، وفق ما أكدته المنظمة.

وأوضحت "انا يقظ" من خلال التقرير ما وصفته بـ"تبعية" حكومة بودن لرئيس الجمهورية قيس سعيد وهو ما جعلها غير قادرة على الإنجاز، وفق تعبيرها.

واستنكرت "انا يقظ" ما اعتبرته "سياسة التعتيم" التي تنتهجها الحكومة فيما يتعلق بالمفاوضات مع صندوق النقد الدولي معتبرة ذلك تمشيا  "غير مبرر"، وفق توصيفها.

اما بخصوص الجانب الاتصالي، فقد اعتبرت المنظمة أن حكومة بودن هي الحكومة الأكثر غيابا منذ 2011، مشيرة الى ان اجراء كل رؤساء الحكومة السابقين لحوارات صحفية ناهيك عن توجههم  بخطابات للمواطنين، على عكس نجلاء بودن التي تعتبر رئيسة الحكومة الوحيدة التي لم تقم بأيّ مقابلة صحفية منذ توليها سدة رئاسة الحكومة، وفق ما جاء بالتقرير، واصفة الحكومة بـ"حكومة لا أرى لا أسمع لا أتكلم"، معتبرة اياها الأكثر فشلا منذ الثورة من ناحية الإنجازات والالتزام بالوعود وكذلك اتصاليا.

وخلص التقرير إلى جملة من التوصيات التي أكدت المنظمة أنها ليست بالجديدة بل هي تذكير بما دعت إليه الحكومة سابقا حيث أكدت على ضرورة جعل مكافحة الفساد أولوية، واعتماد تمشي تشاركي وشفاف مع كل مكونات المجتمع المدني لإيجاد الحلول.

ودعت الحكومة إلى القيام بإصلاحات هيكلية للمؤسسات العمومية، وخلق حلول عاجلة للمسائل الحياتية لعموم التونسيين خاصة في علاقة بقوتهم اليومي، والانفتاح على وسائل الإعلام وتنظيم لقاءات دورية مع الصحافة لانارة الراي العام".

جمال الفرشيشي

في تقرير ''بودن ميتر" لـ"انا يقظ".. فشل الحكومة في تجسيد الوعود وصفر انجازات.. وهذه أهم التوصيات

خلال ندوة صحفية انتظمت صباح اليوم بالعاصمة، أعلنت منظمة "انا يقظ" عن نتائج تقريرها السنوي المخصص لتقييم عمل الحكومة الحالية تحت عنوان "بودن ميتر'' حيث كشفت عن تقديم حكومة نجلاء بودن لـ17 وعدا تم ضبطها من خلال

الخطاب الوحيد الذي ألقته عند توليها لمهامها في شهر أكتوبر 2021، مشددة على عدم تجسيد اي وعد منها الى الان .

واعتبر  التقرير ان 4 وعود تعتبر في حالة إنجاز وهي استرجاع ثقة الاطراف الاجنبية في الدولة التونسية والتسريع في تنشيط الدورة الاقتصادية وتنفيذ مشاريع اصلاحات وفتح مجال المبادرة على نطاق واسع في مختلف الجهات ولجميع الفئات والانشطة، ووعدين "فضفاضين" يتمثلان في تحسين ظروف العيش وتحسين القدرة الشرائية و11 وعدا لم يتحقق منها أي وعد على غرار مكافحة الفساد وتطبيق القانون دون تمييز وتقييم واعادة هيكلة الادارة العمومية وضمان نجاعة العمل الحكومي وتوفير خدمات عمومية ذات جودة خاصة في مجال النقل والتعليم والصحة، وفق ما أكدته المنظمة.

وأوضحت "انا يقظ" من خلال التقرير ما وصفته بـ"تبعية" حكومة بودن لرئيس الجمهورية قيس سعيد وهو ما جعلها غير قادرة على الإنجاز، وفق تعبيرها.

واستنكرت "انا يقظ" ما اعتبرته "سياسة التعتيم" التي تنتهجها الحكومة فيما يتعلق بالمفاوضات مع صندوق النقد الدولي معتبرة ذلك تمشيا  "غير مبرر"، وفق توصيفها.

اما بخصوص الجانب الاتصالي، فقد اعتبرت المنظمة أن حكومة بودن هي الحكومة الأكثر غيابا منذ 2011، مشيرة الى ان اجراء كل رؤساء الحكومة السابقين لحوارات صحفية ناهيك عن توجههم  بخطابات للمواطنين، على عكس نجلاء بودن التي تعتبر رئيسة الحكومة الوحيدة التي لم تقم بأيّ مقابلة صحفية منذ توليها سدة رئاسة الحكومة، وفق ما جاء بالتقرير، واصفة الحكومة بـ"حكومة لا أرى لا أسمع لا أتكلم"، معتبرة اياها الأكثر فشلا منذ الثورة من ناحية الإنجازات والالتزام بالوعود وكذلك اتصاليا.

وخلص التقرير إلى جملة من التوصيات التي أكدت المنظمة أنها ليست بالجديدة بل هي تذكير بما دعت إليه الحكومة سابقا حيث أكدت على ضرورة جعل مكافحة الفساد أولوية، واعتماد تمشي تشاركي وشفاف مع كل مكونات المجتمع المدني لإيجاد الحلول.

ودعت الحكومة إلى القيام بإصلاحات هيكلية للمؤسسات العمومية، وخلق حلول عاجلة للمسائل الحياتية لعموم التونسيين خاصة في علاقة بقوتهم اليومي، والانفتاح على وسائل الإعلام وتنظيم لقاءات دورية مع الصحافة لانارة الراي العام".

جمال الفرشيشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews