-حول وجود ناخبين في غير دائرتهم الانتخابية: التسجيل الآلي للناخبين كان على ضوء ما ورد في بطاقة التعريفالوطنية
قال محمد التليلي المنصري الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بخصوص الانتقادات الموجهة للهيئة حول ضمان 10 مترشحين لمقاعد في البرلمان القادم، قبل اجراء الانتخابات في 17 ديسمبر القادم، أن من حصد 400 تزكية جدير بأن يتواجد في البرلمان.
وذكر محمد التليلي المنصري أن هؤلاء المترشّحين في دوائر انتخابية، لم يتقدم فيها للترشح غيرهم، أو أنه قد تم اسقاط مُترشحين آخرين فيها خاصة بالنظر إلى أنهم لم تمكّنوا من جمع 400 تزكية.
وتساءل المنصري " من فاز بمقعد في البرلمان تمكن من جلب 400 تكية بينما غيره في نفس الدائرة الانتخابية لم يتمكن من ذلك، رغم أن الهيئة وفّرت آجالا كافية لجمع التزكيات امتدت لشهر ونصف.
وتساءل "كيف لمترشح للبرلمان يكون غير قادر على جمع 400 تزكية في دائرة انتخابية تتضمن بين 50 ألف و80 ألف ساكن".
وفي صورة ان كانت هذه السابقة في تاريخ المحطات الانتخابية في تونس، من شأنها المس بمبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين على خلفية أن 10 مترشّحين لن يكونوا مجبرين على التنافس في حملة انتخابية التي تنطلق من يوم 25 نوفمبر لتتواصل إلى 15 ديسمبر 2022، أوضح محدثنا أن هذا "شرط قانون اللعبة" معتبرا أن شرط التزكيات قد كان حاسما.
وفيما يتعلّق بالانتقادات حول المسجّلين بمراكز الاقتراع بأن المنهجية التي اعتمدتها الهيئة في التسجيل الآلي لا ترتكز على معايير واضحة تضمن للناخبين التسجيل في أقرب مركز لمقر سكناهم خاصة لفئة الشباب، إذ يجب اعتماد معايير تضمن تسجيل الناخب في أقرب مركز اقتراع حسب عنوانه الفعلي، ذكر الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أن باب التحيين تم فتحه من أجل مثل هذه الحالات، حيث تم فتح دورة استثنائية لتحيين السجل الانتخابي من 28 أكتوبر إلى غاية يوم 20 نوفمبر، ليكون بإمكان من وجد نفسه مسجلا في غير دائرته الانتخابية أن يقوم بالتحيين، مؤكدا أن التسجيل الآلي للناخبين كان على ضوء المعطيات الواردة في بطاقة التعريف الوطنية، مُشيرا إلى أن عملية التحيين لا تستغرق غير 5 دقائق، مُشدّدا على أن عملية التسجيل كانت منظمة ودقيقة.
درصاف اللموشي
-حول وجود ناخبين في غير دائرتهم الانتخابية: التسجيل الآلي للناخبين كان على ضوء ما ورد في بطاقة التعريفالوطنية
قال محمد التليلي المنصري الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بخصوص الانتقادات الموجهة للهيئة حول ضمان 10 مترشحين لمقاعد في البرلمان القادم، قبل اجراء الانتخابات في 17 ديسمبر القادم، أن من حصد 400 تزكية جدير بأن يتواجد في البرلمان.
وذكر محمد التليلي المنصري أن هؤلاء المترشّحين في دوائر انتخابية، لم يتقدم فيها للترشح غيرهم، أو أنه قد تم اسقاط مُترشحين آخرين فيها خاصة بالنظر إلى أنهم لم تمكّنوا من جمع 400 تزكية.
وتساءل المنصري " من فاز بمقعد في البرلمان تمكن من جلب 400 تكية بينما غيره في نفس الدائرة الانتخابية لم يتمكن من ذلك، رغم أن الهيئة وفّرت آجالا كافية لجمع التزكيات امتدت لشهر ونصف.
وتساءل "كيف لمترشح للبرلمان يكون غير قادر على جمع 400 تزكية في دائرة انتخابية تتضمن بين 50 ألف و80 ألف ساكن".
وفي صورة ان كانت هذه السابقة في تاريخ المحطات الانتخابية في تونس، من شأنها المس بمبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين على خلفية أن 10 مترشّحين لن يكونوا مجبرين على التنافس في حملة انتخابية التي تنطلق من يوم 25 نوفمبر لتتواصل إلى 15 ديسمبر 2022، أوضح محدثنا أن هذا "شرط قانون اللعبة" معتبرا أن شرط التزكيات قد كان حاسما.
وفيما يتعلّق بالانتقادات حول المسجّلين بمراكز الاقتراع بأن المنهجية التي اعتمدتها الهيئة في التسجيل الآلي لا ترتكز على معايير واضحة تضمن للناخبين التسجيل في أقرب مركز لمقر سكناهم خاصة لفئة الشباب، إذ يجب اعتماد معايير تضمن تسجيل الناخب في أقرب مركز اقتراع حسب عنوانه الفعلي، ذكر الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أن باب التحيين تم فتحه من أجل مثل هذه الحالات، حيث تم فتح دورة استثنائية لتحيين السجل الانتخابي من 28 أكتوبر إلى غاية يوم 20 نوفمبر، ليكون بإمكان من وجد نفسه مسجلا في غير دائرته الانتخابية أن يقوم بالتحيين، مؤكدا أن التسجيل الآلي للناخبين كان على ضوء المعطيات الواردة في بطاقة التعريف الوطنية، مُشيرا إلى أن عملية التحيين لا تستغرق غير 5 دقائق، مُشدّدا على أن عملية التسجيل كانت منظمة ودقيقة.