إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مصطفى بن احمد: المعارضة لمسار 25 جويلية كانت فاشلة باختلافها وتعدد أشكالها

اعتبر  النائب السابق بالبرلمان المنحل   مصطفى بن احمد أن المعارضة لمسار ما بعد 25 جويلية باختلافها وتعدد أشكالها، كانت فاشلة على جميع المستويات فيما يتعلق بأهدافها الآنية التي انبنت عليها من أهمها الوقوف صدا منيعا لتعديل المسار الإصلاحي وإجبار رئاسة الجمهورية التي كانت تقود المسار وتمسك بزمام السلطة على التراجع على بعض الخيارات أو الجلوس معها وتشريكها في القرار والتفكير.

وأضاف مصطفى بن احمد في تصريح لـ"الصباح" ان ذلك يعود الى كون الطبقة السياسية تلك تتميز في مجملها إن لم يكن كلها بمستوى سياسي وأكاديمي واجتماعي مزيف. لأنه يعتبر أن التاريخ له عديد المطبات والأسرار بما يجعل الوضع في المستقبل القريب مفتوح لأطوار وتطورات جديدة يصعب التنبؤ بمآلات الوضع في هذه المرحلة. فيما يعتبر أن المعارضة حاليا بصدد القيام بالمراجعات وإعادة التشكل من جديد بقوله: "هذا سوف لن يعطي نتائجه حاليا وإنما من المنتظر بعد أن تنجح المعارضة في الاستفاقة من كبواتها وإعادة الهيكلة والتشكل من جديد أن تعطي نتائج جيدة لأن الأمر ليس بالسهولة التي ظنها البعض".

في المقابل يذهب مصطفى بن أحمد في قراءته للوضع السياسي إلى أن الكائنات السياسية الماضوية لا يزال لها وجود. رغم تأكيده على أن "حركة النهضة استُنْزِفت بعد أن أخذت بالزمام لوحدها في وقت وجيز". لأنه يعتبر النهضة والدستور الحر من الأحزاب المضاوية التي تتحدث بخطاب وصفه ب"الحنيني" للماضي من السلف الصالح للأول والماضي السياسي القريب للدستوري الحر.

في المقابل يذهب في نفس القراءة إلى اندثار الطبقة الليبيرالية والتقدمية والديمقراطية واليسارية  مضيفا بالقول: "لم يعد لهذه الطبقات أي وجود في المشهد السياسي، وربما تلعب هذه القوى الليبرالية الي تراجع دورها لتدخل في العدمية واللاوجود، لتقوم بدور "الموظف" أو "لجان" لدى الطبقات السياسية القادمة في شكلها الجديد أو المتجدد".

نزيهة الغضباني

 
 
مصطفى بن احمد: المعارضة لمسار 25 جويلية كانت فاشلة باختلافها وتعدد أشكالها

اعتبر  النائب السابق بالبرلمان المنحل   مصطفى بن احمد أن المعارضة لمسار ما بعد 25 جويلية باختلافها وتعدد أشكالها، كانت فاشلة على جميع المستويات فيما يتعلق بأهدافها الآنية التي انبنت عليها من أهمها الوقوف صدا منيعا لتعديل المسار الإصلاحي وإجبار رئاسة الجمهورية التي كانت تقود المسار وتمسك بزمام السلطة على التراجع على بعض الخيارات أو الجلوس معها وتشريكها في القرار والتفكير.

وأضاف مصطفى بن احمد في تصريح لـ"الصباح" ان ذلك يعود الى كون الطبقة السياسية تلك تتميز في مجملها إن لم يكن كلها بمستوى سياسي وأكاديمي واجتماعي مزيف. لأنه يعتبر أن التاريخ له عديد المطبات والأسرار بما يجعل الوضع في المستقبل القريب مفتوح لأطوار وتطورات جديدة يصعب التنبؤ بمآلات الوضع في هذه المرحلة. فيما يعتبر أن المعارضة حاليا بصدد القيام بالمراجعات وإعادة التشكل من جديد بقوله: "هذا سوف لن يعطي نتائجه حاليا وإنما من المنتظر بعد أن تنجح المعارضة في الاستفاقة من كبواتها وإعادة الهيكلة والتشكل من جديد أن تعطي نتائج جيدة لأن الأمر ليس بالسهولة التي ظنها البعض".

في المقابل يذهب مصطفى بن أحمد في قراءته للوضع السياسي إلى أن الكائنات السياسية الماضوية لا يزال لها وجود. رغم تأكيده على أن "حركة النهضة استُنْزِفت بعد أن أخذت بالزمام لوحدها في وقت وجيز". لأنه يعتبر النهضة والدستور الحر من الأحزاب المضاوية التي تتحدث بخطاب وصفه ب"الحنيني" للماضي من السلف الصالح للأول والماضي السياسي القريب للدستوري الحر.

في المقابل يذهب في نفس القراءة إلى اندثار الطبقة الليبيرالية والتقدمية والديمقراطية واليسارية  مضيفا بالقول: "لم يعد لهذه الطبقات أي وجود في المشهد السياسي، وربما تلعب هذه القوى الليبرالية الي تراجع دورها لتدخل في العدمية واللاوجود، لتقوم بدور "الموظف" أو "لجان" لدى الطبقات السياسية القادمة في شكلها الجديد أو المتجدد".

نزيهة الغضباني

 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews