نظمت اليوم الاحد 6 نوفمبر 2022, جبهة الخلاص الوطني ، اجتماعا شعبيا بضواحي مديتة الرقاب من ولاية سيدي بوزيد ،لتنطلق بعده مسيرة احتجاجية حضرها رئيس الجبهة محمد نجيب الشابي وعدد من اعضائها وانصارها.
ورفع المشاركون في المسيرة العديد من الشعارات المنادية بـ"سقوط الانقلاب"وفق تعبيرهم والمطالبة بالعودة الى احترام الحريات، وذلك وسط مناوشات كلامية بين انصار الجبهة والمعارضين لها ،وفق ما عاينته "الصباح نيوز".
واكد محمد نجيب الشابي في كلمة القاها خلال هذا الاجتماع الشعبي لجبهة الخلاص الوطني، إنه رغم التضييقات الرامية الى منع الاجتماع، الا انه دفاعا عن مكاسب الثورة وحرية التعبير والتنظم تم عقد الاجتماع مع أنصار الجبهة، مذكرا بأن الجبهة ليست وحدها في المعارضة، بل تساندها أحزاب اخرى ومنظمات رافضة لما أسماه ب "الانقلاب" ومنادية بعودة الديمقراطية.
وأكد الشابي رفض الجبهة لكل مظاهر "الاستبداد" التي تريد أن تعود بتونس الى الوراء، مشيرا الى أن السلطة الحاكمة "تتكبد الهزيمة تلو الاخرى، وأن الهزيمة القادمة ستكون الانتخابات التي سيقاطعها الشعب، وفق تقديره،
وللتذكير فأن جبهة الخلاص الوطني، أصدرت أمس السبت بيانا أدانت فيه التضييقات التي تعرضت لها لمنعها من عقد اجتماع عام بمختلف الفضاءات الخاصة بمدينة الرقاب، بالاضافة الى مماطلة والي الجهة في قبول الاعلام بالاجتماع كما يفرضه القانون، مما اضطر الجبهة الى عقد اجتماعها في ساحة عمومية وفقا لماجاء في نص البيان.
ابراهيم سليمي